الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أوضحت جميلة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن "أكبر مشغل في المغرب بعد الزراعة هي الصناعة التقليدية، ونحن حريصون في العالم القروي على إحداث مجمعات للصناعة التقليدية ودور الصانعات"، مشيرة إلى أن "هناك حاليا شبكة لدور الصانعات تصل لـ84 دارا، هدفها التكوين وحماية الحرف من الاندثار وتوريث الحرف للأجيال ثم توفير مورد للنساء القرويات العاملات، كما أن هناك نسبا في المعارض تبلغ 20 في المائة، مخصصة للصناع التقليديين المنحدرين من العالم القروي".
وأضافت المصلي في جوابها على سؤال يهم موضوع "إجراءات تطوير وتحسين الصناعة التقليدية في العالم القروي"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، الاثنين، أن "هناك حركية مهمة مرتبطة بدعم القدرات والتكوين عن طريق برامج للتكوين أطلقناها وأخرى سنشرع فيها قريبا، والتي نؤمن من خلالها بأن تأهيل العنصر البشري في الصناعة التقليدية هو مدخل رئيسي لتطوير هذا القطاع ولحماية هذه المنظومة".
وأشارت كاتبة الدولة إلى أن "هناك شبكة برامج للتلقين في مجال الصناعة التقليدية وهي ممتدة على المستوى الوطني ونعمل حاليا على تطوير حكامة التكوين وهندسته، وهذا التكوين هو الرافعة الأساسية لحماية الحرف وضمان استمراريتها".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر