السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب
آخر تحديث GMT 11:02:28
المغرب اليوم -

رغم اعتباره جريمه تصل عقوبتها إلى حد الإعدام إلا أنه يتم في العلن

السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب

انتشار "الاقتصاد السري" في الصين
 لندن - سامر شهاب

 لندن - سامر شهاب نشرت صحيفة نيويوك تايمز أخيرًا تحقيقًا بشأن الاقتصاد السري، أو ما يسمى بالسوق السوداء لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة في الصين. بحيث يقوم المشتري باستخدام هذه الإيصالات والقسائم في التهرب من الضرائب. ورغم أن هذا الإجراء يعد بمثابة إجراء غير مشروع وجريمة في الصين، إلا أنه يتم في العلن ويحدث في الأماكن العامة، وهو إجراء منتشر ويصعب على مدققي الحسابات العالميين اكتشافه.
وهناك تحدي آخر يتمثل في أن الكثير من هذه المستندات التي يتم بيعها هي في الأصل مستندات رسمية لم تستخدم ويتم الاستيلاء عليها وبيعها لموزعين خلال السوق السوداء.
وتحاول شركة "غلاسكو سميث كلاين" للأدوية التعرف على الكيفية التي استطاع عن طريقها 4 من كبار موظفيها في فرع الصين تقديم مستندات وقسائم مزورة لاختلاس بضعة ملايين من الدولارات على مدى 6 أعوم. وتقول الشرطة أن ذلك يتم من خلال تقديم رشاوي نقدية إلى بعض الأطباء والمستشفيات الأجهزة الحكومية.
ويمكن تلقي مثل هذه المستندات المزورة عبر الفاكس أو الهواتف المحمولة وفي موقع تجاري على شبكة النت في الصين وهو موقع "Taobao.com" يعرض البائع خصومات خاصة والتسليم في اليوم نفسه للقسائم المزورة. وتكون التكلفة بنسبة مئوية من قيمة فواتير الاستلام المزورة، ويقول أحد الباعة: إنه طبع فواتير مزورة بقيمة 16 مليون دولار لشركة للإنشاءات.
وتواجه السلطات الصينية مكافحة التهرب الضريبي للشركات الصغرى والمؤسسات الكبرى صعوبات في كشف تلك المستندات المزورة. ومن الصعب تحديد حجم المبالغ في هذا الشأن في ضوء الوضع المعقد للاقتصاد الصيني والقدرة الفائقة على التهرب الضريبي.
وبين الحين والآخر تقوم السلطات الصينية بشن غارات على أنشطة التزوير.
وفي العام 2009 استطاعت السلطات أن تعتقل 5134 فردًا، كما أغلقت 1045 منفذًا لإنتاج الفواتير المزورة. وبعد عام قامت بتدمير 1593 عصابة إجرامية في هذا المجال، وقامت باقتحام 74833 مؤسسة تهربت ضريبيًا من الحكومة.
ويصل الأمر إلى الحكم بالإعدام على من يتورط في ذلك، فقد قام شخص واحد على سبيل المثال بمساعدة 315 شركة على التهرب من سداد ملايين الدولارات.
ويعتمد هؤلاء على استغلال النظام الضريبي، عن طريق طبع مستندات عالية الجودة في التقليد لكل مستند حكومي، مستخدمين في ذلك أحدث الطابعات. وتعتمد كل شركة على فريق من الموظفين المتخصصين للتواصل مع أهل الخبرة في مجال التزوير والتقليد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب السوق السوداء الصينية لبيع إيصالات وقسائم الاستلام المزورة للتهرب من الضرائب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib