الرباط _ المغرب اليوم
تستعدّ الولايات المتحدة الأميركية لإعلان حُزمة من المشاريع الاستثمارية في الأقاليم الجنوبية بملايير الدولارات عقب القرار التاريخي للرئيس الأميركي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، ويرتقب أن تقوم الولايات المتحدة الأميركية، في غضون الأيام المقبلة، بافتتاح قنصلية بمدينة الداخلة من أجل دعم وتشجيع الاستثمار والمشاريع التنموية التي تقوم بها المملكة المغربية لفائدة الساكنة الصحراوية. وأعلن السفير الأميركي في المغرب، ديفيد فيشر، أن الأسبوع المقبل سيشهد إعلان سلسلة من القرارات لتعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المغربية، وقال السفير الأميركي: "نعتزم في الأسبوع المقبل إصدار سلسلة من الإعلانات التي ستسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة
والمغرب في مجال التنمية الاقتصادية والتجارة، مع توطيد دور المملكة باعتبارها رائدة في المجال الاقتصادي على الصعيد الإقليمي". وكتب السفير الأميركي: "لسكان الصحراء الغربية أود أن أقول ما يلي: ستقوم الولايات المتحدة بفتح قنصلية بمدينة الداخلة من أجل دعم وتشجيع الاستثمار والمشاريع التنموية التي ستحقق لكم منافع ملموسة"، مضيفاً: "لقد جئت من عالم الأعمال في الولايات المتحدة، وأنا متأكد 100 % أن للمغرب مستقبلا اقتصاديا زاهرا ينتظره ونحن في طور الخروج من جائحة كوفيد-19".
وكشفت تقارير إعلامية أميركية أن إدارة ترامب عبرت عن استعدادها لتقديم مساعدات مالية للمغرب تصل إلى 3 مليارات دولار من أجل القيام باستثمارات، لا سيما في قطاعات البنوك والفنادق والطاقات المتجددة، وذلك بواسطة شركة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأميركية. وأكد مسؤول كبير في إدارة ترامب، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن مكتب التطوير يدرس استثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار في المغرب على مدى ثلاث سنوات، لكنه قال إنها ليست مرتبطة بعودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
قد يهمك ايضا
الولايات المتحدة تقترب من بيع 4 طائرات من طراز"إم كيو 9" للمغرب
قرار الولايات المتحدة يُبشِّر بنهاية وَهْم الانفصال في صحراء المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر