الباخرة التركية الثانية أرهام بك تأخر وصولها والوزارة تقاضي الشركة
آخر تحديث GMT 09:12:43
المغرب اليوم -

معالجة أزمة الكهرباء في لبنان إلى مزيد التأجيل

الباخرة التركية الثانية "أرهام بك" تأخر وصولها والوزارة تقاضي الشركة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباخرة التركية الثانية

الباخرة التركية الثانية "أرهام بك"
بيروت - رياض شومان

ما أن شارفت التحقيقات القضائية على نهايتها بموضوع باخرة الطاقة التركية "فاطمة غول" على خلفية توقّفها بحجة رداءة الفيول أويل، فُتحت التحقيقات من جديد، ولكن هذه المرة على خلفية تأخر وصول الباخرة التركية "أرهام بك"، وهو الإسم المفترض لباخرة الطاقة التركية الثانية، التي كان من المفترض وصولها إلى الشاطئ اللبناني في النصف الأول من شهر حزيران الفائت، لكنها لم تصل حتى اللحظة.
وبحسب مصادر الشركة "كارادينيز" صاحبة الباخرة، فإنّها ستتأخّر لأسابيع إضافية قد تتجاوز منتصف شهر آب المقبل لأسباب تقنية خاصة بالشركة الأم في تركيا.
غير أنّ معلومات أخرى تردّدت مفادها أنّ سبب تأخُّر الباخرة الثانية يعود إلى اضطرار الشركة الأم "كارادينيز" إلى استخدام أجزاء ومعدات من الباخرة الثانية في وقت سابق بغية إصلاح أعطال الباخرة الأولى "فاطمة غول" بالسرعة المطلوبة، لكن مهما كانت الأسباب فإنّ النتيجة واحدة، وهي أن الباخرة الثاني "أرهام بك" قد تأخّرت كثيراً عن موعدها المحدّد في العقد المبرم بين الشركة التركية والحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة الطاقة..

وفي هذا السياق، أسف مصدرفي الشركة التركية، لإدخال ملف البواخر التركية في التجاذبات الحاصلة في لبنان، مطالباً بإعطاء الفرصة للمستثمرين للدخول إلى لبنان والمنطقة وتسهيل عملهم لا عرقلته.
وقال: "نحن وضعنا قرابة 600 مليون دولار في مشروع الاستثمار في لبنان، ونتمنى أن يتم منحنا فرصة لإثبات خبرتنا وكفاءتنا، فنحن لم نأت إلى لبنان لنعمل مع أحد وضد أحد إنما لنستثمر ونقدم ما لدينا من خدمات".
وحول تأخُّر الباخرة الثانية قال مصر الشركة: "إنّ تأخُّر الباخرة الثانية ستتحمل عواقبه الشركة التركية لأنها تأخّرت عن الموعد المحدد لها، ولا إشكال في الأمر"، مستبعداً "أنْ تتمكْن الشركة من استقدام الباخرة الثانية قبل منتصف شهر آب المقبل"..
سير التحقيقات
وفي سياق التحقيقات بقضية باخرتَيْ الطاقة التركيتين فإنّ مصدراً قضائياً أكد أن ملف الباخرة الثانية بات بين أيدي المحققين، والتحقيق في أسباب تأخّر وصولها إلى لبنان بحسب بنود العقد المبرم بين الشركة التركية ووزارة الطاقة فُتِحَ بشكل رسمي، لافتاً إلى أنّه وبحسب المعطيات الأولية لا بد من تغريم الشركة بحسب ما ينص العقد في ما خص البند الجزائي عن كل يوم تأخير"..
وترى وزارة الطاقة "أنّ على الشركة التركية أنْ تدفع 82 ألف دولار يومياً لأنّ تأخير الباخرة الثانية غير مبرّر، وهو ما أعلنه وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل في وقت سابق عندما قال: انتهت فترة السماح الموجودة في العقد للشركة التركية بغية استقدام باخرة الكهرباء الثانية»، لافتا إلى أنه بدءا من تاريخ 27 حزيران يتوجّب عليها فعليا أن تدفع بندا جزائيا يوميا يبلغ 82 ألف دولار".
وأشار باسيل آنذاك الى توجيه كتاب إلى مؤسسة كهرباء لبنان بغية التشدّد في تطبيق هذا البند، "لأن التأخير الحاصل غير مبرر، كذلك إنّ أحد أسباب الاستعجال في استئجار البواخر كان قدومها في الوقت المحدد، وبما أن المهلة قد انقضت للباخرة الثانية، فعليها أن تدفع وفق هذا البند الجزائي كاملا ويوميا، وعلى الدولة تاليا أن تجد السبل الآيلة لتعويض المواطنين من جراء حرمانهم الكهرباء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباخرة التركية الثانية أرهام بك تأخر وصولها والوزارة تقاضي الشركة الباخرة التركية الثانية أرهام بك تأخر وصولها والوزارة تقاضي الشركة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib