سعد الدين العثماني ينفي التطبيق إلا إذا كانت هناك ضمانات بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية
آخر تحديث GMT 11:43:52
المغرب اليوم -

أكد أن "تعويم الدرهم" قرار وطني وليست هناك ضغوط من أي جهة لفرض النظام

سعد الدين العثماني ينفي التطبيق إلا إذا كانت هناك ضمانات بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعد الدين العثماني ينفي التطبيق إلا إذا كانت هناك ضمانات بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - سعيد أبوسلمى

كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، مساء السبت، أن قرار البدء بنظام "تعويم الدرهم"، هو قرار وطني وإرادي وليست هناك ضغوط من أي جهة لتطبيق النظام، مشيرًا إلى أن ذلك لن يطبق إلا إذا كانت هناك ضمانات، بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين والاقتصاد الوطني.

وأضاف العثماني الذي في برنامج خاص على القناتين الرسميتين المغربيتين "الأولى"، و"2M"، أن دراسة انتقال المغرب من سعر صرف الدرهم الثابت إلى نظام ليس جديد، وإنما قديم، "بدأت فيها الدراسات على الأقل منذ سنة 2005 تحت إشراف بنك المغرب".

وأكد العثماني، أن المغرب اليوم عنده كل الإمكانيات للانتقال إلى سعر الصرف المرن، والذي تفتضيه العديد من المعطيات المرتبطة بالتنافسية، معتبرًا أن الاقتصاد الوطني مؤهل بقوة للنظام الجديد، بسب توازناته المالية الجديدة. وأوضح رئيس الحكومة، أنه تم تأجيل العمل بنظام "تعويم الدرهم" الذي كان من المقرر أن يتم العمل به بدءًا من نهاية شهر حزيران/يونيو، بعدما تبين أن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدراسة.

وكان أستاذ الهندسة المالية، والباحث في السياسات العامة، نوفل الناصري، أكد في حديث إلى "المغرب اليوم" أن التخلي عن نظام الصرف الثابت، وتحرير سعر صرف الدرهم المغربي سيؤدي في الغالب إلى انخفاض قيمته في سوق صرف العملات، مقابل الدولار واليورو، وهو ما قد يُفقد جزءًا من استثمارات المغرب ونسيجه الاقتصادي مجموعة كبيرة من الفرص والإمكانيات التي يتمتع بها، بحكم أن تجارب بعض الدول في هذا المجال أثبتت أن تحرير العملة يقود إلى التضخم وارتفاع المديونية وأسعار الواردات بالعملة الوطنية، خاصة إن كانت الدولة تستورد أكثر مما تصدر.

وأضاف الناصري، أن قرار تنفيذ التحرير التدريجي لسعر صرف الدرهم اتخذ في الوقت المناسب، لأن المغرب يملك أسسًا ماكرو اقتصادية قوية، ونظام مصرفي قوي، إلى جانب توافر احتياطي كافٍ من العملة الصعبة، إضافة إلى الاستقرار والأمن الذي ينعم به في وقت تشهد فيه غالبية الدول المجاورة مجموعة من المعضلات، أبرزها مخاطر التطرف والاحتقان الاجتماعي، الأمر الذي جعل المغرب الوجهة المفضلة والأساسية للاستثمارات ولرؤوس الأموال الأجنبية.

ومدير بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أكد أن المملكة المغربية تملك ضمانات للحد من الانعكاسات السلبية المتوقعة لقرار تعويم الدرهم، الذي سينطلق ابتداء من الشهر المقبل، خاصة بعد حصول المغرب على قرض، العام الماضي، من صندوق النقد الدولي ضد الأخطار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الدين العثماني ينفي التطبيق إلا إذا كانت هناك ضمانات بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية سعد الدين العثماني ينفي التطبيق إلا إذا كانت هناك ضمانات بأنه لن يؤثر على القدرة الشرائية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بوخارست - المغرب اليوم

GMT 09:40 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

تشيلسي يقترب من ضم جوهرة برشلونة

GMT 18:38 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوداد البيضاوي يؤكد أن محمد الناهيري لا يتدرب مع فريق الأمل

GMT 04:01 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدرب الرجاء يمنع أي راحة للاعبين بعد مباراة الترجي

GMT 23:07 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم درابزين لعام 2020

GMT 14:35 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مشاركة 421متسابق ومسابقة في سباق الصغار لماراتون البيضاء

GMT 07:18 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل التصميمات لديكور جبس غرف نوم رومانسية

GMT 15:00 2019 السبت ,04 أيار / مايو

إتحاد طنجة لكرة السلة يفوز على طلبة تطوان

GMT 00:08 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 11:42 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

خطورة ورق النعناع على الرجال

GMT 21:30 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

مغاربة يشنون هجومًا لاذعًا على موضة "تفاهة البوز"

GMT 06:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib