عزيز أخنوش يكشف عن حجم الحبوب التي أنتجها المغرب في 2016 و2017
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

تربع القمح اللين بـ 49 مليون قنطار بنسبة 51 في المائة على باقي المحاصيل

عزيز أخنوش يكشف عن حجم الحبوب التي أنتجها المغرب في 2016 و2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز أخنوش يكشف عن حجم الحبوب التي أنتجها المغرب في 2016 و2017

القمح اللين
الدار البيضاءـ جميلة عمر

أعلنت وزارة الزراعة الصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، بلغ 96 مليون قنطار في الموسم الفلاحي 2016-2017 .وأوضح بلاغ لوزارة أخنوش، الأحد، أن الإنتاج يتوزع على القمح اللين ب 49 مليون قنطار بنسبة 51 في المائة، يليه الشعير بـ25 مليون قنطار أي 26 بالمائة، ثم القمح الصلب بـ22 مليون قنطار بـ23 بالمائة.

وسجلت الوزارة أن معدل المردودية بلغ 17,8 قنطار للهكتار الواحد بالنسبة للحبوب الثلاث، وهو ما يتجاوز معدل المردودية بالمقارنة مع مواسم مطرية مماثلة (13 قنطارا للهكتار الواحد)، ومعدل المردودية لعقدين من الزمن قبل إطلاق مخطط "المغرب الأخضر" (11 قنطارا للهكتار الواحد).

وأوضح المصدر ذاته أنه بمحصول بلغ 49 مليون قنطار من القمح اللين، سجل هذا الموسم إنتاجا يتجاوز الإنتاج المسجل خلال الموسم السابق بالنسبة لهذه الحبوب (18,6 مليون قنطار)، أي زائد 163 بالمائة، ويتجاوز أيضا ما يتم تسجيله خلال موسم متوسط (30 مليون قنطار)، أي زائد 63 بالمائة. وحسب الجهات، تأتي جهة الرباط- سلا- القنيطرة في المقدمة بأكثر من 12 مليون قنطار من محصول القمح اللين، تليها جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات.

وذكرت الوزارة بأن موسم 2016- 2017 اتسم بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية في كل مناطق زراعة الحبوب، حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات المطرية 327 ملم إلى حدود 28 يوليو/تموز 2017 ، بزيادة بنسبة 51 بالمائة بالمقارنة مع الموسم السابق (216 ملم) وبنقص 15 بالمائة مقارنة مع موسم عادي (384 ملم). وقد اتسم هذا الموسم كذلك بشبه توقف الأمطار مع نهاية شهر آذار/مارس، مع تساقطات طفيفة في شهري نيسان/أبريل ومايو/أيار، وارتفاع في درجات الحرارة.

وأشارت الوزارة إلى أن التساقطات المطرية خلال مرحلة زراعة ونمو الحبوب كانت مواتية، نظرا لأن الطقس البارد لأواخر ديسمبر/كانون الأول، وأوائل يناير/كانون الثاني، مكن من الحفاظ على رطوبة التربة على الرغم من قلة الأمطار.

وخلص البلاغ إلى أن المجهودات التي بذلها الفلاحون ومهنيو القطاع، مع الالتزام الدائم والمستمر لوزارة الزراعة من أجل تطوير القطاع الفلاحي، مكنت من تحقيق موسم فلاحي جيد على الرغم من الخصائص المناخية لهذا الموسم، الذي شهد فيه شهر أبريل/نيسان مناخا أكثر حرا وجفافا مما كان متوقعا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يكشف عن حجم الحبوب التي أنتجها المغرب في 2016 و2017 عزيز أخنوش يكشف عن حجم الحبوب التي أنتجها المغرب في 2016 و2017



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib