خبراء مصريون يكشفون أسباب توقّعات نمو الاقتصاد خلال عام 2018
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بعد تقرير "بي إم أي ريسيرش" التابعة لـ"فيتش" للتصنيف الائتماني

خبراء مصريون يكشفون أسباب توقّعات نمو الاقتصاد خلال عام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء مصريون يكشفون أسباب توقّعات نمو الاقتصاد خلال عام 2018

مؤسسة "بي إم أي ريسيرش
القاهرة- سهام أبوزينة

علق عدد من خبراء الاقتصاد على تقرير مؤسسة "بي إم أي ريسيرش"، المتعلق برفع توقعات نمو الاقتصاد المصري، إلى 5.4% خلال 2018 -2019، موضحة أن ذلك يأتي على خلفية النمو الأسرع من المتوقع خلال العام المالي الماضي.

توقع الدكتور فخري الفقي، المستشار السابق بصندوق النقد الدولي، تحسن آفاق النمو بالنسبة إلى مصر، موضحًا أنه لا يزال تحسن مستوى الثقة مستمر في تعزيز الاستهلاك والاستثمار الخاص، بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات والسياحة، مشددًا على أهمية مواصلة تشجيع النمو الأكثر احتوائية واستكمال إصلاحات أجور القطاع العام بإصلاحات أخرى، مثل إصلاحات دعم الطاقة واعتماد نظم ضريبية عادلة، ليصبح بوسعها المساهمة في زيادة الاستثمار في البنية التحتية والحماية الاجتماعية.
 
وأضاف الفقي أن تطور النمو الاقتصاد المصري، يأتي في ضوء العديد من العوامل، التي تتمثل في تحقيق كل الأنشطة الاقتصادية ومعدلات نمو قوية للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وبما يؤكد مرونة البنيان الإنتاجي للاقتصاد المصري وسرعة تجاوبه مع وتيرة الإصلاحات، علاوة على المراكز المتقدمة التي احتلتها بعض الانشطة، باعتبارها محركة أساسية للنمو الاقتصادي في ضوء علاقات تشابكها الاقتصادي وفاعليتها في توسيع نطاق الأسواق الداخلية والخارجية.

وقال محمد نور الدين، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري سيواصل الاستفادة من برنامج الإصلاح، مع دعم بوجه خاص من التعافي المستمر في قطاع السياحة والاستثمار، موضحًا أنه على الرغم من ذلك، يتعرض القطاع الخاص لضغوط، بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض، والتي من المستبعد أن تنخفض تلك قريبًا بالنظر إلى بيئة التضخم المحلي والمخاطر الخارجية.

وأضاف "نور الدين" أن النمو المتوقع يستند أيضًا إلى تعافي طلب المستهلكين، ونمو قوي في قطاع البنية التحتية وزيادة الإنفاق الرأسمالي، لافتًا إلى أن التأثيرات الإيجابية لبرنامج الإصلاح على مستويات الاستثمار والصادرات، وكذلك تطوير قطاع الغاز الطبيعي، يعززان فرص نمو الاقتصاد المصري.

يذكر أن "بي إم أي ريسيرش"، وحدة الأبحاث التابعة لمجموعة فيتش للتصنيف الائتماني، رفعت توقعاتها لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 5.4% خلال العام المالي الحالي و5.6% العام المالي المقبل 2019/2020 مقابل توقعات سابقة بلغت 5% و5.4% على الترتيب.
 
وأوضحت المجموعة في ورقة بحثية أن هذا التعديل جاء على خلفية النمو الأسرع من المتوقع خلال العام المالي الماضي والذي جاء مدعومًا بزيادة صافي الصادرات والاستثمارات وهو الاتجاه المتوقع استمراره خلال الفصول المقبلة.

وذكرت المؤسسة في تقريرها أن الغاز الطبيعي سيكون محركًا للنمو خلال الأعوام المقبلة وسيدعم الصادرات والاستثمارات، مشيرة إلى أن فريق أبحاث قطاع الطاقة يتوقعون وصول إنتاج الغاز الطبيعي لأقصى مستوياته من حقل "ظهر" خلال العامين المقبلين، وأوضحت أن إنتاج "ظهر" بالتزامن مع زيادة الإنتاج من عدد من الحقول الأخرى قادر على تحويل ميزان الغاز المصري من العجز إلى الفائض خلال 2019، الأمر الذي من شأنه أن يحسن الوضع الخارجي للبلاد.

يقول التقرير في ما يخص القطاع غير النفطي، إنه في الوقت الذي يشكل فيه قطاع الطاقة بوجه عام نقطة مضيئة قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكذلك تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، يبدو أن النشاط في القطاع غير البترولي يتعافى بوتيرة أقل بسبب ضعف الاستهلاك والاستثمار في القطاع الخاص غير المنتج للنفط منذ تحرير سعر الصرف، كما تتوقع وحدة الأبحاث التابعة لفيتش في تقريرها أن يقتصر خفض الفائدة على 1% فقط قبل نهاية العام بدلاً من توقعات سابقة بلغت 2% قبل ذلك نتيجة مخاطر ارتفاع أسعار البترول وضعف سعر الصرف أمام الدولار، ولكن على المدى المتوسط توقعت خفضًا تدريجيًا لأسعار الفائدة بدعم تعافي الاحتياطيات الأجنبية واستقرارها حول معدلات 44.3 مليارات دولار والارتفاع المتوقع في الاستثمار الأجنبي المباشر بما يحد من مخاطر خروج الاستثمارات الأجنبية في محافظ الأوراق المالية، متوقعًا أن يبقى معدل التضخم عند مستويات مرتفعة بسبب الخفض المتوقع في دعم الوقود، الأمر الذي سيؤدي إلى بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما سيعيق الشركات من الحصول على قروض.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء مصريون يكشفون أسباب توقّعات نمو الاقتصاد خلال عام 2018 خبراء مصريون يكشفون أسباب توقّعات نمو الاقتصاد خلال عام 2018



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib