خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار
آخر تحديث GMT 16:48:54
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

لإبراز صورة إيجابية لها والتغلب على البيع العشوائي

خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط صناديق الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار

صورة أرشيفية للبورصة المصرية
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله قال خبراء أسواق المال في مصر إن عودة الثقة إلى البورصة المصرية خلال الفترة الحالية يتطلب نشاط صناديق الاستثمار والدخول إلى السوق بقوة، لإبراز صورة إيجابية لدى الأفراد عن السوق وللتغلب على ظاهرة البيع العشوائي التي سادت في الفترة الأخيرة.وأكد الخبراء لـ"المغرب اليوم" أنه واصلت أسعار وثائق صناديق الاستثمار هبوطها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط تخارج ملموس لصناديق الاستثمار، لاسيما المصرية، واستحوذت الصناديق على 61.32 في المائة من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.68 في المائة.
وأشارعضو مجلس إدارة البورصة المصرية محسن عادل لـ"المغرب اليوم" إلى أن البورصة تتأثر في الوقت الحالي بغياب القوى الشرائية نتيجة إلى نقص السيولة و افتقاد البورصة إلى محفزات التداولات، نتيجة الترقب الحذر الذي يغلب على المتعاملين.
وأوضح أن الهدف الرئيسي في الفترة الحالية، يتمثل في إعادة الثقة والسيولة إلى السوق، إذ أن عودة الثقة إلى البورصة المصرية يتطلب نشاط  صناديق الاستثمار، وهو ما يمثل دخول سيولة تحول كفتها، ولكن الترقب والحذر من المُقبل وبخاصة من قِبل المؤسسات هو العنوان الرئيسي للسوق.
كما أكد أن انخفاض أحجام التداولات، يعكس حالة الترقب الحذر لدى المستثمرين لتطورات التداولات خلال الجلسات المُقبلة، فهناك إحجام عن ضخ سيولة جديدة فالسيولة تتناقل في الأساس ما بين الأسهم والقطاعات بصورة واضحة.
ويقول المحلل في شركة الأهلي لصناديق الاستثمار كريم السيد يعيش إن المتعاملين في سوق المال المصرية يعيشون حالة من القلق والترقب وعدم القدرة على اتخاذ قرار بالشراء أو البيع وسط شح شديد في السيولة مع استمرار الدعوات إلى تظاهرات 30 حزيران/ يونيو الجاري، وعدم حسم أزمة سد النهضة واستمرار حملة"تمرد"، منوهاً إلى أن أداء البورصة المصرية عكس استمرار مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية مما أثار مخاوف المستثمرين المصريين المستمرين في البيع، موضحاً أن تكرار الأزمات أدى إلى هذا الهبوط الحاد .
كما أفاد أن أداء البورصة المصرية سيكون مرهوناً بحالة الاستقرار، حيث إن الأوضاع السياسية الأخيرة التي شهدتها مصر انعكست على أداء البورصة، وأن البورصة لن تكون جاذبة إلى الاستثمار دون استقرار، وما تمر به مصر يقلق المتعاملين، وقد تكون الصورة أكثر ضبابية للمستثمر الأجنبي، فالبورصة مؤشر لما يحدث في الدولة، وهو ما يتطلب حاجة مصر إلى التوافق والاستقرار.
وأشار إلى أنه واصلت أسعار وثائق صناديق الاستثمار هبوطها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وسط تخارج ملموس لصناديق الاستثمار لاسيما المصرية، حيث استحوذت الصناديق على 61.32 في المائة من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 38.68 في المائة.
ويرى خبير أسواق المال محمد حجازي أنه يجب على صناديق الاستثمار أن تعمل على دعم البورصة من خلال سياستها المعروفة بالاستثمار طويل الأجل، وبخاصة أن هناك أوقاتاً إيجابية تؤثر على تعاملات الأسواق بالإيجاب، وهناك أوقاتاً سلبية تؤثر عليها أيضاً، منوهاً إلى أن الأسعار الحالية في السوق قد تضعف من الشهية البيعية وتقلص فرص المبيعات الاندفاعية وبخاصة من الأفراد المتعاملين، فالسوق لديه القدرة لارتدادة تصحيحية، ولكن بشرط هدوء الأوضاع في مصر وفض الأزمة السياسية الحالية.
وأكد أنه يجب على وزير الاستثمار الاجتماع بالمتعاملين في السوق وشركات الوساطة لمناقشة الأوضاع الحالية والتأكيد على دعم الدولة لسوق المال، فضلاً عن ضرورة تأكيد القوى السياسية بجميع أطيافها أن تظاهرات 30 حزيران/ يونيو الجاري سِلمية، كما يمكن للشركات المصدرة أن ترسل توضيحات بشأن أوضاعها المالية ومدى تأثير أحداث تظاهرات نهاية الشهر الجاري وخطتها لمواجهة هذا الحدث.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار خبراء يؤكدون أن البورصة المصرية تتطلب نشاط  صناديق الاستثمار



GMT 08:14 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغرب يستورد 58 مليون قنطار من القمح الطري والصلب سنة 2024

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib