مجلس المستشارين يُصادق بالأغلبية على مشروع قانون المال لعام 2018
آخر تحديث GMT 20:38:15
المغرب اليوم -

في ظل تطور الوضع السياسي والاقتصادي في المملكة المغربية

مجلس المستشارين يُصادق بالأغلبية على مشروع قانون المال لعام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس المستشارين يُصادق بالأغلبية على مشروع قانون المال لعام 2018

مجلس المستشارين
الدار البيضاء - جميلة عمر

صادق مجلس المستشارين، الاثنين في جلسة عمومية بالأغلبية، على مشروع قانون المالية برمته في رسم عام 2018، وصادق  على هذا المشروع 47 مستشارًا، وعارضه 22 ، فيما امتنع 16 مستشارًا عن التصويت.

وكان المجلس قد صادق، في جلسة عمومية، في وقت سابق، بالأغلبية على الجزء الأول من مشروع قانون المالية 2018 بتأييد 45 مستشارا ومعارضة 17 مستشارا، فيما امتنع 19 آخرون عن التصويت.

ولدى تفسيرها للتصويت، اعتبرت فرق الأغلبية أن مشروع قانون المالية 2018 أعطى أهمية للقطاعات الاجتماعية، حيث يتضمن توجهات تقدمية تتفاعل مع انتظارات وحاجيات المواطنين، موضحة أن مشروع الميزانية يسعى لاستعادة ثقة القطاع الخاص ويولي عناية خاصة للتشغيل ويواصل دعم الاستثمارات العمومية.

وأبرزت فرق الأغلبية، في مداخلة باسمها تقدم بها الفريق الحركي، أن القانون يواصل دعم الجهوية المتقدمة، من خلال الرفع من الاعتمادات المخصصة للجهات لتصل إلى سبعة ملايير درهم لسنة 2018، معربة عن أملها في أن يواكب هذا المجهود المالي تعجيل الحكومة بتنزيل ميثاق اللاتمركز.

وسجلت أن مشروع القانون يكتسي طبيعة اجتماعية تتمثل في عدة مقتضيات كالتكافل والتماسك الاجتماعي، بالإضافة إلى التدابيير المتخذة لتنمية العالم القروي من خلال صندوق التنمية المناطق القروية والجبلية وبرنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية.

من جهتها، اعتبرت فرق المعارضة، أن مشروع قانون المالية لسنة 2018 "لم يستجب بالشكل الكافي لانتظارات المواطنين"، خاصة في الشغل والصحة، داعية إلى إعادة النظر في الاعتمادات المخصصة للفئات الهشة والإجابة على انتظارات المواطنين في مختلف المجالات.

وطالبت هذه الفرق، في مداخلات لكل من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وفريق الأصالة والمعاصرة، الحكومة بالاجتهادات بشكل أكبر للعمل على تحقيق المطالب الاجتماعية، مشددة على أن المشروع لا يترجم البعد الاجتماعي لمضامين التصريح الحكومي، فضلا عن عدم تضمنه لأي تدابير شجاعة لمحاربة الفوارق الاجتماعية.

وأضافت أن المشروع لم يعمل على تلبية انتظارات الجهات، حيث ارتكز على ضمان التوازنات الماكرو اقتصادية على حساب المواطن الضعيف والزيادة في أثمنة عدد كبير من المواد الاستهلاكية، معتبرة أن "الحكومة لم تعط إشارة على أنها ماضية في تطوير الجهوية الموسعة وإعطاء الامكانيات اللازمة لهذه الجهات لتقوم بمهامها الأساسية".

وكان وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد أكد، الجمعة الماضية بمجلس المستشارين في معرض رده على تدخلات الفرق والمجموعات خلال جلسة عمومية عقدها المجلس، أن من بين 188 تعديلا جرى تقديمها بشأن مشروع القانون، تم سحب 134 تعديلا وقبول 41، مشددا على أن مجموع التعديلات التي تم قبولها بمجلسي البرلمان بلغت 118 (77 منها بمجلس النواب) وهو ما يؤشر على تفاعل الحكومة مع المؤسسة البرلمانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستشارين يُصادق بالأغلبية على مشروع قانون المال لعام 2018 مجلس المستشارين يُصادق بالأغلبية على مشروع قانون المال لعام 2018



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib