الحكومة الجزائرية تحدّد القطاعات المهنية غير المعنيّة بصرف تعويض كورونا
آخر تحديث GMT 09:55:17
المغرب اليوم -

لعدم توقّفها عن العمل بسبب تداعيات انتشار الوباء في البلاد

الحكومة الجزائرية تحدّد القطاعات المهنية غير المعنيّة بصرف تعويض "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الجزائرية تحدّد القطاعات المهنية غير المعنيّة بصرف تعويض

رئيس الحكومة الجزائرية
الرباط -المغرب اليوم

كشفت الحكومة قائمة أبرز القطاعات والمهن العاملة في المجال الصناعي والتجاري والصناعة الفلاحية والصيد البحري والطاقة غير المتوقفة عن العمل بسبب تداعيات جائحة كورونا، التي لن يستفيد الأجراء العاملون بها من دعم الدولة المرتبط بالجائحة.قرار لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي نشر قائمة القطاعات والقطاعات الفرعية المتعلقة بالصناعة والتجارة التي لا يعتبر المشغل الممارس لنشاطه فيها في وضعية صعبة جراء تفشي جائحة "كوفيد-19".

وأوضح المصدر ذاته أن العديد من القطاعات استمرت في ممارسة أنشطتها بشكل عاد رغم حالة الطوارئ الصحية، وذلك قصد تلبية الحاجيات اليومية للمواطنين.يأتي على رأس هذه القطاعات، قطاع التجارة الغذائية، من المراكز التجارية الكبيرة والمتوسطة للتغذية، وأسواق الجملة للفواكه والخضر وأسواق الأسماك والدواجن، وتجارة المواد الغذائية، والبقالة وتجارة التغذية العامة، وتجارة التقسيط للفواكه والخضر، وتجارة الجملة للحبوب ومحلات بيع الحبوب، والمجازر، والتجار بالتقسيط للحوم الحمراء أو البيضاء، ومحلات بيع الدواجن أو البيض وبيع الأسماك الطرية أو المجمدة، ومحلات بيع الزيتون والتوابل، ومحلات بيع الفواكه الجافة.

وتم استثناء محلات المواد والأدوات الطبية وشبه الطبية من استفادة العاملين بها من دعم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهم العاملون في الصيدليات وشبه الصيدليات، ومستخدمو محلات بيع الأدوات والأجهزة الطبية، والعاملون في صنع وتحضير مواد ذات استعمال بشري أو حيواني.ويشمل القرار أيضا العاملين في الصناعة الكيماوية وصنع المطاط والبلاستيك والورق، ولا سيما صنع الصابون، وصنع المحلول المطهر الكحولي، وصنع الكحول الإيثيلي، وصنع مواد التنظيف والصيانة، وصنع المواد البلاستيكية الأساسية، وصنع التلفيف من مادة البلاستيك، وصنع الكمامات غير المنسوجة، وصنع منتجات من الورق للاستعمال الصحي أو المنزلي.

في السياق ذاته، أصدر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي قراراً مشتركاً يحدد قائمة القطاعات المتعلقة بالمنتوجات الفلاحية المصنعة غير المتوقفة عن العمل.وتشمل المنتوجات الفلاحية المصنعة كلا من صناعة الدقيق وباقي أنشطة استعمال الحبوب، وصناعة المعجنات الغذائية والكسكس، وصناعة السكر، وصناعة الزيوت الغذائية، وصناعة الشاي والقهوة، وصناعة الحليب، وصناعة تعليب الفواكه والخضر، وصناعة مركزات الطماطم، وصناعة الماركارين والدهون النباتية، وصناعة البهارات والتوابل والخل، وصناعة اللحوم، وصناعة الخميرة، وصناعة الأعلاف، وصناعة البذور، وإنتاج الكتاكيت، والدجاج وبيض الاستهلاك.

وحدد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في قرار آخر، قائمة القطاعات المتعلقة بالفلاحة والصيد البحري التي لا يعتبر المشغل فيها في وضعية صعبة.ويشمل هذا الأمر قطاع الفلاحة؛ أي جميع أنشطة الإنتاج الفلاحي ذات الأصل النباتي، وجميع أنشطة تربية الماشية والإنتاج الحيواني وإنتاج العسل، وجميع أنشطة إنتاج البذور والأغراس.وبالنسبة لقطاع الصيد البحري، يشمل القرار العاملين بجميع أنشطة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، وصناعة تحويل منتجات الصيد البحري، بما فيها تلك المتعلقة بالمنتجات المشتقة من الصيد البحري (باستثناء معامل توضيب السمك الطازج)، وفي قطاع الطاقة والمعادن والبيئة، حدد قرار وزاري القطاعات التي لا توجد في وضعية صعبة بسبب جائحة "كوفيد -19".

ويتعلق الأمر بإنجاز أو استغلال أو توسيع قدرة أو تغيير منشآت إنتاج الطاقة الكهربائية انطلاقا من مصادر الطاقات المتجددة الخاضعة، وصفقات الأشغال والتوريدات والخدمات وكذا جميع العقود والاتفاقيات المتعلقة بشراء الطاقة الكهربائية، واستيراد مواد الهيدروكاربور والتكفل بتكريرها وتعبئتها وادخارها وتوزيعها وبيعها، ونقل مواد البترول السائلة أو غازات البترول أو وقود الغاز الطبيعي.

وقد يهمك ايضا:

الحكومة الجزائرية تكشف "مخطط عمل" لإنعاش اقتصادها

"خصوم المغرب" يتصدرون أسلاك الدبلوماسية في الحكومة الجزائرية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تحدّد القطاعات المهنية غير المعنيّة بصرف تعويض كورونا الحكومة الجزائرية تحدّد القطاعات المهنية غير المعنيّة بصرف تعويض كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib