مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي
آخر تحديث GMT 12:14:40
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي

خط الغاز - صورة تعبيرية
الجزائر - المغرب اليوم

ما زال مصير أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي ينتهي عقد العمل به متمّ أكتوبر الجاري مبهما، في ظل غياب قرارات رسمية من لدن الجانبين المغربي والجزائري بهذا الشأن وسط تخوفات كبيرة من الطرف الإسباني الذي يبحث عن بدائل جديدة. وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن مصادرها الخاصة، فإن الجزائر ستتوقف عن توريد الغاز الطبيعي إلى المغرب من خلال الأنبوب المغاربي-الأوروبي بدءا من نونبر المقبل، تبعا لقرارها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة في أواخر غشت المنصرم. وقال مصدر من شركة “سوناطراك” الجزائرية للنفط والغاز لوكالة الأنباء البريطانية إنه لن يتم تجديد اتفاق الغاز مع الرباط، وهو ما أكده مصدران حكوميان من الجزائر لـ”رويترز” التي أشارت إلى عدم رد وزارة الطاقة الجزائرية على الجدل السياسي الحالي. في المقابل، أشارت القصاصة الإخبارية عينها إلى استمرار “قصر المرادية” في إمداد إسبانيا بالغاز الطبيعي عبر أنبوب “ميدغاز”، مبرزة أنه في حال وقوع أي اضطرابات، فإن الجزائر ستستخدم السفن من أجل نقل الغاز المسال إلى إسبانيا، وفق مصادر وكالة الأنباء ذاتها.

خسائر جزائرية

وفيما لم يتسن الحصول على معلومات آنية من السلطات الرسمية إزاء مصير خط الغاز المغاربي-الأوروبي، نظرا إلى عدم رد المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على اتصالات هسبريس، أجمعت الفعاليات الاقتصادية المهتمة بالموضوع على أن الجزائر تبقى المتضررة من إلغاء الاتفاق. وتعتمد 87 بالمائة من مداخيل الجزائر على تصدير الغاز الطبيعي إلى الخارج، حيث يلعب أنبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب دورا أساسيا في تلك المداخيل، لأنه يبقى أقل كلفة للجزائر من استعمال خطها المار عبر البحر مباشرة إلى إسبانيا. ولا يشكل الغاز سوى خمسة بالمائة من إنتاج الكهرباء بالمغرب، وذلك بعد اتجاه الرباط نحو تنويع مصادر إنتاجها الطاقي (60 بالمائة من البترول، و25 بالمائة من الفحم، و10 بالمائة من الطاقات المتجددة)، ما يعني أن الغاز الجزائري لا يشكل سوى 3.3 بالمائة من الإنتاج الوطني للطاقة.

الغاز الأمريكي

الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز خبير في مجال الطاقة، قال إن “المغرب سيعتمد على بدائل جديدة، مثلما كان عليه الحال قبل 1997 عندما لم يكن الغاز الجزائري موجودا بالسوق المغربية، وسيستغل التطاحن الدولي بين روسيا وأمريكا على السوق الأوروبية لتلبية احتياجاته”. وأضاف اليماني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “السوق المعولمة تتيح للمغرب بدائل كثيرة، ذلك أنه بإمكانه استغلال السوق الدولية بأشكال مختلفة، سواء عبر جعل أنبوب الغاز نفسه في الاتجاه المعاكس من خلال اتفاقيات شراكة مع أوروبا، أو الاستعانة بالناقلات العائمة للتخزين”. وأشار الخبير الطاقي ذاته إلى أن “المغرب يراهن كذلك على الاكتشافات الغازية لتأمين جزء من حاجياته، إلى جانب الاعتماد على الطاقات المتجددة لتعويض الغاز”، موردا أن “المغرب انفتح على الغاز الأمريكي منذ ثلاث سنوات عوضا عن الغاز الجزائري”، مؤكدا أن “الجزائر هي الخاسر الأكبر في العملية لأنها ستفقد أرباحا ضخمة في ظل تزايد الطلب على الغاز من طرف الدول الأوروبية”.

الطاقة المتجددة

وفي ظل حديث وسائل الإعلام الجزائرية عن حجم الأضرار التي سيتكبدها الاقتصاد المغربي جراء وقف سيران الاتفاقية المشتركة، سبق للمملكة أن وضعت احتمال وقف استعمال هذا الخط في الحسبان منذ سنوات عبر اللجوء إلى مصادر أخرى للطاقة، خاصة الطاقة المتجددة، وذلك لتشغيل المحطتين الحراريتين اللتين تعتمدان على الغاز الجزائري. ومن شأن عدم تجديد عقد توريد هذه المادة الحيوية عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي أن يعطي صورة سلبية عن الجزائر في الأسواق العالمية، مفادها أنها تخلط بين الحسابات السياسية والمنطق الاقتصادي الصرف، وهو ما تجسد في التصريحات المكثفة للمسؤولين الجزائريين بخصوص ضمان إمداد إسبانيا بالغاز. وبإمكان المغرب الاستعانة بالغاز الطبيعي الأمريكي الذي يصل إلى الضفة الأوروبية في حال توقيف خط أنبوب الغاز الجزائري، بالإضافة إلى الغاز الروسي الذي ينافس نظيره الجزائري، فضلا عن مواصلة الشركات الأجنبية عمليات التنقيب عن “الذهب الأسود” في ظل التوقعات الأولية المتفائلة.

قد يهمك أيضاً :

مصدر دبلوماسي يوضح عدم تضرر المغرب من قطع أنبوب الغاز الجزائري

عمال مغاربة ينتظرون حلولا بعد انتهاء اتفاقية أنبوب الغاز الطبيعي الجزائري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي مخاطر اقتصادية وسياسية تحدق بالجزائر بعد وقف أنبوب الغاز الطبيعي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib