الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

أكدت أن الاستمرار في دعم غاز البوتان والدقيق والسكر مؤقتًا

الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران

حكومة سعد الدين العثماني
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

استسلمت حكومة سعد الدين العثماني، لمطالب الحراك الاجتماعي، التي يعرفه المغرب منذ ولاية ابن كيران، إلى الآن، بسبب القرارات المؤلمة التي اتخذتها الحكومتين على المستوى الاجتماعي، بما في ذلك الزيادات التي طالت مجموعة من المواد الأساسية والاستهلاكية، إذ أعلنت الحكومة عن استمرار دعمها لبعض المواد الأساسية، كالغاز والسكر والدقيق، دون أن تذكر أي شيء بخصوص إلحاحها عن التخلي عن دعم هذه المواد الذي سبق وعبرت عنه في أكثر من مناسبة.

وسبق للوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن أكدت بدورها باستمرار الحكومة في دعم مادة غاز البوتان، للحفاظ على استقرار سعرها الحالي، وذلك لحماية القدرة الشرائية للمواطنين. وأوضحت الوزارة المنتدبة في بيان حقيقة، أن المقال الذي صدر بخصوص الندوة الصحافية التي عقدها لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الثلاثاء، والذي ورد فيه أن الحكومة فشلت في حماية المواطنين من المضاربات والاحتكار، وأن غاز البوتان سيصل ثمنه إلى 120 درهمًا تقريبًا، تضمن افتراءات ومعطيات لا أساس لها من الصحة، ومن شأنه تغليط الرأي العام.

وأضافت أن الداودي، لم يتطرق خلال الندوة الصحافية التي تمحورت حول واقع ومستجدات القطاع، إلى إلغاء صندوق المقاصة كليا كما نسب إليه ذلك، بل أكد على استمرار الحكومة في دعم غاز البوتان ومادتي السكر والدقيق، ومواصلة صندوق المقاصة أداء أدواره الاجتماعية في دعم المواد الأساسية الأكثر استهلاكاً.

وكانت حكومة العثماني أعلنت من خلال قانون مالية 2017، عن عزمها الاستمرار في سلك مسار حكومة ابن كيران باتخاذ زمرة من القرارات المؤلمة، والتي ستؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين، كما ستزيد من حدة الاحتقان، وخصوصا في ظل ما يعرفه المغرب من احتجاجات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران الحكومة تستسلم لمطالب الحراك الاجتماعي الذي يعرفه المغرب منذ ولاية بنكيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib