البراق يمثل نهضة في قطاع السكك الحديدية ويزيد من جاذبية المملكة ونموها الاقتصادي
آخر تحديث GMT 07:09:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

قطار فائق السرعة يُمثل عهد جديد من الحركية المبتكرة

"البراق" يمثل نهضة في قطاع السكك الحديدية ويزيد من جاذبية المملكة ونموها الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القطار فائق السرعة ”البراق”
الرباط - المغرب اليوم

أحدث القطار فائق السرعة ”البراق” ، الذي هو رمز لعهد جديد من الحركية المبتكرة ، نهضة كبيرة في قطاع السكك الحديدية بجميع أبعاده ،ليسير على السكة الصحيحة قدما نحو تحفيز جاذبية المملكة ونموها الاقتصادي. أكثر من مجرد قطار ، يعتبر “البراق “، الذي يوفر خدمات لفضاء سيوسيو اقتصادي يمثل 44 في المائة من ساكنة المغرب ، وينتج 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام ، أيقونة حقيقية للنقل السككي الوطني وأداة رئيسية للتنمية الترابية بفضل سرعته وما يوفره من سبل الراحة وتجربة السفر التي يقدمها.

ويعد هذا المشروع المبتكر ، و الأول من نوعه ،الذي يعتمد سرعة فائقة، في إفريقيا، ليس فقط رافعة قوية للتنمية الصناعية، بل إنه يوفر أيضا فرصة سانحة لإحداث تغيير في شبكة السكك الحديدية الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على التكنولوجيا ، و التدبير وتطوير الهندسة الوطنية.

وكثمرة لعدة سنوات من العمل والتعبئة على جميع المستويات، عمل هذا المشروع المخصص لتحسين الاتصال والتنقل، على تحفيز الابتكار والحداثة والتقدم في قطاع السكك الحديدية ،الذي يتموقع في قلب ديناميكية خاصة للتحول.

وبحسب المكتب الوطني للسك الحديدية نسجلت حصيلة السنة الأولى من استغلال قطار البراق إقبالا واسعا ومستمرا على استعماله.

ومنذ يناير 2019 إلى غاية أكتوبر الماضي، اختار مليونان ونصف من المسافرين التنقل عبر قطارات البراق (ثلاثة ملايين من يناير إلى دجنبر 2019) من خلال 7000 رحلة بمعدل بلغ 8250 مسافر يوميا، مؤكدا بالتالي دوره كقاطرة لتحقيق قفزة نوعية وإعادة اختراع، بطريقة واضحة، عرض السكك الحديدية الوطنية.

ويرجع هذا النجاح الهائل إلى المزايا الملموسة من طرف الزبناء نذكر منها التقليص في مدد السفر (طنجة – الدار البيضاء مثلا في ظرف فقط 2س و10 دقيقة)، والرفع من وتيرة القطارات (28 ذهاب وإياب في اليوم)، والدقة في المواعيد بنسبة انتظام تناهز 97 في المائة، ونظام تعريفي مرن وفي متناول مختلف الشرائح، وكذا توفير مزيد من ظروف الراحة والمقاعد المضمونة والخدمات ذات القيمة المضافة بالمحطات وعلى متن القطارات … كلها مزايا ملموسة للزبناء لقيت استحسانا كبيرا كما يتضح ذلك من خلال نسبة الرضا المسجلة والتي تصل إلى 92 في المائة.

أما بالنسبة لمبيعات التذاكر عبر الإنترنت، والتي كانت محتشمة من قبل، فقد وصلت إلى 15 في المائة برسم السنن الجارية 2019، وفق آخر الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للسكك الحديدية، والتي ت ظهر أيضا توقعات بشراء هذه التذاكر (على أقل من يوم واحد مقدما) بنسبة تمثل 40 في المائة ،وذلك بفضل الإجراءات المحفزة المتخدة من قبل المكتب.

وفي ما يتعلق بالنمو على مستوى المحطات، فقد شهدت محطة الدار البيضاء – المسافرين زيادة بنسبة 23 في المائة ، والرباط -أكدال بنسبة 43 في المائة و طنجة بنسبة 80 في المائة خلال الفترة من أكتوبر 2018-2019.

وبخصوص التداعيات الماكرو اقتصادية للسنة الأولى من تشغيل الخط الفائق السرعة ، فقد سمح انخفاض عدد السيارات معدة للجولان بمقدار 600 الف في السنة بالإضافة إلى التخلي عن 58 الف و400 حافلة إلى توفير 200 الف طن من الكربون سنويا وتجنب 150 حادث سير سنويا.

أما من حيث الجدوى والفعالية، فقد حقق البراق إنجازات جد مرضية بفضل تمويل معقلن واستثمار ناجع ومنظومة تعريفية ملائمة للقدرة الشرائية لمختلف الشرائح، وكذا تكلفة استغلال جد تنافسية.

كل هذا أفضى منذ السنة الأولى من الاستغلال إلى نتائج جد مشجعة. استطاع هذا الرمز للحركية المبتكرة، أن يسفر عن هامش تشغيل (marge opérationnelle)يوازي السقف الأعلى المحقق على مستوى قطارات مماثلة عبر العالم ممكنا بذلك من تغطية جميع نفقات التشغيل.

هذا المشروع الفريد من نوعه على نطاق القارة الأفريقية هو جزء من التحولات الرئيسية لشبكة السكك الحديدية الوطنية ويعكس ابعاد مشروع غير مسبوق في تاريخ السكك الحديدية في المغرب.

و يقترح البراق إعادة اكتشاف مفهوم الخدمة على متن القطارات و في المحطات: الولوج ، الاستجابة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ،ونقط الاستقبال والمساعدة ، وقاعات الانتظار المريحة، وقاعة المسافرين من الدرجة الأولى ، والأكشاك، وقاعات الصلاة وفضاء التسوق و المطعمة والشاشات الإلكترونية وخدمة الواي فاي … المحطات الجديدة تقدم تجربة رائعة. وبالتالي، فإن التطور الذي يشهده محور طنجة والدار البيضاء ، بفضل هذا المشروع المبتكر ، وأمور أخرى، يعكس النتائج الاقتصادية الرئيسية، وهو نموذج يقتضي استنساخه في مناطق أخرى من المملكة. وفي هذا السياق، كان الملك محمد السادس قد دعا في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال44 للمسيرة الخضراء للتفكير، بكل جدية، في ربط مراكش وأكادير بخط السكة الحديدية؛ في انتظار توسيعه إلى باقي الجهات الجنوبية،” وهو مشروع سيشكل رافعة لخلق العديد من فرص الشغل، ليس فقط في جهة سوس، وإنما أيضا في جميع المناطق المجاورة”.

قد يهمك أيضًا : 

الحكومة المغربية تستأنف برنامج زياراتها التواصلية مع مختلف جهات المملكة

34 مليار درهم لتطوير قطاع السكك الحديدية في المملكة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البراق يمثل نهضة في قطاع السكك الحديدية ويزيد من جاذبية المملكة ونموها الاقتصادي البراق يمثل نهضة في قطاع السكك الحديدية ويزيد من جاذبية المملكة ونموها الاقتصادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib