لندن - المغرب اليوم
تضع بريطانيا، عبر برنامج حكومي شامل، نصب أعينها مدينة الداخلة لتكون مصدر أمنها الطاقي مستقبلا، للتخلص من مصادر الطاقة الأحفورية التقليدية التي يمنعها الاتحاد الأوروبي، وهي بهذا تتقاطع مع مشروع أمريكي ضخم يبتغي إنشاء مزارع لتوليد الطاقة الريحية على مساحة تتجاوز 11 ألف هكتار، في المدينة ذاتها التي أصبحت تحتضن ليس فقط قنصليات بعض الدول بل مشاريعها الاستثمارية.
وتقر الشركة عبر موقعها الرسمي بأن فكرة مشروعها الضخم ليست جديدة، بل فكرت فيها مليا منذ 2003، خصوصا مع القوانين الجديدة لمفوضية الاتحاد الأوروبي بخصوص الطاقة الاحفورية المتسببة في تلوث الهواء بغاز ثاني أكسيد الكربون. وهو ما جعل عددا من الدول تبحث عن مصادر جديدة، على غرار اسبانيا التي رفعت وارداتها من المغرب.
وفتحت بريطانيا المجال لاستثمار 18 مليار جنيه إسترليني، من أجل إحداث حقول للطاقتين الشمسية والريحية على مدار السنة، إذ كشفت الشركة أن المشروع الذي أطلق عليه اسم xlinks يأمل في أن ينجح في ما استعصى على عدد من الدول والشركات التي ترغب في شحن الطاقة المتجددة الصحراوية الواقعة شمال البحر الأبيض المتوسط. وذلك تركيب 10 جيجاوات من الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح جنبًا إلى جنب مع 25 جيجاوات / ساعة من تخزين البطاريات بالقرب من طانطان ثم توصيل إنتاج الكهرباء على طول الطريق إلى بريطانيا.
قد يهمك ايضا
أوروبا تسعى إلى اتفاق مع المغرب لمكافحة الإجرام
عقد دورة مشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مجال الصيد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر