وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة

وزير الاقتصاد المغربي يونس السكوري
الرباط - المغرب اليوم

دافع يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن السياسات الحكومية المتعلقة بالنهوض بوضعية الطبقة المتوسطة، وقال إنها تعمل على تحسين وضعيتها.وأوضح سكوري أن “أحسن طريقة لكي تكون لدينا طبقة متوسطة فعالة ومنتجة وفرحانة هي توفير شروط احترام القانون، لاسيما قانون الشغل، وتوفير الشروط الملائمة لعمل المقاولات”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن نتقدم إلى الأمام بدون الطبقة المتوسطة”.

وبخصوص الحوار الاجتماعي مع النقابات العمالية، عزا سكوري، في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والنقابات، عشية عيد العمال، إلى توفر “النية”.وذكّر المسؤول الحكومي ذاته المستشارين البرلمانيين بحديث “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”، معتبرا أن “النية هي التي جعلت الاتفاق الاجتماعي يكون في مجال الممكن، والتعبئة الاستثنائية لكل الفرقاء وأعضاء الحكومة، هي التي هي جعلتنا نصل إلى الاتفاق”.

وأضاف الوزير أن الإصلاحات الجوهرية التي توصلت الحكومة والنقابات العمالية إلى اتفاق بشأنها ستتم وفق منهجية الأولويات، إذ تمّ تحديد بداية سنة 2023 كأجل لإنهاء المشاورات المتعلقة بقانون الإضراب، مؤكدا أن قانون الإضراب المرتقب أن تنتهي المشاورات بشأنه بداية السنة المقبلة، سيرتكز على “احترام تام للنقابة ودورها، واحترام مصالح المقاولة”.وتأتي مدونة الشغل ضمن الأولويات المسطّرة من طرف الحكومة في مشاوراتها مع الفرقاء الاجتماعيين، إذ أكد سكوري أنه يُرتقب أن يتم إنهاء المشاورات حول التعديلات التي سيتم إدخالها عليها في شهر يوليوز 2023، مبرزا أن “مدونة الشغل وجبت مراجعتها من أجل دعم حقوق الأجراء وإمكانيات المقاولات”.

وبخصوص ميثاق الاستثمار، أوضح المسؤول الحكومي ذاته أنه “سيأتي وقت التفصيل فيه أمام المؤسسات الدستورية المعنية، بهدف خلق مناصب شغل قارة”، مقرّا بصعوبة وضعية المقاولات النشيطة في القطاع غير المهيكل، وقال في هذا الإطار: “في القطاع المهيكل مْلي كضرب الحساب ديال شي واحد داير شي بيعة وشرية مكيخرّْجش راسو، بالتالي النسبة اللي ناقصاه كياخدها للدولة، أو لا يصرح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة هذا القطاع تقتضي تشبيك عناصر متعددة، منها ما هو جبائي وقانوني ورقابي. 

من جهة ثانية، أقر سكوري بالصعوبات التي يعاني منها المتدربون في مراكز التكوين المهني الذين يعانون من إشكالية عسر القراءة، إذ قال إن “هذا الإشكال مطروح”، معتبرا أن العائق الذي يحول دون حله هو صعوبة توفير الموارد البشرية واللوجستية في جميع مؤسسات التكوين المهني.وأكد الوزير أن هذه الفئة من المتدربين ينبغي أن يوفر لها استقبال في مسار خاص داخل المؤسسات، وأن يتم تكييف شروط الامتحانات بالنسبة لها، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات التي تواجهها، إذ تم توجيه مسؤولي مؤسسات التكوين المهني إلى توفير مكاتب خاصة لاستقبال المعنيين، وتوجيههم إلى الشعب التي تناسب قدراتهم، مع استفادتهم من حق الأولوية في الإقامة بالداخلية.

وأضاف المتحدث أنه استقبل ممثلين عن عائلات المتدربين الذين يعانون من مشكل عسر القراءة في مؤسسات التكوين المهني، وزاد موضحا: “داكشي كيقطع فالقلب. هناك صعوبات حقيقية، وعلينا أن نبذل جهودا جماعية وتعبئة الإمكانيات اللازمة لخلق مراكز متخصصة لهؤلاء المتدربين، حسب المستطاع”.

قد يهمك أيضَا :

باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب

يونس السكوري ينفي ارتباط "الاتفاق الاجتماعي" بالزيادة في دعم النقابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib