مركز عزيز بلال يقترح إحداث دخل مالي قار للفئات الهشة في المغرب باسم دخل الكرامة
آخر تحديث GMT 08:05:37
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أوضح أن الحجر أبرزَ ظاهرة الفوارق الاجتماعية والمجالية بشكل مُخيف

مركز "عزيز بلال" يقترح إحداث دخل مالي قار للفئات الهشة في المغرب باسم "دخل الكرامة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز

الحجر الصحى
الرباط - المغرب اليوم

اقترح مركز الدراسات والأبحاث عزيز بلال إحداث دخل مالي قار للفئات الهشة في المغرب باسم "دخل الكرامة" بهدف محاربة اقتصاد حد الكفاف، أي السكان النشيطين في القطاعات غير المهيكلة والفلاحة الصغيرة.

وقال المركز، في ورقة أصدرها بهذا الخصوص توصلت بها هسبريس، إن "الحجر الصحي أبرزَ ظاهرة الفوارق الاجتماعية والمجالية بشكل مُخيف يثير القلق لكونها قنبلة موقوتة قد تأتي على الأخضر واليابس إن لم ينزع فتيلها والانزعاج من السياسات المتبعة وشجبها".

ولاحظ المركز سالف الذكر أن "الأحياء الشعبية تَجد صعوبات جمة في الالتزام الحجر الصحي التزاماً كاملاً؛ وذلك نتيجة الفوارق الاجتماعية والمجالية"، مشيراً إلى "إن ذلك ناتج عن عدة عوامل؛ منها بالأساس عامل الدخل الذي نعتبره أصل الداء".

وشددت ورقة المركز على أن "مستقبل مغرب ما بعد الجائحة رهين بقدرته على معالجة هذه الظاهرة بالشكل الذي يجتثها من جذورها؛ لأن التزام أحياء المركز لا فائدة منه إذا لم يكن مقروناً بالتزام أحياء الحزام، ما دام الفيروس ينتقل بين أحياء المدينة دون تمييز بينها".

وذكر المركز أن "أغلبية ساكنة هذه الأحياء لا خيار لها غير المشي في مناكب الأرض يومياً لكسب لقمة العيش لكونها لا تتوفر على دخل قار ومضمون، فهذه الساكنة تقتات من اقتصاد حد الكفاف الذي يشمل القطاعات غير المهيكلة والفلاحة الصغيرة".

ويقترح المركز في هذا الصدد التعاطي مع ظاهرة الفوارق الاجتماعية والمجالية على مرحلتين متداخلتين ومتكاملتين؛ المرحلة الأولى مرحلة مؤقتة، لها طابع استعجالي الهدف منها محاصرة الظاهرة حتى لا تتفشى أكثر ولا تتعمق أكثر في انتظار أن تعطي المرحلة الثانية ثمارها فتقلص الفوارق إلى حد يمكن اعتبارها طبيعية.

ويمكن تلخيص المرحلة الأولى، التي من المفروض أن تنطلق مباشرة بعد التخلص من الجائحة، في مراجعة السياسات العمومية وإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لتمكينه من امتصاص اقتصاد حد الكفاف بتوسيع قدراته على استيعاب الساكنة النشيطة وتمكينها من دخل قار ومضمون ومن تغطية اجتماعية ملائمة.

وتزامناً مع المرحلة الأولى تنطلق المرحلة الثانية المتمثلة في قرار دخل حد أدنى مضمون لكل الناشطين باقتصاد حد الكفاف يُعرَف باسم "دخل الكرامة"؛ "لأنه بدون دخل قار كاف لتحقيق استقلالية الفرد سيكون من الصعب ضمان الكرامة"، يُضيف المركز.

وأوضحت الورقة أن "هذا الدخل يُحدد انطلاقاً من بحث ميداني بهدف تقدير دخل متوسط شهري لكل فئة من الفئات العاملة باقتصاد حد الكفاف على أساس دخول كل واحدة منها. من هنا، يمكن احتساب دخل الكرامة إما على أساس متوسط الدخول المتوسطة لجميع الفئات أو على أساس متوسط الدخل المتوسط الأدنى والدخل المتوسط الأقصى".

ويقترح المركز أيضاً إمكانية مراعاة احتساب هذا الدخل بعض العوامل كالحالة المدنية للمستفيد؛ لكنه أكد أنه "لضمان فعالية دخل الكرامة لا بد من أن يقارب الدخل الإجمالي للمستفيد (مجموع دخله الشخصي ودخل الكرامة) أو يساوي 3000 درهم بالنسبة لسكان الوسط الحضري و2000 درهم بالنسبة للقرى".

وبالنسبة للمركز، فإن الهدف من "دخل الكرامة" هو التحفيز على تحسين أوضاع المستفيدين لإخراجهم من اقتصاد حد الكفاف وخلق مُناخ يساعد على التخفيف من الفوارق الاجتماعية والمجالية ودعم الطلب الداخلي لما له من انعكاسات إيجابية على الاقتصاد برمته.

ويقتضي صرف هذا الدخل، حسب المركز، التقيد بمجموعة من الالتزامات حتى لا ينظر إليه كريع، من هذه الالتزامات حسب كل فئة من الفئات المستفيدة:

1ـ تخصيص مدة زمنية للقيام بأشغال ذات فائدة عمومية يعود للسلطات المحلية برمجتها وتحديد مدتها.

2ـ القبول بالتنظيم المجالي والحرفي من قبيل:

إحداث فضاءات عبارة عن أسواق تقليدية موزعة بشكل عقلاني على المجال الحضري، تجمع الفراشة والباعة المتجولين حسب برنامج يومي محدد يشرف عليه ممثلو هؤلاء بمساعدة السلطة المحلية

إعادة الاعتبار لـ"المْوْقف" كنقطة التقاء بين منهم في حاجة إلى من ينجز لهم أشغالاً محددة في الزمن ويد عاملة يتعذر عليها اللجوء إلى الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل باعتبارها من فئة "طالب معاشو".

تنظيم الحرف الصغرى (الرصاصي والكهربائي والميكانيكي…) في إطار شبكات أو تعاونيات أو مقاولات في منتهى الصغر أو جد صغيرة.

القبول بالتوفر على محاسبة مبسطة لاستخلاص ما ينتج من قيمة مُضافة.

3ـ تمكين أطفال المُستفيدين من الجنسين من الدراسة وعدم اللجوء إلى تزويج القاصرات.

4ـ الانخراط في تكوين ملائم والانضباط في محاربة الأمية بالنسبة لمن لم يحالفه الحظ في التمدرس.

وبالإضافة إلى ما سبق، يقترح المركز أن "يُصاحب العمل بدخل الكرامة توسيع الخدمة العسكرية من جهة، ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب المؤهل للقيام بها، وإطلاق الأشغال الاجتماعية الكبرى من جهة أخرى لتشغيل شباب اقتصاد حد الكفاف".

وتروم هذه الأشغال، وفق تصور الورقة، إلى فك العزلة عن العالم القروي من خلال بناء الطرق وتوفير البنية التحتية الاجتماعية من مستشفيات ومدارس وملاعب للقرب، وتأهيل المدن الصغرى والقرى مجالياً اعتماداً على اليد العاملة، وتأهيل مساكن سكان الجبال وتكييفها مع المناخ.

ولتمويل ذلك، يرى المركز أنه لا بد من الإسراع في إعادة النظر في تنظيم القطاع الاجتماعي؛ لأن ما يرصد له من أموال لا ينعكس على ما يحقق من نتائج، عبر مراجعة أولوياته لاعتماد دخل الكرامة كأحد أولوياته الأساسية وإعادة هيكلة أدواته المؤسساتية.

وإلى جانب إصلاح القطاع الاجتماعي، أورد المركز مصادر أخرى لتمويل دخل الكرامة؛ منها على الخصوص تفعيل صندوق الزكاة، والمؤسسات الاجتماعية العمومية والخاصة، والهبات الخارجية والتبرعات الداخلية، ورسم تضامني تحدد نسبته في إطار تشاوري تؤديه القطاعات الأكثر ربحية كالبنوك وشركات توزيع المحروقات، ورسم تضامني يؤدى خارج الضريبة على الدخل عن الأجور التي تتجاوز 20 مرة الحد الأدنى للأجر.

كما يقترح المركز أيضاً فرض رسم بمبلغ 20 أورو يؤديه كل سائح إما عند الحدود بالنسبة مثلاً إلى القوافل السياحية وإلى أولئك الذين سيكون مقامهم خارج الفنادق وإما عند مغادرة الفندق، ورسم بمبلغ معين يُؤدى عند المشاركة في الصفقات العمومية.

قد يهمك ايضا

تطويق حي جديد في سلا خوفا من تحوله لبؤرة لانتشار "كورونا"

بنعبد الله يؤكد أن "الحجر الصحي" قوى علاقة المواطن مع الدولة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز عزيز بلال يقترح إحداث دخل مالي قار للفئات الهشة في المغرب باسم دخل الكرامة مركز عزيز بلال يقترح إحداث دخل مالي قار للفئات الهشة في المغرب باسم دخل الكرامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:05 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
المغرب اليوم - اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib