جبهة تكيل 10 اتهامات إلى حكومة العثماني بسبب مصفاة سامير
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

جبهة تكيل 10 اتهامات إلى حكومة العثماني بسبب مصفاة "سامير"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة تكيل 10 اتهامات إلى حكومة العثماني بسبب مصفاة

الحكومة المغربية
الرباط _ المغرب اليوم

وجهت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول عشرة “اتهامات” إلى حكومة سعد الدين العثماني، بسبب مواقفها تجاه ملف الشركة المغربية مجهولة الاسم للصناعة والتكرير المعروفة اختصارا “سامير” الخاضعة للتصفية القضائية منذ سنوات وأصبحت تواجه مصيرا غامضا.وقالت الجبهة، في وثيقة صادرة عنها توصلت بها هسبريس، إن الحكومة “عارضت حتى فكرة المناقشة في جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمقترحين قانونين، أعدتهما يخصان تأميم “سامير” وتقنين أسعار المحروقات، رغم أنهما حظيا بدعم أحزاب سياسية ومنظمات نقابية بمجلس المستشارين ومجلس النواب”.

واعتبرت الهيئة المدنية، التي تضم عمالا ونقابيين في “سامير” ومحامين وحقوقيين وسياسيين واقتصاديين وبرلمانيين، أن الحكومة “بموقفها السلبي هذا حالت دون انعقاد نقاش وطني شفاف مسؤول وبناء تحت قبة البرلمان وحرمت الرأي العام الوطني من حقه في الولوج إلى المعلومة؛ في ضرب صارخ لمسلسل البناء الديمقراطي ببلادنا، وفي تنكر تام لمبادئ الديمقراطية، وتحد غير مفهوم لروح دستور المملكة المغربية”.واتهمت الجبهة أيضا حكومة سعد الدين العثماني باتخاذ موقف سلبي تسبب في “إلغاء كل تعاون في تدبير التصفية القضائية لشركة “سامير”، وتركت المحكمة التجارية بالدار البيضاء وحيدة في مواجهة ملف معقد، غير قادرة على تقديم الأجوبة وعرض التوضيحات المطلوبة أمام الأطراف التي قد يهمها اقتناء المصفاة، ولا تلك المتعلقة بالتصور الاستراتيجي الحكومي لقطاع الطاقة الأحفورية”.وأوردت الجبهة، ضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى الحكومة أيضا، “السماح لوزير بالإدلاء بتصريحات أفضت إلى تغليط الرأي العام وإلى ثني الأطراف المهتمة بتفويت أصول المصفاة عن المضي قدما في التعبير عن اهتمامها باقتناء المصفاة في إطار مسطرة التصفية القضائية”.وتعتبر الهيئة المدنية أن الحكومة “كانت عديمة الفعالية، بعد أشهر عديدة من الجمود، في ما يتعلق بإنجاز عقد كراء صهاريج التخزين التابعة لشركة “سامير” لحساب الدولة بسبب تفويت فرصة توفير ملاييرِ الدراهم لفائدة خزينة الدولة مع تعزيز الاحتياطي من العملة الصعبة، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال توفير مخزون من المواد البترولية خلال مرحلة انهيار أسعارها بالسوق الدولية”.

وأشارت الوثيقة إلى أن الحكومة “أبانت عن عجز فاضح عن تصحيح الخطأ السياسي الجسيم الذي ارتكبته حكومة بنكيران التي قامت في دجنبر 2015 بتحرير قطاع المحروقات في ظل غياب وحَدة وطنية للتكرير من شأنها ضمان التوازنات داخل القطاع، (تلاها بعد ذلك توقف سامير في شهر غشت 2015) وفي ظل غياب مجلس المنافسة كضامن لاحترام شروط المنافسة ولصيرورة تشكل الأسعار بطريقة حرة وشفافة ومنصفة”.ورمت الهيئة أيضا حكومة سعد الدين العثماني بـ”العجز في مواجهة مراكمة الأرباح الفاحشة وغير الأخلاقية من قبل المستوردين الموزعين للمحروقات منذ تحرير القطاع، تلك الأرباح التي تجاوزت 37 مليار درهم”.كما حملت الجبهة حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية “تصفية “سامير” كأمر واقع بصفة نهائية، وهي معلمة صناعية مغربية دشنها المغفور له الملك محمد الخامس سنة 1960 بحضور ولي العهد آنذاك الملك الراحل الحسن الثاني وفي إطار حكومة كان يقودها عَلَمان من أعلام الحركة السياسية والوطنية المغربية المشمولان بعفو الله عبد الله إبراهيم وعبد الرحيم بوعبيد”.وبخصوص مجلس المنافسة الذي كان قد تدخل لتغريم شركات توزيع المحروقات بسبب وجود تفاهمات حول أسعار البيع، قالت الجبهة إن “حكومة سعد الدين العثماني كانت لديها يد وراء مقترحات غير موفقة بخصوص عدد من التعيينات داخل المجلس”.وذكرت الوثيقة أن التعيينات التي “اقترحتها الحكومة لعضوية مجلس المنافسة كانت نتيجتها حدوث اختلالات داخله خلال تدبير ملف رصد وجود ممارسات مخالفة لقانون حرية المنافسة وتحديد أسعار المحروقات؛ مما أدى إلى تشكيل لجنة، طبقاً لقرار ملكي، مشكلة من ممثلي هيئات دستورية أُوكلت إليها مهمة إجراء التحريات الضرورية قصد توضيح الوضعية وتسليط الضوء على كل جوانب الملف”.آخر الاتهامات الموجهة إلى حكومة العثماني، تقول الجبهة، أنها “تركت الشكوك تتعاظمُ حول احتمال وجود تضارب للمصالح في هذا الملف، دون أن تتقدم بمقترح قانون يضمن وقاية فعلية من هذه الحالات ويوضح حالات التنافي ويفصل بشكل واضح بين ممارسة مسؤولية الشأن العام أو السياسة من جهة وممارسة الأعمال من جهة أخرى”.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية يعزي أسر ضحايا "فاجعة طنجة‎"

فاجعة طنجة تحزن المغاربة والغالبية يحملون رئيس الحكومة المغربية المسؤولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة تكيل 10 اتهامات إلى حكومة العثماني بسبب مصفاة سامير جبهة تكيل 10 اتهامات إلى حكومة العثماني بسبب مصفاة سامير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib