مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب
آخر تحديث GMT 18:39:24
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

حُددت تكلفة التطبيق حوالي 996 ألف درهم

مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب

المديرية العامة للضرائب
الرباط - المغرب اليوم

تستعد المديرية العامة للضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، لإنجاز دراسة لتحديد بنية البيئة التحليلية "Big Data" ولتطبيق نظام التقاطع وتحليل المعطيات بنظام SRAD. وأطلقت الوزارة طلب عروض مفتوح بخصوص هذه الدراسة، بحيث يجرى فتح الأظرف في 28 يناير الجاري. وقد حددت كُلفة هذه الدراسة والتطبيق في حوالي 996 ألف درهم، أي قرابة مائة مليون سنتيم.

وتأتي هذه الخطوة من طرف الإدارة الضريبية في المغرب في إطار الاستمرار في برنامجها الخاص برفع الطابع المادي عن العمليات الداخلية لها وتصريحات دافعي الضرائب. وقالت الإدارة، وفق وثائق طلب العروض، إن البرنامج سالف الذكر مكنها من تشكيل مجموعة من قواعد البيانات المركزية الخاصة بمختلف التطبيقات التي تنفذها، كما جرى بذل مجهود كبير لجعل هذه التطبيقات أكثر موثوقية وتعميمها على جميع دافعي الضرائب، ما أتاح المزيد من توافر وموثوقية المعلومات الضريبية.

وذكرت المديرية العامة للضرائب، في تقديمها لطلب العروض الجديد، أن المُعالجة التحليلية والتقاطع بين البيانات المختلفة، سواء داخلياً أو مع البيانات التي يُتيحها شركاؤها، تتطلب جهوداً كبيرة من طرف مُستخدميها الذين يجب عليهم الوصول إلى العديد من التطبيقات والقيام بالكثير من عمليات البحث لإنجاز مهامهم.

وذكرت المديرية أن الدراسة تهدف إلى تحسين العمليات والمعالجة التحليلية وتقاطع البيانات للوقوف على حاجيات نظام التقاطع وتحليل المُعطيات المسمى SRAD، وإعداد الشروط المرجعية لاقتناء وتنفيذ هذا النظام، وتحديد بنية البيئة التحليلية بنموذج "البيانات الضخمة" الخاص بمديرية الضرائب والآليات والبرامج الضرورية لاستعمالها.

ويسعى هذا النظام، الذي تنوي المديرية تنفيذه، إلى لعب دور تكامل وتثمين البيانات المُتأتية من التطبيقات المُختلفة التي تتوفر عليها، وأيضاً البيانات المُقدمة من طرف شركائها، بهدف تحسين فعالية المراقبة الضريبية التي تنجزها. ويتوجب أن تُمكن البيئة التحليلية التي تسعى إليها إدارة الضرائب من الاستيعاب الضخم للبيانات ومعالجتها وإدارة جودتها وعلاقتها بمرجع موحد لدافعي الضرائب، كما يجب أن تكون لديها قُدرات الكشف عن الاحتيال من خلال قواعد قابلة للتحديد، وكذلك من خلال خوارزميات التعلم الآلي (Machine Learning).

كما يتوخى من البيئة التحليلية أيضاً أن تسمح بإتاحة النتائج من خلال عدة طرق عرض قابلة للتحديد، ناهيك عن توفر هذا النظام على بيئة تخزين تُتيح تقارب البيانات المهيكلة وغير المنظمة المتأتية من جمع البيانات، وضمان استمرارية خدمته وإتاحة أفضل أجل للاستجابة عند الاستخدام.

قد يهمك أيضًا : 

مديرية الضرائب توفّر خدمة رقمية لبائعي المركبات في المغرب
وزارة الاقتصاد المغربية تطلق قافلة تواصلية لشرح قانون المالية 2020

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب مديرية الضرائب تستعين بالبيانات الضخمة لتقوية آليات المراقبة الجبائية في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib