الرباط-سناء بنصالح
تعزز المشهد الجمعوي بمولود جديد، وهو جمعية "أيادي حرة" برئاسة ليبى أملي، التي تعنى بالتنمية في أبعادها الإنسانية والثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية.
تم تأسيس "أيادي حرة" ضمن مشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي، انطلق من رؤية حضارية منفتحة ومتوازنة تنهل من أسس الهوية المتوسطية – الإفريقية والحضارية الكونية في أبعادها الشمولية. وأرضية الجمعية تبرز أن هذه الأيادي الحرة ليست إلا تلك القوى الإنتاجية ودلالة السلام والتضامن والإبداع والابتكار والتسامح والتعاون، وتعتبر الجمعية أن الإنسان هو قطب العملية التنموية وهو غايتها الأسمى، لذا تتحيز الجمعية للتنمية الإنسانية والاجتماعية وللاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتجعل الإنسان مركزا لانشغالاتها ومشاريعها المتنوعة.
تضم الجمعية ثلة من الأساتذة (خمسون مؤسسا) من شتى المجالات والاختصاصات إلى إخراج فكرة إنشاء جمعية "أيادي حرة" إلى حيز الوجود كلبنة ودعوة لرغبة أطر شابة شغوفة بحب المثابرة والعمل الجاد النظيف والملتزم، اعتمادا على الكفاءة والخبرة والتجربة التي يتوفر عليها العديد من المؤسسين.
"أيادي حرة" رسمت خارطة طريقها من خلال ثلاث محاور تمس فئات رئيسية، ويتعلق الأمر بالمرأة والشباب والمهاجر وذلك من خلال تعزيز قدرات المرأة في كافة المجالات بإبراز مكانتها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي وتقوية ودعم حضورها في الساحة الوطنية، والدفاع والحفاظ على مكتسبات النساء، ووضع قضية المرأة في صلب قضايا المجتمع مع تقوية والدفاع عن حقوقهن لبلوغ المساواة والمناصفة كما هو وارد في دستور 2011، إضافة إلى خلق وتنمية النشاطات المتعددة لفائدة الشباب وتكوينهم للمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع، وتمكين التواصل بين الشباب المغربي وباقي شباب العالم عبر ربط قنوات للتواصل واكتساب المعارف وتبادل التجارب و الخبرات، تم الاهتمام بقضايا الهجرة والمهاجر، والتوجه نحو خلق مرصد الهجرة والمهاجر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر