الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استمرار أزمة أسعار النفط لسنوات أخرى
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

أوضح أنّها تفرض تحدّيات كبيرة تقتضي تفعيل الإصلاحات الواجب القيام بها

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استمرار أزمة أسعار النفط لسنوات أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استمرار أزمة أسعار النفط لسنوات أخرى

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - ربيعة خريس

وزّع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، على الحكومة الجديدة برئاسة عبد المجيد تبون، تعليمات صارمة تقضي بتفادي اللجوء إلى الاستدانة الخارجية والتحكّم أكثر في حجم الواردات من السلع والخدمات بهدف الحفاظ على احتياطات الصرف التي وصلت اليوم إلى 100 مليار دولار.

ولجأت الحكومة الجزائرية، في 2016 إلى طلب قرض بمبلغ 900 مليون أورو من البنك الافريقي للتنمية بغية تمويل برنامج دعم التنافسية الصناعية والطاقية، وأقرّ عبد العزيز بوتفليقة، في أعقاب انتهاء أشغال اجتماع مجلس الوزراء الذي يعد الأول من نوعه مع الحكومة الجديدة التي أفرزتها الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/أيار الماضي، باستمرار أزمة النفط إلى مدى أطول وأنها تفرض تحديات كبيرة تقتضي خصوصا تفعيل الإصلاحات الواجب القيام بها.

وشدّد بوتفليقة على ضرورة ترقية التمويلات الداخلية غير التقليدية التي يمكن حشدها خلال سنوات الانتقال المالي لتفادي تأثير الأزمة النفطية على برامج الاستثمارات العمومية، وأطلقت الحكومة الجزائرية، مبادرة هي الأولى من نوعها عام 2016، والمتمثلة في القرض السندي، وتمكنت الحكومة من خلاله من تحصيل قرابة 570 مليار دينار من البنوك العمومية وهو الأمر الذي سمح لها بتغطية جزء من العجز المالي لعام 2016.

وتبنت الحكومة الجزائرية عقب سنوات من الارتفاع القياسي للنفقات بفضل مداخيل قياسية للجباية النفطية ترشيد الميزانية أي اعتماد براغماتية مالية، وأمر رئيس الدولة الجزائرية، الحكومة بمواصلة تجسيد النموذج الاقتصادي الجديد الذي تم إقراره لمواجهة الضائقة المالية التي تمر بها الجزائر جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية، بما في ذلك الجانب المتعلق بالإصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار وعصرنة النظام الجبائي والبنوك العمومية والسوق المالية، وسيتم تجسيد نموذج النمو الاقتصادي الجديد الذي سيمتد إلى أفق 2030، على 3 مراحل بهدف تحقيق معدل نمو للناتج الداخلي الخام بـ 5.6% سنويًا خارج المحروقات خلال الفترة الممتدة بين 2020 و2030.

وستخصص المرحلة الأولى من النموذج (2016-2019) لبعث هذه السياسة التنموية الجديدة، أما المرحلة الثانية (2020-2025) فستكون مرحلة انتقالية هدفها "تدارك" الاقتصاد الوطني تليها مرحلة استقرار وتوافق (2026-2030) حيث سيستنفذ الاقتصاد في آخرها قدراته الاستدراكية لتلتقي حينها مختلف متغيراته عند نقطة التوازن، وشدّد الرئيس الجزائري، على ضرورة عدم التخلي عن سياسية الدعم الاجتماعي وشراء السلم الاجتماعي، قائلا إن الخيارات الوطنية في مجال العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني لا رجعة فيها.

وكلف بوتفليقة الحكومة الجديدة بالعمل على مزيد من الترشيد لهذه السياسة الاجتماعية لاسيما من خلال استهداف أفضل لمستحقي المساعدات العمومية، وصادق على وثيقة مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على البرلمان الجزائري قريبًا، واكتفى بيان مجلس الوزراء بذكر المحاور الرئيسية لهذا المخطط دون أن يقدم تفاصيل عن الإجراءات التي اتخذتها حكومة عبد المجيد تبون لمواجهة الأزمة المالية التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية، ومن أبرز محاوره عصرنة المالية العمومية و المنظومة المصرفية، وتطهير الفضاء الاقتصادي و ترقية الاستثمار، و تثمين سائر ثروات البلاد وتحسين الإطار المعيشي من خلال توفير السكن و ضمان الاستفادة من الطاقات و الماء وكذلك حماية البيئة، تحسين المنظومة الوطنية للتعليم والتدريب وتثمين البحث العلمي، عصرنة المنظومة الوطنية للصحة، أما على الصعيد الاجتماعي فتضمن الحفاظ على المنظومة الوطنية لضمان الاجتماعي و التقاعد وترقية الشغل و تعزيز آليات التضامن الوطني ومواصلة التكفل بالطبقات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استمرار أزمة أسعار النفط لسنوات أخرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعلن استمرار أزمة أسعار النفط لسنوات أخرى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib