الجزائر ـ ربيعة خريس
أعلنت مجموعة موسعة من الشباب المالي، عن دعمها لاتفاق السلم والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر، ووجهت دعوة للأطراف الموقعة، إلى العمل على تجسيد الوثيقة من أجل المساهمة في بناء "أمة موحدة وقوية ومزدهرة".
ودعا شباب الأحزاب السياسية سواء من الأغلبية أو المعارضة والجمعيات والمنظمات الشبابية، في بيان لهم، إلى إعداد وثيقة تحليل استراتيجي للاتفاق وإنشاء جهاز إعلامي حول مسار السلام.
وتضمنت الوثيقة أن "عدد الاقتراحات والطلبات موجهة للطبقة السياسية وكذلك المجتمع المدني، سيما المنظمات النسائية والشبابية ووسائل الإعلام وأجهزة الاتصال التقليدية والسلطات التقليدية والدينية من أجل تقديم مساهمتهم لتحقيق أهداف الاتفاق"لبعث مسار السلام".
وطلب الشباب في هذا البيان "بتفعيل اتفاقات وآليات التعاون في مجال الدفاع والأمن من أجل دعم القوات المسلحة والأمنية المالية وتبني روح وطنية، وتوفير الشروط لعودة الثقة بين الأحزاب من جهة وبين الجماعات المسلحة من جهة أخرى".
كما طالب أعضاء المجموعة على استكمال المصادقة على التدابير الدستورية والتشريعية والتنظيمية المنصوص عليها في المادة 3 من الاتفاق والتعجيل بتنظيم ندوة الوفاق الوطني، تنظيم القوات المسلحة والأمنية، مع ضمان إعادة نشرها على مجمل التراب الوطني المالي، بقيادة الآلية العملية، للتنسيق بدعم من البعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)" مؤكدين أهمية دمج الشباب في الهيئات والمنظمات واللجان المكلفة بتطبيق الاتفاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر