المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير
آخر تحديث GMT 09:54:22
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بهدف تكوين الاحتياطات الأمنية للمواد البترولية

المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة "سامير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة

الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول
الرباط _ المغرب اليوم

قدّرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول خسائر عدم كراء خزانات المصفاة لتخزين المواد البترولية، بهدف تكوين الاحتياطات الأمنية للبلاد، بحوالي 100 مليون درهم شهرياً كواجبات كراء. وعبّرت الجبهة، وهي جمعية مدنية تضم فاعلين سياسيين و حقوقيين و نقابيين وبرلمانيين واقتصاديين، عن قلقها واستيائها مما وصفتها بـ"مماطلة" الحكومة في استغلال مخازن الشركة المتوقفة عن الاشتغال منذ سنوات والخاضعة لمسطرة التصفية القضائية. وكانت المحكمة التجارية بمدينة الدار البيضاء قبلت في شهر مارس الماضي طلباً تقدمت به الدولة عن طريق الوكيل القضائي للمملكة لاستغلال صهاريج شركة "سامير" لتخزين المواد البترولية الصافية بُغية الاستفادة من انخفاض أسعارها وتكوين مخزون إستراتيجي. وكان يُفتَرض أن يقوم المكتب

الوطني للهيدروكاربونات والمعادن بهذا التخزين، بعدما تم تفويضه هذا الحق من طرف وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، بتوقيع اتفاقية مع "السنديك" المكلف بالشركة، لكن المكتب لم يُقم بأي خطوة في هذا الصدد إلى حد الساعة. وحسب المعطيات المتوفرة، تُؤهل القدرات التخزينية لشركة "سامير" تخزين ما يصل إلى حوالي 1.8 ملايين طن من المواد البترولية، منها قُرابة مليون طن تخص البترول الخام بمدينتي سيدي قاسم والمحمدية. وقالت الجبهة، ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إن كراء هذه الخزانات بغرض تكوين الاحتياطات الأمنية من الطاقة البترولية سيُمكن من "استغلال فترة تهاوي الأسعار العالمية والحد من الأسعار الملتهبة في السوق الوطنية". كما أشارت الجبهة إلى أن كراء هذه الخزانات سيُتيح أيضاً "اغتنام الفرص المتاحة للمساهمة في

العودة التدريجية لاستغلال كل منشآت المصفاة المغربية في التخزين والتكرير، وتفادي ضياع المكاسب التي توفرها صناعات تكرير البترول لصالح الاقتصاد المغربي والتنمية المحلية والجهوية". وبخصوص شركات توزيع المحروقات بالمغرب، أوردت الجبهة ضمن بلاغها أن مجموع أرباحها تجاوز 38 مليار درهم دون احتساب الكيروزين والفيول والإسفلت، مؤكدةً في هذا الصدد أن "تحرير أسعار المحروقات كان قراراً فاشلاً ومتسرعاً ولم يُساهم سوى في مراكمة الشركات المتحكمة في السوق للأرباح على حساب القدرة الشرائية للمواطنين ومصالح المقاولة المغربية". وفي هذا الصدد، طالبت الجهة ذاتها بإعلان نتائج اللجنة الملكية المكلفة منذ شهر يوليوز الماضي بالبحث في أشغال مجلس المنافسة حول التفاهمات المحتملة في سوق المحروقات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتكريس الاستقلالية وتقوية دور المؤسسات الدستورية في الحكامة، ونوظمة الأسواق وتعزيز آليات التنافس وتوفير الحاجيات من الطاقة البترولية للمغرب.

قد يهمك ايضا

تأسيس جمعية الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول

"جبهة إنقاذ" تدعو إلى التحقيق في أسباب إفلاس مصفاة "سامير" المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير المغرب يخسر 100 مليون درهم شهريًا بسبب خزّانات جبهة سامير



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:09 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاح العلوي يوجه انتقادات لاذعة إلى لاعبي "أسود الأطلس"

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

النجمة ليدي غاغا ترتدي ملابس جريئة في حفل عشاء

GMT 13:42 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

الوجدي للملاكمة يفوز ببطولة المغرب وزن 91 كلغ

GMT 12:57 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

بنك الرياض يطلق برنامج التمويل العقاري الإضافي

GMT 15:54 2017 السبت ,20 أيار / مايو

شباب إيران بين... نِفاقيْن!

GMT 14:15 2014 الثلاثاء ,23 أيلول / سبتمبر

رسم شخصيات كرتونية على وجوه الأطفال يبهجهم في دمشق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,10 آذار/ مارس

عزيزي لشكر.. لا تستغرب أن أناديك يا عزيزي…

GMT 20:59 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في حسنية أكادير قبل مواجهة الرجاء

GMT 01:52 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الضحك من الأمور المفاجئة و الغريبة التي تسبب الإغماء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib