قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف

قطاع الدواجن بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

يواجه الفاعلون في قطاع الدواجن بالمغرب، الذين لا زالوا في مأزق بسبب استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ارتفاعا حادا في أسعار الأعلاف المركبة للدواجن. لكن كيف يمكن وقف النزيف؟ تعزى هذه الوضعية بشكل خاص إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية، من ضمنها الذرة والصوجا، التي تزايدت أسعارها بشكل ملحوظ لتصل إلى مستويات أعلى.

وقال عبد الرحمان الرياضي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن “ارتفاع أسعار الأعلاف يزيد من مشاكل قطاع الدواجن. وترجع هذه الزيادة بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار بعض المواد المستوردة مثل الصوجا والذرة، بسبب انخفاض صادرات الأرجنتين، التي عانى إنتاجها من الجفاف”. وأضاف السيد الرياضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق كذلك بعودة قوية للطلب الصيني في السوق الدولية للذرة والصوجا، بالإضافة إلى المضاربات في الأسواق المالية.

وأكد، في هذا الصدد، أن مربي الدواجن يعانون بشكل كبير من هذه الزيادة في الأسعار، موضحا أن “المصانع مضطرة لرفع الأسعار. تكلفة شراء ثلاثة أطنان في غشت المنصرم تعادل طنين فقط. وهذا العبء الإضافي يتحمله، في نهاية الأمر، المربون الذين يعانون تحت وطأة هذه الزيادة في الأسعار”. وأشار السيد الرياضي إلى أن الضغط سيزداد على هؤلاء المربين للوفاء بالتزاماتهم خلال هذه الفترة من الأزمة، معتبرا أنه يتعين على مختلف الفاعلين في القطاع تقاسم الضرر حتى يتمكنوا من مقاومة هذه الأزمة.

وأضاف “من أجل تغطية هذه التكاليف الجديدة، ينبغي خفض الإنتاج لتتمكن الأسعار من الارتفاع مرة أخرى. لا يوجد حل آخر”. وتابع أن “هذا التخفيض يجب أن يكون مدروسا بشكل جيد وليس عشوائيا، من أجل تجنب التقلبات الشديدة التي لا تفيد المنتجين ولا المربين ولا حتى المستهلكين”. وأشار إلى أن الأمر يتعلق بـ “حل توافقي”، وذلك في انتظار إرساء آليات على مستوى السوق الوطنية قادرة على تدبير هذه الاختلافات في الأسواق الدولية للأعلاف المستوردة.

قطاع تربية الدواجن، أزمة هيكلية
بالتأكيد، لقد أثرت الأزمة الصحية المرتبطة بـ (كوفيد-19) بشدة على الطلب المستمد من النظام الإيكولوجي المحيط بقطاع تربية الدواجن (المطاعم ، الفنادق ، الأحداث، إلخ)، لكن القطاع يواجه أزمة هيكلية ترجع إلى عدة سنوات وتتطلب إجراءات ملموسة.

ولا يتم دائما احترام قانون العرض والطلب. وهذا ما كان عليه الحال عندما انهار الطلب، بينما حافظ العرض على مستواه. والنتيجة: انخفاض الأسعار وخسائر فادحة أجبرت المنتجين على خفض وتيرتها بشكل كبير، مما تسبب لاحقا في ارتفاع حاد للأسعار.

وقال الرياضي “على مدى أزيد من عقد، عانى قطاع الدواجن من أزمة هيكلية تفاقمت بسبب كوفيد-19″، معربا عن أسفه لغياب آلية تنظم الإنتاج.

وأشار إلى أنه “غالبا ما نواجه حالة من الإفراط أو النقص في الإنتاج، وهو ما يمثل عقبة رئيسية أمام الاستثمار بالنظر إلى غياب رؤية واضحة”، مضيفا أنه خلال هذه السنة، التي شهدت أزمة كوفيد-19، سجل العرض انكماشا متزايدا لتدارك التراجع في الطلب. ويعتبر قطاع الدواجن من الأنشطة الفلاحية الأكثر دينامية في المغرب. ويتم استهلاك منتوجاته من طرف جميع السكان، ويشكل مصدرا مهما للبروتين من أصل حيواني.

وفي 2019، أنتج قطاع الدواجن العصري 732 ألف طن من لحوم الدواجن و6.1 مليار بيضة للاستهلاك، وهو ما يمثل رقم معاملات بقيمة 32.5 مليار درهم، بواقع 160 ألف منصب شغل مباشر و 370 ألف غير مباشر، وفقا لأرقام الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب. وبلغ حجم استهلاك لحوم الدواجن 22.1 كلغ/نسمة/سنة، بينما بلغ استهلاك البيض 195 وحدة/نسمة/سنة.

وبالنسبة لقطاع الدواجن التقليدي، فقد أنتج 50 ألف طن من لحوم الدواجن و800 مليون بيضة للاستهلاك.

قد يهمك ايضا 

مهنيُّو قطاع الدواجن يكشفون خيوط مؤامرة تستهدف جيوب المغاربة

ارتفاع جديد في أسعار الدواجن في الأسواق المغربية ودعوات "المقاطعة" قائمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف قطاع الدواجن في المغرب يواجه مأزق أسعار الأعلاف



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
المغرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
المغرب اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت

GMT 08:14 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

البابا فرانسيس يعتذر بعد واقعة ضرب يد امرأة ويكشف السبب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib