وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تناهز نصف قرن من الزمن

وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة

فرانسوا فيليب شامبين وزير الخارجية الكندي
الرباط - المغرب اليوم

قال فرانسوا فيليب شامبين، وزير الخارجية الكندي، إن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا تناهز نصف قرن من الزمن، وأشار إلى أن البلدين تجمعهما علاقات جيدة سمحت بالعمل معا بخصوص تحديات عالمية عديدة.

وذكر شامبين، في لقاء له مع طلبة معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالرباط، الجمعة، أن الجالية المغربية المقيمة في كندا، المقدرة بأكثر من مائة ألف، والطلبة الذين يفدون على الجامعات سنوياً وعددهم 3000 سنوياً، يمثلون "خير سفراء".

وقال الوزير الكندي مخاطباً الطلبة: "50 في المائة من ساكنة المغرب أقل من 30 سنة، و50 في المائة من ساكنة القارة الإفريقية ستكون أقل من 30 سنة في غضون 25 سنة المقبلة، وهذا يعني أن شباب المغرب وإفريقيا هم قادة اليوم والمستقبل".

وأورد المتحدث أن "شباب اليوم يعيش في قلب التغيرات الكبيرة التي يعرفها العالم، خصوصاً على المستويات السياسية والديمغرافية والتكنولوجية، وهو ما ينتج تحديات كبيرة تستوجب العمل على مواجهتها معاً".

أول هذه التحديات الكبرى، يقول شامبين، البحث المستمر عن قادة عالميين، وزاد: "هناك قوى متوسطة مثل كندا تبرز في مجالات عدة من بينها التغيرات المناخية وإعطاء مكانة للشباب، والتوفر على سياسة خارجية نسوية من خلال تعيين نساء في بعثات سلام عبر العالم، وهذا ما يعطي نتائج جيدة".

أما التحدي الثاني فيمكن، حسب المتحدث، في كون "مؤسسات الأمس لم تعد قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، من بينها المؤسسات التي رأت النور بعد الحرب العالمية الثانية، مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".

وأشار شامبين إلى أن "التحدي الثالث يكمن في كون عالم اليوم أصبح أقل قابلية للتنبؤ، وهو ما يفرض على الدول احترام المبادئ والقيم"، مورداً في هذا الصدد أن كندا دافعت أكثر من مرة عن احترام القيم والمبادئ وكلفها ذلك كثيراً.

وفي نظر رئيس الدبلوماسية الكندية فإن "أمن واستقرار وازدهار القارة الإفريقية أمر مهم للجميع، لأنها تهم مستقبل العالم"، مشدداً على أن "الرأسمال البشري هو المورد الطبيعي الأكثر قيمة الذي تتوفر عليه القارة".

ولتبيان أهمية العنصر البشري الشاب الذي تتوفر عليه القارة الإفريقية، دعا شامبين الطلبة إلى "ملاحظة التغير الديمغرافي في العالم"، مردفا: "سترون أن الغرب يعيش اليوم مراحل شيخوخة السكان، وإفريقيا تحقق تكاملاً في هذا الصدد في ما يخص حاجيات البلدان الأخرى".

وبخصوص المغرب، ذكر وزير الخارجية الكندي أن المملكة "تُصنف ضمن الاقتصاديات الخمسة الكبرى في القارة الإفريقية، ولديها إمكانيات مهمة، بفضلها وبفضل الإصلاحات التي أُطلقت في السنوات الأخيرة فإن المستقبل لا محالة سيكون جيداً".

حول هذا اللقاء، قالت ياسمين بنعمور، المديرة العامة لمعهد الدراسات العليا للتدبير (HEM)، إن استضافة الوزير الكندي تمت بشراكة مع سفارة كندا في المغرب، وهي بمثابة "أول نشاط رسمي بعدما أصبح المعهد ضمن شبكة LCI Education التي تتواجد مؤسساتها في القارات الخمس، وتشغل 3000 متعاون ويدرس بها حوالي 17 ألف طالب عبر العالم".

جدير بالذكر أن معهد HEM مؤسسة خاصة للتعليم العالي في التدبير والبحث رأت النور سنة 1988، وهي مُعترف بها من طرف الدولة، وتتواجد في كل من الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة وفاس، ولها مركز خاص بالأبحاث التطبيقية باسم "إيكونوميا"، إضافة إلى مؤسسة خاصة بالأنشطة السوسيوثقافية.

 

قد يهمك ايضا
أفراد الجالية المغربية بهولندا يحتفلون بعيد الاستقلال من وسط امستردام
مجلس الجالية في فرنسا يستنكر إحراق العلم المغربي ويصفه بالسلوك الهمجي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة وزير الخارجية الكندي يستشرف مستقبل المملكة أمام طلبة مغاربة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib