مقاولات النسيج في المغرب تتجه إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

منذ إقرار إجبارية وضعها في خطوة تالية إلى الأسواق الدولية

مقاولات النسيج في المغرب تتجه إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقاولات النسيج في المغرب تتجه إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني

مقاولات النسيج
الرباط - المغرب اليوم

في ظل الأزمة التي تسبب فيها انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، اتجهت العديد من مقاولات النسيج بالمغرب إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني عليها، متطلعة، في خطوة تالية، إلى الأسواق الدولية.

وإذا ما تم، كمرحلة أولى، إعطاء الأولوية لإنتاج كميات كافية من الكمامات ذات الاستعمال الوحيد، منذ إقرار إجبارية وضع الكمامة من قبل السلطات المختصة (17 أبريل 2020)، فإن ذلك لم يمنع عدة مقاولات من تخصيص خطوط إنتاج لتوفير كمامات قابلة لإعادة الاستعمال، والتي زاد الطلب عليها من ضفتي الأطلسي على السواء.

وضمن هذا السياق، انخرطت شركة “أيتكس”، المتواجدة بالمنطقة الصناعية ليساسفة بالدار لابيضاء، في المسار ذاته من خلال إعادة توجيه إنتاجها للمساهمة في تلبية الطلب الوطني المتنامي على الكمامات، والرفع من مخزون المغرب من هذا المنتج.

وهكذا وضعت الشركة سلسلة إنتاج مهيكلة ومتكاملة (تخزين، غزل القطن، تصنيع النسيج، التنظيف، صناعة الكمامات…)، بمراعاة تامة لقواعد السلامة الصحية، التي باتت في الظرف الراهن تحظى بالأولوية في كل سياسة تدبيرية.

وبموقع الإنتاج، هناك إحساس قوي بأن هناك التزاما أكيدا باحترام تدابير الوقاية والإجراءات الحاجزية، فالمسألة تتعلق هنا بتوفير الحماية القصوى للمستخدمين، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية تزويد السوق الوطنية بحاجياتها من الكمامات الواقية ذات الجودة العالية.

ولهذا الغرض، تم وضع موزعات للمحاليل الهيدرو-كحولية رهن إشارة المستخدمين عند مدخل كل منطقة، وصار من العادي جدا أن ترى الكل يضع الكمامة، هذه القطعة من النسيج التي أصبحت رمزا دالا على هذه الأزمة الصحية العالمية، فضلا عن أن العلماء والخبراء في الميدان يوصون بشدة باستعمالها، لا سيما في المناطق التي يفرض فيها العزل الصحي كأماكن العمل.

ففي كل أقسام هذه الوحدة الصناعية (مستودعات القطن، مناطق الغزل والتصنيع والإنتاج) يلاحظ وجود كتيبة من عمال التنظيف يسهرون بعناية فائقة على تعقيم كل المرافق بالموقع، مزودين بأجهزة التعقيم، وهم في حركة متواصلة ودؤوبة لأداء عملهم بكل إتقان وتفان.

وفي هذا الصدد، أوضح نائب رئيس الشركة، المتواجدة بالسوق الوطنية منذ حوالي أربعين سنة، السيد اسماعيل الجامعي أنه ” تم إعادة فتح الوحدة لإنتاج الكمامات الواقية المخصصة للاستعمال العام والمتعدد حسب معيار المعهد المغربي للتقيسس (NM/ST 21.5.201 – 2020) “.

وأبرز أن القدرة الإنتاجية الحالية تصل إلى 70 ألف كمامة يوميا، وسيتم رفعها مستقبلا إلى 100 ألف كمامة، مشيرا إلى أن إنتاج الشركة للكمامات يعد مساهمة منها في المبادرة الوطنية الرامية إلى تزويد المواطن المغربي بالكمامات.

وقال “إننا نتطلع إلى التصدير، فهناك طلب كبير خاصة من بلدان مثل فرنسا، التي هي في حاجة إلى ما لا يقل عن ملياري كمامة خلال فترة ما بعد الحجر الصحي”.

وأشار إلى أن ” هذه الفترة ستشهد، بالتأكيد، ارتفاعا استثنائيا في الطلب على الكمامات”، مضيفا أن الشركة “ستعمل على استثمار هذا الارتفاع في الطلب لتعزيز موقعنا في السوق الوطنية كما الدولية”.

ودعا، في هذا الاتجاه، إلى مزيد من التسهيلات في ما يخص التصدير لبلدان الخليج والولايات المتحدة الأمريكية وبعض البلدان الأوروبية، ليخلص إلى أن “هذه الكمامات ستكون، وللأسف، الشيء الذي يجب أن نعتاد عليه في حياتنا اليومية”.

ويشار إلى أن شركة “أيتكس” هي شركة مختصة في صناعة الألبسة القطنية، والملابس الداخلية، والملابس الجاهزة، والألبسة الرياضية والأنسجة التقنية.

قد يهمك ايضا

شانيل للأزياء تشرع في إنتاج الكمامات لمواجهة"كورنا" في فرنسا

"كريستيان ديور" تبدأ إنتاج الكمامات لدعم جهود محاربة كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاولات النسيج في المغرب تتجه إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني مقاولات النسيج في المغرب تتجه إلى إنتاج الكمامات للاستجابة للطلب الوطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib