تغطية الأحتياطي النقدي للواردات السلعية لدى المركزي المصري تعرقل تعويم الجنيه
آخر تحديث GMT 23:55:54
المغرب اليوم -

خبراء اقتصاد مصريون يؤكدون ضرورة أن يغطي الواردات لمدة 6 شهور

تغطية الأحتياطي النقدي للواردات السلعية لدى المركزي المصري تعرقل "تعويم الجنيه"..!

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغطية الأحتياطي النقدي للواردات السلعية لدى المركزي المصري تعرقل

المصرف المركزي المصري
القاهرة- علاء شديد

على الرغم من انتشار توقعات اتخاذ قرار تعويم الجنيه المصري خلال الأيام أو ربما الساعات القادمة تطبيقًا للتعهدات الحكومية لبعثة صندوق النقد الدولي إلا أن خبراء الاقتصاد المصريين أكدوا ان تطبيق القرار دون تغطية الاحتياطي النقدي الدولاري في المصرف المركزي المصري للواردات السلعية لمدة لا تقل عن 6 شهور سوف يجعل قرار التعويم بالغ القسوة على السوق المحلية المصرية حيث سيؤدي في حال إقراره إلى موجه تضخم غير مسبوقة لكافة السلع التي يتم استيرادها من السوق العالمية.

مؤكدين أن التجارب المماثلة لإجراءات تعويم العملات الوطنية اشارت إلى استمرار موجة من التضخم لمدة لن تقل عن عام تقريبًا وهو ما يعني ضرورة الاستعداد لها سواء بتوافر احتياطي سلعي كبير يكفي للدخل في حالة تعرض السوق لأي احتكارات من أي نوع، إضافة إلى توافر احتياطي نقدي يغطي الوردات السلعية لمدة نصف العام بحيث يتم من خلاله تأمين احتياجات البلاد من السلع في حال حدوث اي اشكال احتكارية للعمله بهدف رفع سعرها وفقًا لقوى السوق فالتعويم يعني تحرك السعر ارتفاعًا وانخفاضًا وفقًا لقوى السوق المعروفة فإذا زاد المعروض تراجع السعر والعكس في حال قلة المعروض.

وأشاروا أن عدم توافر العملة لدى الدولة لترك قوى السوق تضبط ايقاع السعر فإن قيامها بالعمل على تدبير أي احتياجات من العملة لتوفير متطلبات السوق من السلع الأساسية يعني قلة المعروض ومن ثم ارتفاع السعر بشكل كاذب غير حقيقي.!

وأبدى الخبير المصرفي مصطفى الشامي تخوفه من قيام الحكومة المصرية بتعويم الجنيه استجابة لصندوق النقد الدولي دون أن يكون هناك احتياطي نقدي كبير بتغطية الواردات السلعية لأن هذا الوضع سوف يخلق ضغوط تضخمية تؤدي إلى  ارتفاع الأسعار ومن ثم عرقله مسيرة الاقتصاد ككل.

وأكد الشامي على أن الاجتماع القادم لمديرو صندوق النقد الدولي لا يستوجب تنفيذ جميع التعهدات أو الإجراءات التي طالب بها الصندوق، بل سيكون هذا الأمر ضروري وحاسم في حال رغبت مصر في الحصول على الشريحة الثانية من القرض، بحيث لو لم يتم تنفيذ هذه التعهدات سيتم وقف الشريحة الثانية واتخاذ إجراءات ضد الحكومة من جانب الصندوق.

وتوقع الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده إن المصرف المركزي المصري لن يقدم على تعويم الجنية ولكن سيقدم على تخفيض العملة ، موضحًا أن تخفيض العملة له العديد من الإيجابيات منها أنه يساعد على زيادة الصادرات ، حيث أن الصين قامت بتخفيض سعر عملتها مما زادت فرصة تصديرها.

وأضاف أن تخفيض العملة سيؤدي إلى نقص الواردات لارتفاع الأسعار، مما سيعمل ذلك على تشجيع الصناعات الوطنية، وسيتم توفير جزء من العملة وسيزيد حجم الاستثمارات مما يتيح فتح عدد كبير من المشروعات.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن تخفيض العملة سيساعد في زيادة السياحة وتنشيطها في مصر، حيث بدلًا من أن يظل السائح ثلاث أيام فقط بـ 1000 دولار على سبيل المثال سيظل أسبوع بنفس المبلغ مما يشجعه على العودة مرة آخرى ، كما يساهم أيضا في تنشيط البورصة المصرية، العيب الوحيد من تخفيض العملة المصرية هو التخوف من ارتفاع الأسعار أو التخفيض"، ويجب عمل اجتماع بين الحكومة والمصرف المركزي والغرف التجارية للحفاظ على أسعار السلع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغطية الأحتياطي النقدي للواردات السلعية لدى المركزي المصري تعرقل تعويم الجنيه تغطية الأحتياطي النقدي للواردات السلعية لدى المركزي المصري تعرقل تعويم الجنيه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib