موسكو تستعرض قوّتها  أمام الغرب، في  أوراسيا ذات  الأهمية الاستراتيجية بحكم  امتدادها  بين أوروبا وآسيا
آخر تحديث GMT 04:05:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

موسكو تستعرض قوّتها أمام الغرب، في أوراسيا ذات الأهمية الاستراتيجية بحكم امتدادها بين أوروبا وآسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تستعرض قوّتها  أمام الغرب، في  أوراسيا ذات  الأهمية الاستراتيجية بحكم  امتدادها  بين أوروبا وآسيا

البنك المركزي الروسي
موسكو - حسن عمارة

تسعى موسكو جاهدة لإبراز أوراق القوة أمام الغرب، لا سيما في مجالها الحيوي بمنطقة أوراسيا التي تتمتع بأهمية استراتيجية وجيوسياسية، بحكم كونها امتدادا بين قارتي أوروبا وآسيا.وتزخر هذه المنطقة بطاقات بشرية وطبيعية هائلة، الأمر الذي يجعلها ورقة قوة روسية تقليدية تلوح بها موسكو الآن، خاصة في المجال الاقتصادي، في رد على العقوبات المفروضة من الغرب بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا المجاورة في 24 فبراير الماضي.

في هذا السياق، عقد مؤتمر "آفاق التطور الاستراتيجي للتكامل الأوراسي في عصر التغييرات العالمية"، في بيشكيك عاصمة قرغيزستان، عبر الاتصال المرئي، بين قادة وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وهذا الاتحاد منظمة دولية للتكامل الاقتصادي، تضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان، فيما تحظى كل من مولدوفا وأوزبكستان وكوبا بوضع مراقب فيها.

ويراهن الروس وشركاؤهم على هذا المنتدى الاقتصادي لتوسيع مجالات التعاون الجماعي بين الدول الأعضاء، وتعزيز قدراتها الاقتصادية وتوظيف واستثمار طاقاتها ومواردها بشكل أكثر تنظيما ومردودية، وصولا إلى التوسع ومحاولة استقطاب دول أخرى في المحيطين الإقليمي والدولي مستقبلا.

محاولة تعويض

ويقلل محللون من قدرة فرص هذا التكتل الاقتصادي على منافسة الاقتصادات الغربية كاقتصاد منطقة اليورو، ومجاراتها، لا سيما في المجالات الصناعية والتكنولوجية، ويشيرون إلى أن موسكو توظف هذا الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لأغراض سياسية ودعائية، بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية.

تقول الباحثة والخبيرة الاقتصادية بمدرسة موسكو العليا للاقتصاد لانا بدفان، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الاتحاد الأوراسي تجمع يضم عددا من الدول الآسيوية والأوروبية الشرقية، التي كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفيتي".

وأضافت أن "هذا الاتحاد تأسس بعيد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. موسكو تعرضت وقتها لعقوبات غربية كبيرة فقامت إزاء ذلك بتشكيل هذا الاتحاد الاقتصادي الضخم بين عدة دول مهمة، يبلغ عدد سكانها مجتمعة نحو 185 مليون نسمة، علاوة على أن الناتج المحلي لها يفوق 5 تريليونات دولار".

وتابعت أن "هذا الاتحاد يهدف في مقام أول إلى التصدي للعقوبات التي تفرض على روسيا أو على أي من أعضائه، وذلك من خلال عمله الآن على تطوير نظام بنكي بديل عن نظام سويفت الغربي وخارج سيطرته، كما نلاحظ في هذا الاتحاد الاقتصادي حضور اقتصادات وقوى دولية وازنة كالصين وانفتاحها عليه، رغم أن بكين مثلا ليست عضوا أساسيا فيه".واستطردت بادفان: "لكن منذ تأسيسه، لم يعمل هذا الاتحاد الاقتصادي كما كان مأمولا كي يتقدم باتجاه تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية البينية المشتركة، بما يقود للاستغناء أو إلى تقليل الاعتماد على الدول الغربية في عدد من تلك القطاعات".

وشرحت الباحثة أن "روسيا مثلا كانت تعتمد على الجانب الأوروبي تكنولوجيا بشكل واسع لاعتقادها أن الخلافات والتباينات السياسية لن تؤثر على الاقتصاد والتبادل التجاري والتكنولوجي، لكن ما حدث هو العكس تماما بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية"، وقالت إن روسيا "تتعرض لحرب اقتصادية غربية شعواء، ولعل هذا ما دفع الرئيس فلاديمير بوتن للمشاركة شخصيا في هذه القمة في سياق سعيه للنهوض بهذا التكتل الاقتصادي الواعد، حيث شدد خلالها مجددا على أن عزل روسيا مستحيل".

وبشأن الثمار المرجوة من المؤتمر، تقول الخبيرة الاقتصادية الروسية: "يسعى الاتحاد عبر هذه القمة إلى اعتماد سياسات أكثر عملية وسلاسة على سكة تطويره، مثل إقرار المزيد من تسهيلات المبادلات التجارية والمعاملات الجمركية بين الأعضاء، واعتماد عملاتها الوطنية في ذلك وليس الدولار أو اليورو، بعيدا عن البيروقراطية والقيود وعلى أسرع وجه".وأردفت الباحثة: "بما أن روسيا هي الاقتصاد الأم في هذا التكتل، فإنها تعوض التأخر النسبي لاقتصادات بعض دول الاتحاد الأخرى، خاصة في القطاعات التكنولوجية والصناعية، كما تعمل على تزويدها باحتياجاتها في تلك المجالات الحيوية".

وقد وقعت روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان المعاهدة الأولى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في 29 مايو 2014، الذي قررت قمة بشكيك، الجمعة، اعتباره يوم الاتحاد الأوراسي، وانضمت إليها لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان، ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في مطلع شهر يناير 2015.

ويضمن الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة بين دوله، وانتهاج سياسة مشتركة في مختلف قطاعات وميادين التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والاستثمار والجمارك والتنظيم التقني وتنظيم مكافحة الاحتكار، وتطمح الدول المشاركة في الاتحاد الأوراسي إلى توحيد العملة مستقبلا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تعلن سيطرة جيشها على مدينةً ليمان في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية ودونباس الهدف التالي لروسيا

روسيا تتوقع عائدات إضافية من النفط والغاز هذا العام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستعرض قوّتها  أمام الغرب، في  أوراسيا ذات  الأهمية الاستراتيجية بحكم  امتدادها  بين أوروبا وآسيا موسكو تستعرض قوّتها  أمام الغرب، في  أوراسيا ذات  الأهمية الاستراتيجية بحكم  امتدادها  بين أوروبا وآسيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib