عبود يتوقع ازدهار الحركة السياحية في الشهر الكريم
آخر تحديث GMT 05:16:38
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الغلاء فاحش و الفتنة تذر بقرنيها و الكهرباء تنتظر كرم البواخر التركية

عبود يتوقع ازدهار الحركة السياحية في الشهر الكريم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبود يتوقع ازدهار الحركة السياحية في الشهر الكريم

غلاء يعم الاسواق كافة بسبب غياب المراقبة والاجهزة المعنية بالاسعار
بيروت  - رياض شومان

بيروت  - رياض شومان بين مطرقة الهمّ الاقتصادي و الاجتماعي ، و سندان الهاجس الامني ، دخل لبنان شهر رمضان المبارك كغيره من الدول الاسلامية،  فرحاً بهذا الشهر الكريم و الفضيل، الذي يؤكد فيه المسلمون اللبنانيون التزامهم بعمل الخير حيال الفقراء والمساكين والأيتام والنازحين السوريين والفلسطينيين. ولكن بعيدا عن المظاهر التقليدية التي تواكب شهر رمضان هذا العام، فإن الهموم الأمنية والاقتصادية تحضر بقوة عند اللبنانيين. فالحركة الاقتصادية شبه مشلولة، وحركة التجارة أيضاً شبه معدومة في محلات بيع اللحوم والخضار والفاكهة نظراً الى الغلاء الذي يستشري في رمضان ويعم الاسواق كافة بسبب غياب المراقبة و الاجهزة المعنية بالاسعار. واذا كان الهم الاقتصادي ملازماً لشهر الصوم، من حيث ارتفاع الاسعار، فإن الهمّ الامني داخلياً، لا يقل اهتماما في ظل الهواجس المتزايدة حول ما يحكى عن محاولات لتفجير الفتنة المذهبية ، كما حصل قبل يومين في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث الغالبية الشيعية، بالتزامن مع الضغط الهائل الذي تشكله الأزمة السورية على لبنان سواء من خلال تداعياتها الخطيرة، او من خلال الأعداد الكبيرة للنازحين، من جهة ثانية.
في الجانب الاقتصادي ، فلقد بات اللبنانيون على موعد موسمي لارتفاع اسعار الخضار والأطعمة، مع بداية شهر رمضان المبارك، ولا مبرر لإرتفاع الأسعار سوى الإحتكار، فالمزارعون يشكون من كساد الإنتاج، والتجار يطالبون بفتح طريق التصدير، والموسم في قمة عطائه. الا ان التاجر يسعى دائماً الى تحقيق ارباح على حساب "جيوب" المواطن. فتأهبت الأسعار إستقبالاً للشهر الفضيل، من دون اي حسيب، اذ ان المعنيين يكتفون بلائحة اسعار من المتاجر، التي تضعها على هواها وما من رقابة تجبرها الإلتزام بها، ما يعزز "سرقة" المواطن الذي لا حول له ولا قوة سوى الرضوخ حتى لمحتكريه.
وفي جولة على الاسواق ، نسجل ارتفاعا ملحوظا في اسعار الحلويات التي باتت تغيب عن الموائد الرمضانية ، كما ارتفعت جميع أصناف الخضار ، و خصوصا تلك التي تكوّن الصحنين الاساسيين لمائدة الافطار ، و هما صحنا الفتوش و التبولة ، بحيث ارتفعت اسعار البندورة و الخيار و الخس الى الضعف ، فيما يعلل البائع سبب الارتفاع بنقص الكميات الموجودة في الاسواق ، و ايضاً كثرة النازحين السوريين الى لبنان مما رفع عدد المستهلكين الى الضعف ، و هذا ينطبق أيضاً على اسعار اللحوم و الاسماك التي تفسد في البرادات و الثلاجات بسبب الانقطاع الطويل و غير المبرمج للتيار الكهربائي حى في العاصمة بيروت . و لعل انتظار اللبنانيين طال كثيراً لايجاد حل لهذه المعضلة ، ولقد توسم خيرًا بالباخرة التركية " فاطمة غول " الا أن تعطّلها المتكرر حرم اللبنانيين آمالهم بقرب الحل ، علماً بأن ندرة الكهرباء تحدث أضراراً كثيرة على مختلف القطاعات و عامة الناس .
وحده وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود، بدا مرتاحاً الى الوضع الاقتصادي في لبنان مع قدوم شهر رمضان و موسم الصيف و الاصطياف . فقد اعترف عبود في مؤتمر صحافي عقده  في الوزارة، و الذي خصص لاطلاق مهرجانات "إهمج" في الشمال، بأن هناك "انخفاضاً في اعداد السياح الوافدين الى لبنان بنسبة 12% في النصف الاول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي"، الا أنه رأى "أن حركة المغتربين اللبنانيين الوافدين الى لبنان بمناسبة شهر رمضان الكريم لا بأس بها، وان  هؤلاء يأتون الى لبنان رغبة منهم بتمضية الشهر الفضيل وسط عائلاتهم" . وتوقع عبود "ان تتحسن الحركة السياحية في البلاد بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر وفي النصف الثاني من العام الحالي ولكن هذا التحسن مرتبط بالوضع الامني للبلاد". كما اشار الى "ان على لبنان التركيز على اسواق اخرى لجذب السياح واضاف عبود على لبنان العمل لجذب السياح الذي كانوا يتوجهون الى مصر في الايام العادية" .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبود يتوقع ازدهار الحركة السياحية في الشهر الكريم عبود يتوقع ازدهار الحركة السياحية في الشهر الكريم



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib