رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة
آخر تحديث GMT 17:46:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضح أنها ستمكن من توزيع الأموال تقسيمًا عقلانيًا كما جاءت به الشريعة

رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة

عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي
الرباط -المغرب اليوم

اعتبر عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي، أن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة سيكون مفيدا لعدة أسباب، مشيرا إلى أن المغاربة يؤدون الزكاة بجميع أنواعها، من زكاة الأموال وزكاة التجارة وزكاة الانتاج الفلاحي، وزكاة الفطر عند نهاية رمضان، وهذا الأداء يسد كثيرا من حاجة الفقراء والمحتاجين من الفئات الهشة ولكنه لا يؤديها بفعالية مطلوبة، لأنها تؤدى بشكل فردي وبمبالغ صغيرة”.

وأبرز بلاجي، في تصريحأن الحاجة لمؤسسة مختصة بالزكاة سيكون مفيدا لعدة أساب، سواء من حيث تعبئة هذه الاموال الزكاوية في مختلف المجالات الاقتصادية، أو من حيث إعداد قاعدة بيانات للفقراء والمحتاجين على مختلف مستوياتهم، مبنية على أسس علمية صحيحة”.ومن بين الأسباب أيضا، يضيف المتحدث، أن تفعيل هذه المؤسسة، سيمكن “من توزيع وتقسيم أداء الأموال الزكاوية تقسيما عقلانيا كما جاءت به الشريعة، وهي أولا توجه لفئة من المحتاجين الذين يستهلكون فقط، ولفئة من المستحقين الذين لهم مؤهلات علمية ووتوفر فيهم الشروط، كالطلبة والباحثين المستحقين لها، ثم توزع لفئة المستحقين الذين خرجوا من الدورة الاقتصادية أو هم مهددون بالخروج منها وهم المدينون أو المستثمرون الصغار او المتوسطون الذين إما أفلسوا أو هم مهددون بالإفلاس”.

وتابع بلاجي، أننا “سنكون أمام فئات متنوعة وأمام مؤسسة مؤهلة لتستجيب لحاجيات هذه الفئة، الأخيرة التي نتصور أنها ستكون خاضعة لوصاية وزارة الأوقاف لأنها هي التي تنوب عن الملك بصفته أميرا للمؤمنين، وأنه ستكون لها هيئة إدارية أو مجلس إداري مكون من القطاعات التي يمكن أن تكون مفيدة، مثل المالية والشؤون الاجتماعية والعلماء والخبراء المؤهلين لمثل هذا العمل، كما لا بد أن تكون ذات مصداقية وشفافية لأنها مؤسسة تعبدية أولا ومؤسسة مالية”.

وحول حاجة المغرب لتفعيل الصندوق اليوم، أكد بلاجي، أن المملكة في حاجة إليه “سواء في حالة الشدة أو الرخاء”، مضيفا أنه “في حال الشدة نكون أكثر حاجة، وهناك دراسات قامت بها مؤسسات محترمة منها البنك الاسلامي للتنمية، وبعض هذه الدراسات قالت إنه اذا طبقت الزكاة بشكل علمي يمكنها أن تعطينا ما بين 3 إلى 6 في المائة من مجموع الانتاج الداخلي الاجمالي، وهذا مبلغ مهم جدا ويمكن القول إنه على الأقل ينبغي العمل على استقطاع نسبة 1 في المائة من الناتج الوطني الاجمالي، حتى لا يكون إعطاء الزكاة لمؤسسة صندوق الزكاة إجبارية 100 في المائة، ونترك للمكلفين نوعا من الاختيار بعطاء نسبة معينة للصندوق ونسبة أخرى يتشرفون بتوزيعها بأنفسهم” وفق قوله.

واسترسل، “يمكن أن نشجع الناس على إعطاء الزكاة خاصة الشركات بنوع من الاعفاءات الجبائية، التي تراعي إعطاءهم للزكاة مادامت تقوم بدور اجتماعي، وهذا كذلك يخفف من الضغط الجبائي الذي تتخوف منه الإدارات الجبائية، حيث تقول إن تأسيس صندوق الزكاة، من شأنه أن يزيد من الضغط الجبائي، فإذا عملنا على هذه التقنية فسنتوصل إلى ضغط جبائي متوازن وتكون فيه فائدة للبلد ولا يؤدي لزيادة الضغط الجبائي”.

وعن الأسباب وراء عدم تفعيل صندوق الزكاة إلى غاية اليوم، قال بلاجي، إن “عدة محاولات كانت لتأسيس حساب خصوصي للزكاة” مبرزا أن، “المحاولة الاولى كانت ما بين سنتي 1979 و1980، في عهد الراحل الملك الحسن الثاني، وتوجت بإدراج حساب خصوصي للزكاة في ميزانية الدولة، والذي لا يزال موجودا لكنه يدرج في المبزانبة للتذكير، بمعنى أنه ليس له مداخيل أو مصالح”.

أما المحاولة الثانية، يضيف بلاجي، فكانت سنة 1998، وذهبت إلى المدى البعيد حيث أنجز دليل لجباية الزكاة بتعاون بين وزارة الأوقاف والمالية، وبتكليف من الراحل الملك الحسن الثاني، وتم إنجاز مشروع ظهير شريف للتوقيع عليه ولكن في سنة 1999 كانت وفاة الملك، دون التوقيع عليه.ثم المحاولة الثالثة،  سنة سنة 2004، والتي كانت “أكثر نضجا لكنها لم تخرج إلى حيز الوجود لتزامنها مع إنشاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وربما كان هناك تخوف من تعارض بين المؤسستين” يقول المتحدث.

وقد يهمك ايضا:

العدالة والتنمية يرشح "بلاجي" للائحته في دائرة "سلا القنيطرة"

عبد السلام بلاجي يعتذر عن قيادة لائحة "المصباح" في اليوسفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

GMT 08:30 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 20:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

انضمام 10 دولة جديدة لبريكس وبوتين نشهد تشكيل نظام عالمي جديد

GMT 18:15 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حملة هندية ضد سعد لمجرد بعد نجاح أغنية "قولي متى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib