الحكومة التونسية تؤكّد دعم تدويل المؤسسات ودفع نشاطها الى الأسواق الخارجية
آخر تحديث GMT 06:32:05
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تهدف إلى الحد من انزلاق الدينار التونسي وإنعاش الاقتصاد

الحكومة التونسية تؤكّد دعم تدويل المؤسسات ودفع نشاطها الى الأسواق الخارجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة التونسية تؤكّد دعم تدويل المؤسسات ودفع نشاطها الى الأسواق الخارجية

رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد
تونس - المغرب اليوم

أعلن المجلس الوزاري التونسي برئاسة الحبيب الصيد، عن مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من انزلاق الدينار التونسي “العملة الوطنية” مقابل أهم العملات الأجنبية وإنعاش الاقتصاد التونسي، وجاء على رأس هذه الإجراءات "تدويل المؤسسات التونسية" عبر دفع نشاطها إلى المستوى الدولي وعدم الاقتصار على الأسواق المحلية.

وورد في بيان حكومي أن الحكومة اتخذت هذا الإجراء بعد عرض مفصل قدمه الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي التونسي حول الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها تونس، ونظر المجلس في أسباب تراجع قيمة الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية وبحث عن الحلول الكفيلة بالحد من هذا الانزلاق وذلك عبر إقرار مزيد من التشجيع على التصدير وترشيد الواردات، خاصة فيما يتعلق بالمواد غير الأساسية من الكماليات والمواد الاستهلاكية غير الضرورية، وتطرق مجلس الوزراء إلى أسباب وعوامل تدهور أداء الميزان التجاري والنتائج المسجلة في مجال التجارة الخارجية التي شهدت تراجعا بنسبة 2.6 في المائة على مستوى الصادرات وبـنحو 0.2% على مستوى الواردات وذلك مقارنة بالعام السابق.وتسابق الحكومة التونسية الساعة لاسترجاع التوازن الاقتصادي عبر التحفيز على التصدير إلى الخارج، ودفع كل أشكال الاستثمار الخارجي.

وعرف الدينار التونسي خلال الفترة الماضية هبوطا حادا مقابل العملات الأجنبية وصل إلى حدود الـ2.49 دينار تونسي مقابل اليورو و2.14 دينار مقابل الدولار الأميركي، وهي انخفاضات قياسية لم يسجلها الدينار التونسي منذ عقود، وإن اختارت الحكومة التونسية خيار تدويل المؤسسات التونسية وخروجها إلى السوق الدولية ومنافسة عمالقة الاقتصاد الدولي، فإن عدة خبراء في مجال المالية والاقتصاد اعتبروا هذا الإجراء مغامرة محفوفة بالمخاطر بسبب عدم قدرة المؤسسة التونسية في وضعها الحالي على المنافسة داخل المحيط الاقتصادي العالمي، وفي هذا الشأن، قال سعد بومخلة الخبير الاقتصادي التونسي، بأن قرار تدويل المؤسسات التونسية يبدو من الوهلة الأولى سهلا ولكن عواقبه الاقتصادية قد تكون مدمرة على المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة بسبب التدويل سيئ الإعداد والتنويع المحفوف بالمخاطر، والنمو الذي يدار بصورة سيئة على حد تعبيره.وأضاف أن المؤسسات التونسية الصغيرة والمتوسطة ضعيفة ماليا وتعمل في قطاعات ذات قدرة تنافسية عالية وتكون إيراداتها مُركزة على عدد محدود من العملاء، فإذا دخلت السوق العالمية فعلينا انتظار فترة زمنية لضمان تأقلمها مع الظروف الاقتصادية والمالية الجديدة وهذا يجعل مستقبلها ضبابيا على حد قوله.

وأشار مجلس التحاليل الاقتصادية “مجلس حكومي” بداية هذا الأسبوع إلى تفاقم عجز الميزان التجاري والمدفوعات، بسبب التراجع الملموس في مستوى مداخيل التحويلات الخارجية والصادرات ومداخيل السياحة والمواد الاستخراجية والتدفقات الصافية لرؤوس الأموال الخارجية وقد أدت هذه الظروف مجتمعة إلى ضغوط غير مسبوقة على سوق الصرف إزاء أهم العملات الأجنبية.

وانضمت تونس في شهر فبراير “شباط” الماضي إلى شبكة مؤسسات أوروبا، التي تعنى بالتجديد وتدويل المؤسسات، وتتشكل مجموعة شبكة مؤسسة أوروبا بتونس من خمس منظمات تونسية وهي وكالة النهوض بالصناعة والتجديد “مؤسسة حكومية”، وكونفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “منظمة نقابية تابعة لرجال الأعمال”، وغرفة التجارة والصناعة بتونس “نقابة رجال الأعمال الأكثر تمثيلا”، ومركز النهوض بالصادرات “مؤسسة حكومية”، وقطب الغزالة لتكنولوجيات الاتصال “مؤسسة حكومية”، وتهدف هذه الشبكة التي تعنى بنشر التجديد وتدويل المؤسسات في 54 بلدا داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، إلى تحقيق تعاون استراتيجي بين أعضاء المجموعة الخمسة لمنح المؤسسات التونسية امتيازات النفاذ إلى مجموعة من الخدمات الأوروبية ذات القيمة المضافة العالية وخدمات أخرى لفائدة المؤسسات التونسية، وتعتبر شبكة مؤسسات أوروبا التي تأسست سنة 2008 وتضم نحو 600 منظمة شريكة، أول شبكة رسمية تابعة للمفوضية الأوروبية تعمل على تقديم خدمات متكاملة ودعم للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تؤكّد دعم تدويل المؤسسات ودفع نشاطها الى الأسواق الخارجية الحكومة التونسية تؤكّد دعم تدويل المؤسسات ودفع نشاطها الى الأسواق الخارجية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib