مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
آخر تحديث GMT 11:24:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أسعار المحروقات تُلهب جيوب أهالي جهة شرق المغرب

مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان

المنتجات الغذائية
وجدة - هناء امهني

أطلق نشطاء في جهة شرق المغرب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك هشتاغ « خليه يخماج »، يطالبون من خلاله  بالتخلي عن شراء البصل والطماطم في رمضان، بسبب ثمنه الخيالي الذي تجاوز 10و 12 درهما للكيلوغرام الواحد، في بعض الأقاليم  في الجهة.

وعبر العديد من النشطاء والرواد ، عن غضبهم بسبب الارتفاع الصاروخي  لثمن البصل والطماطم والمحروقات في جهة الشرق، خاصة مع الركود الاقتصادي الحاد  الذي تعرفه المنطقة في السنوات الأخيرة بعد إغلاق الحدود البرية المغربية الجزائرية بشكل نهائي.

ودق التجار والمهنيون والمواطنون في هذه الجهة،  ناقوس الخطر بخصوص الركود التجاري والغلاء الحاد في المواد الاستهلاكية والمحروقات شهر رمضان، في ظل  غياب حلول آنية تخرج الجهة مما آلت إليه الأوضاع خلال السنوات الأخيرة، بعدما كانت تعرف ازدهارا لسنين مضت بفعل التبادل التجاري غير القانوني مع الجارة الجزائر.

وجعلت هذه الزيادة الصاروخية، المواطنون يشتكون ويعبرون عن استيائهم خصوصا ذوو الدخل المحدود، فأسعار الخضراوات والفواكه شهدت زيادة استقبلها المواطنون بنوع من الاستنكار والسخط حيث لم يعد يقدر على شرائها سوى القليل منهم في الوقت الذي صار فيه البعض الآخر يشتري نصف الكمية التي اعتاد عليها منذ سنوات مكتفيا بالقليل الذي يسد الاحتياجات الأساسية، نظرا للأوضاع الاقتصادية التي تعرفها المنطقة.

وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين لموقع "المغرب اليوم": إن " الأسواق التجارية البعيدة عن مركز ووسط وجدة تغتنم الفرص لتقديم بعض التسهيلات والتخفيضات الطفيفة في أسعار بعض المواد كي تجذب المستهلكين الذين يعانون كثيراً من غلاء الأسعار في الأسواق الأخرى وتمثل ملاذاً لمحدودي الدخل الذين لم يعودوا قادرين على مواجهة غلاء الأسعار التي ارتفعت بشكل مقلق … ".

اقرا ايضا :

ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المغرب خلال النصف الثاني من 2018

وطالب أحمد منصور، الجهات المعنية في مجال مراقبة الأسعار وجودة السلع أن تقوم بدورها للحد من الزيادات الاعتباطية والغش الذي يطال بعضها، مضيفا، "كانت الجهة الشرقية للمغرب تعرف لسنين خلت ازدهارا اقتصاديا كبيرا، حيث كان جل المغاربة يأتون إلى هذه المنطقة للتسوق بأثمان في متناول الجميع، كما كانت المحروقات تتواجد بكمية كبيرة وبأثمنة معقولة على أرصفة الطرق...، والآن وجدة والمناطق الحدودية تحتضر في ظل غياب البدائل الاقتصادية وإغلاق الحدود البرية بشكل نهائي مع الجارة الجزائر، فبعدما كانتا المنطقتين (أي جهة شرق المغرب والغرب الجزائري) يعيشان في ترف ورغد الآن أضحى يعيشان تحت وطأة الركود الحاد".

و صرح مواطن آخر لموقع "المغرب اليوم" قائلا : " أعاني كثيراً من زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة ولذلك فإنني أتردد على الأسواق الشعبية لعلي أجد فيها أسعاراً مخفضة عن المحلات والدكاكين الأخرى التي طغت ولم تعد تعير اهتماما للقوانين في ظل غياب تفعيل دور الهيئات المعنية بحماية المستهلك والتدخل الايجابي لأجل وضع حد لهذا الارتفاع الغير مبرر .

وأشار إلى دور غياب المسؤولين في إيجاد حلول جدية لأزمة غلاء الأسعار التي اجتاحت الأسواق بشكل مخيف ومقلق في نفس الوقت حيث لم يعد في مقدور البسطاء مجابهة هذا الغلاء الشديد، إلا أن "الأغرب من كل ذلك هو أن الجهات الرسمية تنفي أية زيادة في المواد الأساسية مما يجعلنا نلمس كون ما يحدث من زيادات في أسعار بعض المواد لا تجد مبررا معروفا لها ، فأصحاب الدخل المحدود الذين لم يعودوا يقدرون على مواجهة موجات الغلاء التي أصبحت تتغير من سيء إلى أسوأ دون أن ترحم أحدا.

وفي ذات السياق؛ أرجع بائعو الخضر والفواكه في جهة الشرق، الزيادة الأخيرة التي عرفتها المواد الاستهلاكية إلى ارتفاع تكلفة النقل الراجع إلى ارتفاع أسعار المحروقات وتأخر التساقطات المطرية، وتراوحت هاته الزيادات ما بين ثلاثة وخمس دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما أرجع المهنيون ارتفاع أسعار الخضر و الفواكه سبب تكاليف الإنتاج خاصة في ظل غياب الأمطار التي زادت محنتهم و فرضت عليهم تكاليف إضافية فيما يخص السقي والنقل.

قد يهمك ايضا :

الحصة السوقية للمنتجات الغذائية التركية في المغرب تسجّل تزايدًا ملحوظًا

شُعبة المواد الغذائية المصرية تُعلن أنّ المنافسة تمنع تفاوت الأسعار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان مواطنون يستنكرون استمرار ارتفاع أثمنة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib