المالية المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

أكدت أن الاستدانة الخارجية ارتفعت بشكل كبير في السنوات الماضية

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة الاقتصاد والمالية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت وزارة الاقتصاد والمالية، في نشرة إحصائية جديدة، أن إجمالي الدين الخارجي العمومي للمغرب بلغ خلال النصف الأول من السنة الجارية 35.2 مليار دولار، ما يعادل 337.8 مليار درهم.

ويمثل هذا الرقم ارتفاعاً بـ11.2 مليار درهم مقارنة مع نهاية سنة 2018 التي وصل فيها الدين العمومي الخارجي للمملكة 326.6 مليار درهم.

ويعتبر هذا المستوى الأعلى منذ سنة 2014، السنة التي بدأت فيها المديونية الخارجية للمملكة تتفاقم؛ إذ كانت في حدود 278 مليار درهم في تلك السنة وتجاوزت عتبة 300 مليار درهم سنة 2015، ثم استمرت في الارتفاع سنة بعد سنة إلى اليوم.

وما يزال الدين الخارجي العمومي للمغرب يُمثل بالنسبة للناتج الداخلي الخام نسباً مقلقة في نظر عدد من المحللين الاقتصاديين؛ إذ تشير أرقام النشرة إلى أن هذه النسبة تتراوح منذ سنة 2014 ما بين 29.5 في المائة و31.3 في المائة.

وتأتي المؤسسات الدولية على رأس لائحة المُقرِضين للمغرب بنسبة تقترب من النصف (49.5 في المائة)، والسوق المالية الدولية والأبناك التجارية بـ23.9 في المائة، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي بـ17.5 في المائة، والدول العربية بـ3.7 في المائة، أما الباقي فهو موزع على دول أخرى.

والمؤسسات الوطنية المدينة للجهات سالفة الذكر هي المؤسسات العمومية بنسبة تصل إلى 53.5 في المائة، والخزينة العامة للمملكة بـ45.8 في المائة، أما المؤسسات ذات المنفعة العامة والجماعات الترابية والقطاع البنكي فحصصها ضئيلة، وهي 0.1 في المائة، و0.1 في المائة، و0.3 في المائة، على التوالي.

ويُهيمن اليورو بشكل كبير على الدين الخارجي العمومي للمغرب؛ بحيث تصل نسبته إلى 60.2 في المائة، أما الدولار الأميركي فيمثل 28.4 في المائة، والين الياباني 3.6 في المائة، و7.8 في المائة المتبقية تعود إلى عملات أخرى.

وعلى مستوى سعر الفائدة، فإن أغلب ديون المغرب الخارجية، حوالي 75 في المائة، هي بسعر فائدة ثابتة، و24.5 في المائة بسعر فائدة متغيرة، وهو أمر تعتبره الحكومة إيجابياً، ويعني أن معظم الفوائد المرتبطة بالديون لن ترتفع.

أما خدمة الدين، التي تعني المبالغ التي يتم سدادها مقابل الحصول على القرض، فقد بلغت 14 مليار درهم نهاية النصف الأول من السنة الجارية، وتتجاوز خدمة الدين سنوياً حاجز 30 مليار درهم، وهو المستوى المسجل في السنوات الماضية.

هل تعني هذه الأرقام أن المغرب وصل مرحلة مقلقة من الاستدانة الخارجية؟ يقول ادريس الفينا، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط، إنه لا لوجود لنظرية في الاقتصاد تُحدد العتبة القصوى التي لا يتوجب تجاوزها في الديون الخارجية.

ويرى الفينا، في حديث لهسبريس، أن الأساسي في الديون الخارجية هو حُسن استعمالها ومردوديتها الاقتصادية لتتمكن الدولة من تعويضها عبر الضرائب، بالإضافة إلى الآثار المباشرة وغير المباشرة للمشاريع التي تستفيد من التمويل.

لكن الخبير الاقتصادي ذاته يؤكد أن الاستدانة الخارجية ارتفعت بشكل كبير في السنوات الماضية لم يواكبه ارتفاعٌ في الإيرادات الضريبية للدولة، ما يعني أن الدولة مضطرة للاستثمار العمومي بشكل أقل لأداء الديون.

ويوضح الفينا قائلاً: "هناك عدد من المشاريع الملكية المفتوحة لها آجال محددة، وهو ما يجعل الحكومة في وضع صعب جداً ويضطرها للاستمرار في الاستدانة الخارجية".

وقد سبق لوزارة المالية أن أعلنت عن نيتها إجراء استشارة لإيجاد حلول بديلة لمسألة الدين الخارجي، لكنها لم تكشف عن نتائجها. ويبقى ارتفاع الديون بصفة عامة أمراً سلبياً لأنه يرهن الأجيال المقبلة.

قد يهمك ايضا:

رد فعل ترامب على "الفيدرالي" والصين يهوى بالأسواق العالمية ويُثير جدًلا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالية المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم المالية المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib