مكناس - مروة العوماني
يترقب أن يستقطب المعرض في نسخته الحادية عشرة، الذي انطلقت فعالياته الثلاثاء في مكناس، بعد ترؤس ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد افتتاحها حوالي 850 ألف زائر و 1200 عارض يمثلون 60 دولة، مما أهله ليصبح أرضية قوية تتيح للعارضين والمهنيين إمكانية تبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات لأهداف تجارية واستثمارية محضة .
وتنظم هذه الدورة حول موضوع " فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية" وهو الاختيار الذي يعكس انشغالات القطاع الفلاحي الذي أصبح أكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وستتم مناقشة الجهود المبذولة لتطوير الأنظمة الفلاحية المستدامة الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي، ويضم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الذي ينظم من 26 أبريل/نيسان إلى فاتح مايو/ايار المقبل، تحت رعاية الملك محمد السادس، تسعة أقطاب تعرض آخر المستجدات والتطورات التي شهدها القطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي، ستقدم من خلاله 12 جهة في المملكة، منتجاتها الفلاحية حسب نوعية جغرافية المنطقة ومناخها وخصوصياتها من منتجات محلية وفلاحة تضامنية، بالإضافة إلى السياسات والبرامج التي تم تنفيذها لتطوير القطاع.
ويشمل قطب "المؤسسات والمستشهرين" مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة التي انخرطت في تطوير وازدهار الفلاحة المغربية، والتي تدعم المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، ومنها على الخصوص، وزارة الفلاحة والصيد البحري ومؤسسات عمومية ومهنية، والنقابات والأبناك ومؤسسات القروض والتأمينات وصناديق التقاعد، وخصص "القطب الدولي" للشركات الأجنبية التي تنشط في القطاع الفلاحي، والمنتجات الغذائية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، بينما يضم "قطب المنتجات" جميع المقاولات الصغرى والمتوسطة والشركات الفلاحية ومقاولات الصناعات الغذائية المغربية، والتي تقدم منتجات مثل الفواكه والخضروات والمنتجات المصنعة، أما قطب "اللوازم والأدوات الفلاحية"، فيضم قطاعات لها علاقة بالتجهيز والبناء والانتاج الفلاحي، خاصة وسائل الانتاج والسقي والتلفيف والتبريد والصيانة وآليات ووسائل استعمال الأسمدة، فيما يضم قطب "الطبيعة والحياة" وسائل الترفيه، من بينها على الخصوص، صيد الأسماك والقنص والبستنة وفضاءات خضراء وغابات وأنشطة بيئية.
"قطب المنتجات المحلية" الذي تم إحداثه خلال الدورة الرابعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس،خصص للتعاونيات والجمعيات الفلاحية النشيطة بالمغرب، بهدف تشجيع المنتجات الجهوية من فلاحة وصناعة تقليدية، فيما يشمل "قطب التربية الحيوانية"جميع أصناف تربية المواشي وأنشطة الطب البيطري، كما يقترح تنظيم مباراة لاختيار أحسن مربي الماشية والحيوانات بجميع أصنافها، ويتعلق بقطب "الآليات والمعدات الفلاحية"، فيضم على الخصوص، آليات لحرث وخدمة الأراضي الفلاحية والحصاد، ووسائل جني ومعالجة الثمار، بالإضافة إلى وسائل النقل المستعملة في المجال الفلاحي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر