الصندوق المغربي للتقاعد يرصد تحديات وتأثيرات الرقمنة على المجتمع
آخر تحديث GMT 02:51:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

"الصندوق المغربي للتقاعد" يرصد تحديات وتأثيرات الرقمنة على المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الصّندوق المغربي للتّقاعد
الرباط - المغرب اليوم

أجمع خبراء وجامعيون ومسؤولون حكوميون، السبت، خلال أعمال النّسخة الثّالثة من اللّقاءات العلمية الذي ينظّمها الصّندوق المغربي للتّقاعد، على ضرورة إرساء بيئة رقمية متكاملة تستجيب لمتطلبات المجتمع وحاجياته، داعين إلى تجاوز خطابات “الشّك” والارتياب التي تحولُ دون تحقيق طموحات “المغرب الرّقمي”.وخلال اللقاء "الافتراضي" الذي نظّمه الصندوق المغربي للتقاعد بشراكة مع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول موضوع “الرقمنة والابتكار وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.. أي مقاربة بالنسبة لقطاع الاحتياط الاجتماعي؟”.وأكّد حسن بوبريك، رئيس هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، أنّ “التّعاطي مع المعلومات الخاصة بقطاع الاحتياط الاجتماعي يمثّل مسألة غاية في الأهمية”، مورداً أنّ “الأمر يتعلّق باستعمال واسع للمعلومات”.وأوضح المسؤول ذاته، في كلمة افتتاحية له، أنّ “هناك موارد قليلة لمعالجة التطبيقات الخاصّة بحماية المعلومات الشخصية؛ بينما تشهد بعض الدّول، كأمريكا، مجهودات جبّارة لحماية الحياة الخاصة للأفراد ومعطياتهم”، مبرزاً أنّ “البيانات الشخصية مرتبطة أساسا بوجود تحديات اقتصادية وأمنية وبحرية الأفراد”.

وتوقّف المتحدث عند ما اعتبره “تحديا اقتصاديا”، حيث إنّ هناك تخوّفا من وصول بعض الجهات إلى بنك المعلومات الخاص بالقطاعات الاقتصادية. كما أن هناك تحدي السيادة الوطنية، بحيث إنّه عندما تمتلك مجموعات عدائية المعلومات، فإنّ ذلك يمسّ السّيادة”.وقال عمر السغروشني، رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إنّ “العملية المرتبطة بحماية المعطيات تتداخل فيها ثلاثة عناصر أساسية؛ وهي: المواطن والهيئة والمسؤول عن العملية”، مورداً أنّ “الأهم في هذه العملية الثّلاثية هو العلاقة بين المواطن والمسؤول عن العملية. الأخير عليه أن يجمع المعطيات المتعلقة بالشّخص؛ وهذه العملية تتم في احترام تام للمعطيات الشخصية. ويعمل مع الهيئة، وحتى إذا لم تكن الخدمات في المستوى المطلوب يمكن للمواطن أن يرفع شكوى”وأورد المسؤول ذاته أنّ “هناك استعمالات جديدة تحتم علينا التأقلم مع البيئة الجديدة. والمعلومة التي تتوفر عليها الدّولة حول المواطن يجب أن تكون محمية، ولا يمكن لأي أحد الولوج إليها”، معتبر أنّ “نشرة “داتا ثقتي” تروم الإسهام في تشجيع ثقافة رقمية، من خلال النهوض بالمواطنة وتعميم الوعي”.وتوقّف المتحدث عند المخاوف المعبر عنها بشأن تطبيق “وقايتنا” المتعلق بتتبع “كوفيد 19″، معتبرا أنّ “مجموعة من المفاهيم يجب أن تتغيّر والعقليات؛ لأن التّحدي لا يرتبط بهذه المخاوف”، موردا أنه “لا توجد نية سيّئة في هذا الشّأن”.وتضطلع اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وفقا لإفادة السغروشني، بمهمة إخبار وتحسيس الأفراد والهيئات العمومية والمؤسسات الخاصة. كما تسهر على إطلاع الأفراد على الحقوق التي يمنحهم إياها الإطار القانوني الجديد في ما يتعلق بمعالجة المعطيات الشخصية بالمغرب”.

أمّا ضياء سفندلة، الباحثة الجامعية في كلية ابن طفيل، فأكّدت أنّنا نعيش في خضمّ عالم رقمي فيه مجموعة من الفواعل؛ وهو ما أدى إلى رقمنة الحياة العامّة، وتقييد الحركة، والتّأثير على العلاقات الاجتماعية ومحو الحدود المادية، وأصبحنا نتكلم عن الفضاء العمومي وصدرت قوانين جديدة في هذا الصّدد”.وتوقّفت المتحدّثة عند إستراتيجية المغرب الرقمي 2013. كما لفتت الانتباه إلى أنه تم تأسيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشّخصية. وتم إقرار مجموعة من القوانين داخل البرلمان. وقالت بأن “قانون فرنسا لجمهورية رقمية ينهل من إستراتيجية أوروبية توحّد السوق الرقمية من أجل مشاركة المعلومات لصالح الاتحاد الأوروبي”.وقالت سفندلة، أيضا، إنّ “رهان الرقمنة تعترضه مجموعة من المشاكل؛ أهمها ضعف الكفاءات والتكوين، بحيث إنه ليس هناك فهم دقيق لأهداف الإستراتيجية الرقمية والحق الرّقمي، كما أن هناك تأخرا في مجال البحث العلمي في ما يخص الرّقمنة.

قد يهمك ايضا 

مجلس المنافسة المغربي يستمع إلى "وسطاء التأمينات" لإعداد التقرير الاستشاري

أمريكا تعطي الضوء الأخضر للقاح “موديرنا” المضاد لكوفيد-19

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصندوق المغربي للتقاعد يرصد تحديات وتأثيرات الرقمنة على المجتمع الصندوق المغربي للتقاعد يرصد تحديات وتأثيرات الرقمنة على المجتمع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib