هيل بعد زيارته جمعية المصارف هذا القطاع هو العمود الفقري لإقتصاده
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

جولة إقتصادية - مالية يبدأها السفير الأميركي الجديد في لبنان

هيل بعد زيارته جمعية المصارف: هذا القطاع هو العمود الفقري لإقتصاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيل بعد زيارته جمعية المصارف: هذا القطاع هو العمود الفقري لإقتصاده

زيارة السفير الاميركي الجديد ديفيد هيل الى جمعية المصارف في لبنان
بيروت - رياض شومان

لفتت زيارة السفير الاميركي الجديد ديفيد هيل الى جمعية المصارف في لبنان انتباه المراقبين ، اذ جاءت بعد وقت قصير لتقديم اوراق اعتماده، وبدلاً من ان يبدأ لقاءاته مع المسؤولين و السياسيين ، كانت باكورة نشاطة حركة اقتصادية - مالية شملت جمعية المصارف و حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ان تشمل اليوم وزير الاقتصاد نقولا نحاس و وزير المال محمد الصفدي. وحسب ما صدر عن لقائه مع جمعية المصارف، فقد جدد السفير الجديد الموقف الذي ادلى به امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس في 30 تموز الماضي خلال جلسة استماع له قبل ان يتم تثبيته رسمياً في موقعه الجديد، بان "القطاع المصرفي في لبنان هو العمود الفقري لاقتصاده"، وبانه "إذا تمّ تثبيتي، فسأعمل مع الأسرة المصرفية اللبنانية على ضمان أن يبقى هذا القطاع قوة استقرار للاقتصاد".
وكانت كلمة لرئيس الجمعية الدكتور فرانسوا باسيل جازمة في تأكيده ان القطاع المصرفي ملتزم وفق أعلى معايير التحقق والإدارة الرشيدة، الاجراءات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الاموال، كاشفاً ان الجمعية تقوم بالتعاون مع إحدى شركات التدقيق الدولية، بإعداد كتيّب حول سياسات وإجراءات مكافحة تبييض الأموال وقانون الامتثال الضريبي الأميركي (FATCA). مع التنويه بدور مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف والمتشددين جداً في التأكّد من التزام المصارف اللبنانية المعايير الدولية للصناعة المصرفية.
وعن الاوضاع في المنطقة، قال باسيل: "يمرّ لبنان والمنطقة حالياً بأوقات عصيبة، وقد تركت التطورات السياسية والأمنية في الأشهر الثلاثين الماضية أثراً سلبياً على عمليّاتنا في لبنان ودول الجوار. غير أن القطاع المصرفي اللبناني الذي تعرّض لفترات من الاضطراب في تاريخه الحديث أثبت مناعته بخروجه قوياً معافى من الحروب والقلاقل السابقة. وما زالت المصارف اللبنانية تسجّل معدلات نمو سليمة ومعدلات ربحيّة جيدة. وهي تتمتّع بنسب عالية من الملاءة تتجاوز المتطلّبات والمعايير الوطنية والدولية". اضاف: "لقد اعتمدنا على الدوام استراتيجية محافظة جداً بالحفاظ على مستويات عالية من السيولة وباتّباع سياسات تسليفية حذرة أفضت الى مستوى متدنّ من الديون غير المنتجة. باختصار، سوف نتخطّى هذه المرحلة الصعبة ونستمرّ في الحفاظ على ميزانيّة قوية". وختم قائلاً: "عزيزي ديفيد، إننا نتطلّع الى حوار صريح وبنّاء معكم ومع زملائكم في بيروت وواشنطن، بهدف تمتين الروابط بين القطاعين المصرفيين اللبناني والولايات المتحدة الأميركية على نحو يخدم المصالح المشتركة لبلدينا".
ولفت باسيل الى ان الجمعية ابلغت هيل بانه تم اتخاذ اجراءات سريعة وفاعلة لمحاربة الارهاب وتطبيق ما يعرف بقانون الامتثال الضريبي (fatca)، وسيتم ارسال تعميم خاص الى المصارف في هذا الاطار.
وجدّد باسيل التأكيد ان المصارف لن تقوم بتمويل استحقاقات الدولة طالما انه لم يتم اتخاذ اجراءات اصلاحية الى اليوم. وتساءل: "لماذا تم اجهاض ما اتخذ في مؤتمر باريس 3 من اصلاحات كانت ستحسن وضع الدولة المالي؟".
وهل ستكتتب المصارف في الاستحقاقات المقبلة؟ اجاب: "لا تمويل لدين جديد طالما انه لم يتم اتخاذ اجراءات اصلاحية الى اليوم، كل ما سنقوم به هو تجديد للدين القائم"؟ ووصف الدولة بـ"العميل المنهك" الذي يستحيل اقراضه بسبب صعوبة وضعه.
وانتقد "تسلط" وزراء على وزاراتهم وممارساتهم في طريقة الانفاق على مشاريع من الخزينة العامة من دون توسل طرق أخرى من شأنها ان تزيح الثقل عن كاهل الدولة. كما انتقد توسع هؤلاء الوزراء في تطبيقهم لصلاحياتهم وكأنهم الحاكم بأمرهم في وزاراتهم.
واشار الى نمو الودائع يأتي في جزئه الاكبر من طريق تراكم الفوائد، منبهاً الى انه اذا ما تم الاستمرار على هذه الحال واذا ما استمر انحلال الدولة "فقد نخسر ودائعنا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيل بعد زيارته جمعية المصارف هذا القطاع هو العمود الفقري لإقتصاده هيل بعد زيارته جمعية المصارف هذا القطاع هو العمود الفقري لإقتصاده



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib