تساؤلات بشأن إنهيار سعر الذهب وتأثيره على تصويت الثقة الإقتصادية العالمية
آخر تحديث GMT 05:01:00
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

دعوات لواضعي السياسات بتوخي الحذر بشأن تفسير الهبوط في القيمة

تساؤلات بشأن إنهيار سعر الذهب وتأثيره على تصويت الثقة الإقتصادية العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات بشأن إنهيار سعر الذهب وتأثيره على تصويت الثقة الإقتصادية العالمية

إنهيار في أسعار الذهب
 لندن ـ سامر شهاب

 لندن ـ سامر شهاب أكد خبراء الاقتصاد، أنه لا يوجد انهيار في أسعار الذهب، وأن عقد الذهب يُعد شكلاً من أشكال التأمين ضد الحرب، والكارثة المالية وانحطاط  تجارة العملة، وأنه منذ بداية الأزمة المالية العالمية، كثيرًا ما تم تصوير سعر الذهب كمقياس لإنعدام الأمن الاقتصادي، لذا لا يوجد انهيار في أسعار الذهب والتي بلغت 1.900دولار للوقية، مما يمثل تصويتًا على الثقة في الاقتصاد العالمي. وأوضح الخبراء، أن سوق الذهب يعرض المميزات الكلاسيكية كافة من إخفاق هائل للذهب إلى التبسيط، فليس هناك أدنى شك أن أسعار الذهب ارتفعت الي ذروتها، من حوالي 350 دولار للوقية في تموز/يوليو 2003، فكان المستثمرون يهرولون، فإن السعر يرتفع اليوم لأن الجميع أصبح مقتنعًا أنها ستزيد إلى أبعد من ذلك، وبدأ الأطباء في بيع أسهمهم وشراء العملات الذهبية، فارتفع الطلب على المجوهرات في كل من الهند والصين، والبنوك المركزية في الأسواق الناشئة نوعت من الدولارات إلى الذهب، وبالنسبة لشراء المشغولات الذهبية فله عناصر عدة قوية، فقبل عشر سنوات، كان بيع الذهب أقل بكثير على المدى الطويل والمتوسط، وهذا وفقًا لمعدل التضخم، فيمكن دمج ثلاثة مليار مواطن في الأسواق الناشئة داخل الاقتصاد العالمي، مما يعني أنها دفعة عملاقة طويلة الأجل للطلب، وذلك العنصر من القصة لا يزال صالحًا، وأضافت الأزمة المالية العالمية إلى الذهب المزيد من الجاذبية، ففي البداية خوفًا من الكساد الكبير، وفي وقت لاحق يخشى بعض المستثمرين من أن الحكومات يمكن أن تسبب موجة من التضخم لتخفيف عبء ارتفاع الدين العام ومعالجة مشكلة البطالة المستمرة.
وقال المحللون، إن البنوك المركزية جعلت أسعار الفائدة إلى الصفر، فلا أحد يبالي بأن يعطى للذهب أي اهتمام، لذلك الحديث عن ارتفاع سعر الذهب كان فقاعة أومجرد كلام فارغ، ولكن من الصحيح أيضًا أنه كما ارتفعت الأسعار فهناك عدد متزايد من المستثمرين الساذجين الذين سعوا إلى الشراء، وفي الأونة الأخيرة، عكست الأسس إلى حد ما، فجنون المضاربة قد انعكس أكثر من ذلك أيضًا، فأستمر تخفيف اقتصاد الصين، كما أن معدل النمو في الهند في انخفاض حاد من بضع سنوات، وعلى النقيض من ذلك بالنسبة للمالية الطائشة، فإن الاقتصاد الأميركي يظهر الشقاء تدريجيًا، وارتفعت أسعار الفائدة العالمية إلى  100نقطة منذ بدأ مجلس الاحتياط الفيدرالي في الولايات المتحدة، بالإشارة قبل فوات الأوان إلى أنه سيكون هناك تقليص سياسة التسهيل الكمي.
وأكد بنك الاحتياط الفيدرالي إنحيازه القوي لمواجهة التضخم، فمن الصعب أن تزعم أن المستثمرين في حاجة إلى الذهب كوسيلة للهرب من ارتفاع معدلات التضخم، كما أن الأطباء الذين كانوا يشترون العملات الذهبية قبل عامين يقومون الآن ببيعها، فإنه ليس من الواضح حتى الآن أنه سيتم وقف دوامة الأسعار حتى هبوطها، فالبعض يستهدف الإلحاح النفسي لكسر حاجر الـ 1.000دولار، فيما رأى المحللون أن القضية سواء كانت في صالح أو ضد الذهب، فإن الحال لم يتغير كثيرًا منذ العام 2010, وعندما كُتبت آخر مقالة عن هذا الموضوع في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، كما أنه في بلدان مثل الصين والهند يمكن للأسر الفقيرة والطبقة المتوسطة الاحتفاظ بالذهب، وهذا أمر منطقي، وذلك على سبيل المثال للوصول إلى الاستثمارت المالية الأخرى، وبالنسبة لمعظم الآخرين فالذهب هو مجرد مغامرة يمكن أن يقدموا عليها، وكما هو الحال مع جميع المراهنات، فإنه ليس من الضروري أن يكون الفوز دائمًا، وإذا لم تقم الحكومات بتحديد سعر الذهب بشدة، كما فعلوا قبل الحرب العالمية الأولى، فإن السوق حتمًا سيكون خطرًا ومتقلبًا.
 واعتبر الاقتصاديون كلورد ارب وكامبل هارفي، فى دراسة نُشرت في كانون الثاني/يناير، أنه بالنظر في النماذج المحتملة من سعر الذهب، فوجدوا أن الذهب وهو في أحسن الأحوال فقط مربوط بأي عنصر آخر، وبدلاً من ذلك فإن سعر الذهب في كثير من الأحيان بدى عليه الانجراف أعلى بكثير من قيمته الأساسية، وذلك على المدى الطويل لفترات طويلة، وأن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن السلوك المتبع في الأصول المالية الأخرى، مثل أسعار الصرف، وأسعار الأسهم، وعلى الرغم من تقلب سعر الذهب، وأن الضربات الذهبية أحيانًا ما يُستشهد بها في البيانات التاريخية، والتي تشير إلى بقاء قيمة الذهب على المدى الطويل مستقرة طوال ألاف السنين، وعلى سبيل المثال كثيرًا ما استشهد به ستيفن هارمستون في العام 1998 في دراسة تشير إلى أدلة غير مؤكدة على وقية من الذهب تشترى 350 أرغفة من الخبز، وذلك في زمن ملك بابل نبوخذ نصر، الذي توفي في 562 قبل الميلاد، متجاهلاً حقيقة أن خبز بابل ربما كان أكثر صحة من منتجات اليوم، وسعر الذهب لا يختلف كثيرًا عن اليوم، أي ربما ما يعادل شراء 600 أرغفة من الخبز، كما أنه بالطبع لم يكن لدينا أية بيانات سنوية لأسعار الذهب في بابل، ولكن يمكننا أن نفترض فقط من خلال الحروب وعدم اليقين أن أسعار السوق الحقيقة آنذاك، مثل اليوم كانت متقلبة جدًا، فالإنهيار الأخير في أسعار الذهب لم يغير الحال، أو يزيد الاستثمار بطريقة أو بأخرى، ويمكن أن تنخفض الأسعار بسهولة إلى أقل من 1.000 دولار، ولكنها أيضًا يمكن لها أن ترتفع مرة أخرى، وفي الوقت نفسه ينبغى أن يكون صناع القرار حذرين في تفسير الهبوط في أسعار الذهب والتصويت في ما بينهم على الثقة في أدائها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن إنهيار سعر الذهب وتأثيره على تصويت الثقة الإقتصادية العالمية تساؤلات بشأن إنهيار سعر الذهب وتأثيره على تصويت الثقة الإقتصادية العالمية



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib