مصر تقدم عرضًا مرئيًا لمشاريع الإسكان الاجتماعي في مؤتمر الوزراء العرب في المغرب
آخر تحديث GMT 09:41:19
المغرب اليوم -

نفيسة هاشم أكدت أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا لأساسيات الحماية للفرد

مصر تقدم عرضًا مرئيًا لمشاريع الإسكان الاجتماعي في مؤتمر الوزراء العرب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تقدم عرضًا مرئيًا لمشاريع الإسكان الاجتماعي في مؤتمر الوزراء العرب في المغرب

خلال الدورة الـ34 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب
القاهرة - سهام أبوزينة

قدمت المهندسة نفيسة هاشم، وكيل أول الوزارة، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، خلال ترؤسها للوفد المصري المشارك في الدورة الـ34 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، عرضاً مرئياً عن محور أعمال الدورة الـ34 للمجلس، بعنوان "التكافل الاجتماعي من أجل سكن لائق"، مؤكدة أن المسكن الملائم يمثل أحد الحاجات الضرورية للإنسان المعاصر، بل يُعد الحق في السكن مكوناً أساسياً من مكونات حقوق الفرد، وأقرته المواثيق الدولية، ويعتبر من أساسيات الحماية والرعاية التي توليها الدولة للفرد، حيث يأتي في المرتبة التالية بعد توفير المأكل والملبس، ومن هنا برزت أهمية الإسكان كأحد الركائز الأساسية لأمن أي مجتمع.

وقالت المهندسة نفيسة هاشم: يُقر القانون الدولي بالحق في السكن الملائم ويعترف به، كما جاء في المادة (25) بفقرتها رقم (1) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أقرت المعاهدات الدولية الأساسية لحقوق الانسان بالحق في السكن، فالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على سبيل المثال ينص في المادة 11 (1) على "تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كافٍ له ولأسرته، يوفر ما يفي بحاجتهم من المأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية"، مشيرة إلى أن جمهورية مصر العربية حرصت على النص بالمادة (78) من الدستور على ما يلي "تكفل الدولة للمواطنين الحق في السكن الملائم والآمن والصحي بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية".

واستعرضت المهندسة نفيسة هاشم، تجربة جمهورية مصر العربية، في التكافل الاجتماعي في مشاريع الإسكان، وبخاصة "مشروع الإسكان الاجتماعي"، موضحة أن جمهورية مصر العربية أطلقت المشروع فـي إطار الجهود والسعي لتمكين كل مواطن فـي الحصول علي حقه فـي السكن وتغطية الاحتياجات غير الملباة فـي الخطط السابقة، كما حرصت الدولة المصرية أيضاً على تلبية احتياجات الفئة المتوسطة من الوحدات السكنية من خلال مشروعي  (دار مصر - سكن مصر).

وأوضحت أنه لضمان استمرارية المشروع، تم إصدار القانون رقم 33 لسنة 2014 بشأن الإسكان الاجتماعي، ليضع إطاراً تشريعياً محكماً لتنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي، كما نص القانون على إنشاء صندوق لتمويل الوحدات السكنية لبرنامج الإسكان الاجتماعي، وحدد مسئولياته وصلاحياته ومصادر تمويله وأوجه الدعم، وتكون له موارده الذاتية، مشيرة إلى أن برنامج الإسكان الاجتماعي يعمل على توفير وحدات سكنية لذوى الدخل المحدود في المناطق التي تحددها وزارة الإسكان بالمحافظات والمجتمعات العمرانية الجديدة، بجانب توفير قطع أراضٍ مُعدة للبناء بحد أقصي 400 م2 في المجتمعات العمرانية الجديدة، لأصحاب الدخول المتوسطة.

وأضافت المهندسة نفيسة هاشم: هناك عدة أوجه للتكافل الاجتماعي في مشروع الإسكان الاجتماعي، ومنها، دعم منظور، بحيث يتحمل الصندوق دعماً لكل مواطن لتوفير وحدته السكنية طبقاً لدخله، ويسدد المواطن دفعة جدية حجز ومقدم يصل الى 15 % من قيمة الوحدة، ويتم سداد باقي ثمن الوحدة من خلال قرض ميسر على مدار 20 سنة بقسط شهري تحمل عليه فائدة 7% كحد أقصي متناقصة سنويا، ودعم غير منظور، بحيث تتحمل الدولة قيمة الأرض وتوفير المرافق (الكهرباء – المياه – الصرف الصحي)، وتوفير الخدمات المطلوبة (ملاعب - مدارس – مستشفيات – خدمات تجارية)، موضحة أن المشروع عُنى في إطار التكافل الاجتماعي بجميع فئات المجتمع الأشد احتياجا والحالات الطارئة، حيث تم وضع أولويات للتخصيص (المتزوج ويعول - المرأة المعيلة - الأقل دخلا)، وتحديد نسب من الوحدات السكنية لحالات الإيواء العاجل والإخلاء الإداري وذوى الاحتياجات الخاصة.

وقالت المهندسة نفيسة هاشم، وكيل أول الوزارة: تم إعداد مجموعة من الدراسات للوصول بالإسكان الاجتماعي لمفهوم السكن اللائق، ومنها، الدراسات الاجتماعية، وتهتم بتحديد (الفئات المستهدفة وعليه تم تحديد مساحة وسعر الوحدات السكنية - الفئة العمرية المستهدفة من المشروع - نوع الحيازة المناسبة للفئات المختلفة (إيجار، تمليك)، والدراسات الفنية، والتي تتناول (دراسات التخطيط العمراني والدراسات المعمارية والإنشائية بها - تحديد الكثافات السكانية والبنائية - الدراسات المعمارية بغرض خلق تنسيق جمالي - الدراسات الإنشائية)، والدراسات الاقتصادية، وتهدف إلى (دراسات خفض تكلفة إنتاج الوحدة - إنشاء الوحدات في مناطق مخدومة بالمرافق - إنشاء وحدات إدارية وتجارية بالأدوار الأرضية وبيعها بالمزاد لخفض تكلفة الوحدات السكنية)، ودراسات الأراضي، بحيث يتم (دراسة الأراضي الصالحة للإنشاء بغرض تخفيض التكلفة - دراسة صلاحية التربة للإنشاء بتكلفة مناسبة - توافر الخدمات والمرافق للأراضي)، والدراسات البيئية، وتهتم بـ(توفير مساحات خضراء بالمشروع - تصميمات معمارية تضمن الإضاءة والتهوية الجيدة للوحدات السكنية).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تقدم عرضًا مرئيًا لمشاريع الإسكان الاجتماعي في مؤتمر الوزراء العرب في المغرب مصر تقدم عرضًا مرئيًا لمشاريع الإسكان الاجتماعي في مؤتمر الوزراء العرب في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه
المغرب اليوم - إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib