نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات
آخر تحديث GMT 06:07:03
المغرب اليوم -

دعا إلى ضرورة التدريب لتجاوز إشكالية التحصيل الضريبي

نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة: المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات

وزير الإقتصاد المغربى نزار بركة
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور نفى وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة ما تداولته بعض الأوساط السياسية والإعلامية في المغرب بشأن تدخل صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، في رسم السياسة المالية والاقتصادية للمغرب، وقال إن "المغرب لا يخضع لإملاءات أي مؤسسة مالية دولية، وليس في خطر كي نطبق أي وصفة من الوصفات التي تم إملاؤها على دول أوروبية متقدمة تعاني من أزمة اقتصادية"، وأضاف بركة في لقاء صحافي في العاصمة المغربية الرباط أن "الحكومة المغربية لم تستغل الخط الائتماني 6 مليارات دولار الذي مُنح للمغرب كضمان وثقة في اقتصاده، ولديه احتياطي من العملة الصعبة لتغطية الواردات لمدة 4 أشهر".   وأكد الوزير أن "المغرب لا يعاني من أزمة نمو ولكن أزمة حسابات"، حيث يكون من الأفضل ضبط المؤشرات الماكرو اقتصادية، وبناء الاقتصاد التضامني والتصدير، مُشيراً إلى أن الحكومة ستفتح نقاشاً عاماً في هذا المجال، موضحاً أن "العجز الموازناتي كان ناتجاً عن عوامل عدة بينها تراجع الموارد الضرائبية، بمليار درهم (125 مليون دولار)، جراء انخفاض حجم الواردات ب 8 في المائة، وتراجع حجم الضرائب المخصصة للشركات نتيجة انخفاض أرباحها، وارتفاع نفقات المقاصة، ورفع أجور الموظفين لتحسين وضعيتهم، وتوظيف أكثر من 50 ألف شخص في ظرف عامين، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى الحكومات المتعاقبة كافة، حيث أن 1000 منصب في القطاع يكلف كل عام 120 مليون درهم (15 مليون دولار)، وتراجع الطلب الخارجي والصادرات، مما جعل العجز ينتقل إلى 7 في المائة، بينما كان متوقعا في حدود 5.6 في المائة.  ورغم التطمينات كلها التي أراد أن يرسلها نزار بركة للرأي العام المغربي بشأن سلامته وصلابته من الافلاس، إلا أنه اعترف بوجود "إشكالية التحصيل الضريبي، لأن العقلية المغربية تحتاج إلى تمرين على الممارسة الديمقراطية، حقوقاً وواجبات"، معلناً قرب إطلاق حملة وطنية إعلامية لحث القطاعات المهيكلة على أداء ما عليها من ضرائب، مع إقراره بأن الحكومة ستسلك طريقة الإعفاء من الغرامات، وتسعى إلى تحقيق واردات تناهز 5 مليارات درهم ( 625 مليون دولار)، وتطبيق المراجعة الضريبية على القطاعات الحرة كأصحاب المصحات والمدارس الخاصة، إذ اتضح أن ما يصرح به، أقل بكثير من حجم المداخيل، لكن وزير الاقتصاد والمال المغربي لم يكشف عن الطريقة التي سيتم بها تشديد الرقابة على المؤسسات الإنتاجية التي تتهرب أو تغش في الإقرار الضريبي، حيث اكتفى بالقول أن عدد المراقبين سيرتفع إلى 300 إطار، سيعملون بطريقة حديثة بتقليص المدة الزمنية للمراقبة لإصدار قرار الأداء وتهم 150 ألف شركة من خلال نظام معلوماتي متطور.   وبخصوص تجميد 15 مليار درهم (1.9 مليار دولار) من نفقات الاستثمار، قال بركة إن "توقيع القرار الحكومي جاء بعد مشاورات مكثفة في صفوف الأغلبية الحكومية، من خلال تقديم عروض مفصلة"، وأضاف أنه قدم "عرضاً مماثلاً أمام المجلس الحكومي، فأصدر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران منشوره الخاص بتجميد نسبة معينة من الاستثمارات الخاصة في القطاعات الوزارية والمرحلة عن الأعوام الماضية، والمقدرة بقرابة 21 مليار درهم (2.6 مليار دولار)، وقال بركة إنه عاد مجدداً في اجتماع الأغلبية الحكومية بقصد تقديم المزيد من التوضيحات، ووضع مشروعاً إصلاحياًً متكامل العناصر لضبط العجز المقدر بقرابة 7.1 في المائة، وبعدها تمت مناقشة اقتراحات أحزاب الأغلبية ليتم الإقرار باتخاذ تدابير استعجالية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات نزار بركة المغرب لا يعاني من مشكلة النمو ولكن من أزمة حسابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib