في أول أيام رمضان فوضى وإضراب في الأسواق والمواطن السوري في ذهول
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الأسعار ارتفعت بنسبة 15% في يومين وحلب الأكثر تأثراً والحكومة تتفرج

في أول أيام رمضان "فوضى وإضراب" في الأسواق والمواطن السوري في ذهول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في أول أيام رمضان

"فوضى وإضراب" في الأسواق والمواطن السوري
دمشق - جورج الشامي

   رغم أن الدولار يسجل هذه الأيام أدنى معدلاته عالمياً منذ أربعين عاماً، حيث بلغ اليوم 1245.31 دولاراً للأونصة، إلا أنه يرتفع بشكل كبير أمام الليرة السورية، وهذا ما يجعل المواطن السوري يعيش في حالة حيرة وذهول من ارتفاع الأسعار الجنوني، وبخاصة في أول أيام شهر رمضان، ولعل سمة "الانفلات الكامل" و"الفوضى" هي التوصيف الأكثر دقة بعد انطلاق سعر الدولار وتخطيه لحاجز300ليرة ثم الارتفاع إلى330 ليرة مساءً. وأدى الاضطراب الشديد والهبوط الحاد في سعر الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار واليورو إلى إرباك جميع أسواق السلع والذهب، حيث ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار ألف ليرة عن سعر الأمس، مع إقفال سوق الصاغة بعد ظهر اليوم.
   وظهر التباين في أسعار السلع بين مدينة وأخرى وبين سوق وآخر وكذلك بين بائع وآخر والأهم من ذلك بين الأمس واليوم، مما أدى إلى حالة من عدم استيعاب ما يحدث من قبل المواطنين ومن قبل التجار أنفسهم، فالأسعار شهدت حالة جنون كبيرة لم يستطع إدراكها لا التجار ولا المستهلكون لأنها وصلت إلى أرقام فلكية.
   وقدر اقتصاديون نسبة ارتفاع الأسعار بين اليوم والأمس وسطياً بنحو 15% سيما وأن الدولار تجاوز سعر الـ 315 ليرة ووصل في دمشق 330 ليرة...فقد شهدت أسواق المزة " الشيخ سعد" "باب سريجة "وسوق الهال "الميدان" والشعلان" تلك الاضطرابات في الأسعار إلى درجة كبيرة من الارتباك.
  أما أسواق حلب التي يضربها الفقر فأصبحت تعمل بلا معايير وكانت أسعارها أكثر ارتفاعاً من أسعار دمشق، ترافق هذا مع ازدحام شديد على محلات البقالة والأسواق، حسب شهود عيان وصفوا حال الأسواق مع غياب العديد من السلع وخصوصاً الألبان والأجبان والزيتون بأنواعه، أما سعر ربطة الخبز في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة فوصلت إلى 500 ليرة إن وجدت مع ازدحام على المخابز الخاصة لشراء الصمون كبديل عن الخبز. ومع بداية شهر رمضان وارتفاع الطلب على المواد الغذائية والتموينية أغلقت معظم المحلات التجارية في مركز مدينة حلب أبوابها بسبب الانهيار الكبير لقيمة الليرة السورية، بعدما وصل سعر الدولار 315 ل.س، اليورو 400 ل.س، غرام الذهب (21) 10200 ل.س.
  بينما ارتفع الكيلو غرام الواحد من الطحين إلى 200 ليرة سورية، حيث اضطر أغلب الناس إلى صناعة الخبز بالمنازل.
   وفي المقابل كثر الحديث عن الحصار الذي يفرضه الجيش الحر عن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة إلا أن مصادر قالت إن الثوار يسمحون بدخول المواد الغذائية إلى المناطق المحتلة في حلب عن طريق المعبر الوحيد معبر بستان القصر(كراج الحجز).
   وكان مجلس محافظة حلب الحرة أصدر بياناً يدعو الثوار للمساهمة في تخفيف الظروف الإنسانية الصعبة على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وحمل المجلس الحكومة المسؤولية عن الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون، وطالب الثوار بمساعدة المواطنين في التخفيف من أزمتهم المعيشية، وبعد السماح للمدنيين بإخراج المواد الغذائية شهد المعبر ازدحاماً شديداً.
   وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من سوء الأوضاع المعيشية وندرة كامل المواد الغذائية وأغلب المحال بات خالياً من جميع المواد الغذائية بالإضافة للنقص الكبير لمادة الطحين، ويبقى تأمين الخبز الأكثر صعوبة، بسبب الازدحام الخانق والطوابير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أول أيام رمضان فوضى وإضراب في الأسواق والمواطن السوري في ذهول في أول أيام رمضان فوضى وإضراب في الأسواق والمواطن السوري في ذهول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib