5 مصارف عراقية خاصة تحقق أرباحًا تتجاوز 207  خلال ثلاثة أعوام
آخر تحديث GMT 02:00:05
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بفضل النمو الاقتصادي القوي وزيادة الطلب على الاعتمادات

5 مصارف عراقية خاصة تحقق أرباحًا تتجاوز 207 % خلال ثلاثة أعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5 مصارف عراقية خاصة تحقق أرباحًا تتجاوز 207 % خلال ثلاثة أعوام

الشرق الأوسط العراقي للاستثمار
بغداد ـ جعفر النصراوي

 كشفت مؤسسة "سانسار" السنغافورية لإدارة الأموال (أكبر الشركات المستثمرة في العراق) أن هناك خمسة مصارف خاصة حققت أرباحاً إجمالية تفوق الـ207 في المائة خلال الأعوام الثلاثة الماضيين، متوقعة أن يواصل ذلك القطاع تحقيق الأرباح والنمو في رؤوس الأموال خلال العقد المقبل، برغم صعوبة العمل التجاري في بالعراق. وذكرت المؤسسة في تقرير، الاثنين، حصل "المغرب اليوم" على نسخه منه، أن أبرز خمسة مصارف غير حكومية في العراق جنت خلال المدة من 2010 إلى 2012، أرباحا تجاوزت 207 في المائة بفضل النمو الاقتصادي القوي للبلاد مع زيادة الطلب على الاعتمادات المصرفية، مشيرا إلى أن تلك "المصارف الخاصة، هي الشمال، بغداد، الشرق الأوسط العراقي للاستثمار، كردستان الدولي (مصرف إسلامي) ودار السلام للاستثمار، التي تملك شركة HSBC الاستثمارية البريطانية 70 في المائة من أسهمه.
وأضافت سانسار، في تقريرها، أنه مع نمو الإنتاج النفطي، ازداد أيضا معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للعراق، مبينة أن "صندوق النقد الدولي يتوقع أن يرتفع هذا النمو بنسبة تسعة في المائة خلال العام 2013 الحالي، بعد أن كان بنسبة 8.4 في المائة في العام 2012 المنصرم".
وذكرت المؤسسة أنه في مقابل ذلك النمو، فإن "المصارف الحكومية السبعة في العراق تستحوذ على 91 في المائة من الإيداعات"، متابعة "لكنها أصيبت بالعجز بسبب القروض السيئة التي تمنحها، حيث تمت إعادة هيكلة أكبر مصرفين حكوميين في البلاد وهما الرافدين والرشيد، بمساعدة من البنك الدولي".
ونقل التقرير عن المدير العام لمؤسسة سانسار السنغافورية، سانجي موتواني، قوله إن "نمو الناتج المحلي الإجمالي للعراق وإيرادات القطاع المصرفي تسير بموازاة تحسن الوضع الأمني"، لكنه طمأن بأن "معدلات العنف في شيكاغو تفوق المعدلات العراقية فيما يتعلق بجرائم القتل اليومية".
وأوضح التقرير أنه على الرغم من "بقاء العراق كمكان صعب لممارسة العمل التجاري، فإن القطاع المصرفي مقبل خلال العقد المقبل على تحقيق أرباح ونمو في رؤوس الأموال"، مبيناً أنه "استناداً إلى معلومات البنك الدولي فإن الإعتمادات المحلية في العراق تشكل نسبة تسعة بالمائة فقط، من معدل نمو ناتجه مقارنة بـ 55 بالمائة في دول الشرق الأوسط الأخرى وشمال أفريقيا، كما أن أكثر من 80 بالمائة من العراقيين ليس لديهم حسابات مصرفية، وهناك جهاز صرف آلي واحد ATM لكل 100 ألف عراقي".
واستنتجت مؤسسة سانسار السنغافورية، أن "هناك علاقة سلبية بين القيمة التراكمية التخمينية ومعدلات زيادة القيمة التقليدية مثل التي تتعلق بالنمو الاقتصادي والعوائد حسب التساوي"، وعزا ذلك إلى "ضعف كفاءة السوق، ولأسباب تتعلق بافتقار الشركات للتحليل الاقتصادي الأساس"، وتابع أن هذه "الأمور من المتوقع أن تزول".
وشددت المؤسسة على ضرورة أن "تتغلب البنوك العراقية على بعض التحديات للاستمرار بنموها المتزايد"، ولفت إلى أن من هذه التحديات "جانب الإيداعات الذي يعتبر متقطعاً وغير منتظم"، موضحا أن "المشاريع الحكومية ممنوعة من وضع إيداعاتها في المصارف الخاصة".
وذكر الخبير الاقتصادي والمستشار في الحكومة العراقية كمال البصري  لـ"المغرب اليوم" أن عدد المصارف الخاصة في العراق وصل إلى 32 مصرفاً خلال عقدين من الزمان، إضافة إلى تنامي عدد فروعها في العراق إلى أكثر من 500 فرعاً، وأن موجودات هذه المصارف بلغت أكثر من 12 ترليون دينار عراقي( 10مليار دولار تقريبا)، حيث بلغ  حجم الودائع فيها 8 تريليونات دينار، ووصل الائتمان النقدي فيها إلى ما مجموعه ثلاثة تريليونات وستة مليارات دينار، في حين وصلت رؤوس أموال هذه المصارف واحتياطاتها إلى ثلاثة تريليونات وثلاثة مليارات دينار عراقي، وأن مجموع أرباح هذه المصارف تجاوزت الـ477 مليار دينار.
وقدر البصري أن رؤوس أموال المصارف الحكومية بلغت حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر من عام 2012 المنصرم، ما مجموعه 754 مليار دينار، مقابل أكثر من أربعة مليارات دينار للمصارف الخاصة، وأن أرصدة الاستثمار في المصارف العاملة في العراق سجلت إلى نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2012، مبلغا يقارب الستة مليارات دينار (5.947)، وكانت حصة المصارف الحكومية منها 4.929 مليار دينار، مقابل 1.018 مليار دينار للمصارف الخاصة.
وحمل مصرفيون واقتصاديون عراقيون وزارة المال والبنك المركزي العراقي مسؤولية تراجع واقع المصارف الأهلية المحلية، واتهموا الوزارة بتشجيع المصارف العربية والإيرانية على حساب العراقية.
وكان صندوق النقد الدولي قد ذكر في تقرير أصدره في آذار/مارس الماضي، عقب انتهاء مشاورات أجريت في العاصمة الأردنية عمان، بين وفد من الصندوق ووفد عراقي برئاسة وزير التخطيط العراقي علي الشكري أن تحسناً طرأ في القطاع المالي، لكنه أكد أنه ما يزال بحاجة إلى جهود أكبر من قبل البنك المركزي في تنقيح أدوات السياسة النقدية وتعزيز الرقابة المصرفية، والتعجيل بإعادة هيكلة النظام المصرفي.
ودعا صندوق النقد الدولي البنك المركزي العراقي إلى اتخاذ تدابير تدريجية نحو تحرير عرض النقد الأجنبي من خلال المزادات التي يقيمها البنك وذلك حتى لا تتكرر الاضطرابات التي تعرضت لها أسواق المال في العام الماضي.
وشدد الصندوق على أن إقامة نظام مصرفي قومي يستوجب التخلي عن النموذج الحالي الذي تسيطر فيه البنوك الضعيفة المملوكة للدولة التي تحظى بمعاملة تفضيلية تميزها عن المصارف الخاصة، داعيا العراق إلى القيام بتقوية مؤسساته المالية العامة لضمان الكفاءة والشفافية في استخدام الإيرادات النفطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 مصارف عراقية خاصة تحقق أرباحًا تتجاوز 207  خلال ثلاثة أعوام 5 مصارف عراقية خاصة تحقق أرباحًا تتجاوز 207  خلال ثلاثة أعوام



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib