الدار البيضاء - جميلة عمر
يطلق مركز السياسات التابع للمكتب الشريف للفوسفات ، بالتعاون مع صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة ، ابتداء من الثلاثاء ، الدورة الخامسة لـ "الحوارات الأطلسية"، وهو الموعد الذي يجمع هذا العام أكثر من 350 شخصية بارزة ، من 49 بلدًا ، لمناقشة "استراتيجيات من أجل فضاء أطلسي في مرحلة انتقالية".
و كشف المركز أن الهدف من هذه الدورة الجديدة هو إبراز منظومة الروابط التي تجمع بين الدول في الفضاء الأطلسي، والتي لها قيم مشتركة وتاريخ مشترك، لأن الإنسان في العمق وفي النهاية، هو ما يجمع هذا الفضاء المشترك.
ومن المقرر أن تعمل الدورة على رسم معالم إستراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع ، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضًا للأجيال الشابة في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم وتعاوني، وديناميكي موحد .
ويرتقب أن تتم أيضًا مناقشة قضايا جوهرية مثل الاتجاهات الاقتصادية والانعكاسات الإقليمية للعولمة ، وآفاق الازدهار المختلفة المفتوحة أمام أفريقيا ، وفي اليوم الثاني سيعيد المتدخلون التفكير أساسًا ، في موضوع مالية التنمية، وأوروبا بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد ، كما سيتطرقون لمسألة الأمن في منطقة الأطلسي، وذلك من خلال دراسة المخاطر، ومواطن الضعف، وسبل التأقلم والمواجهة ، فيما تتم مناقشة قضايا تهم العلاقة بين الدين والسياسات العمومية، أو التحديات المتمثلة في تزايد النزاعات الشعبوية في اليوم الثالث.
كما تعرض الندوة نقاشات أخرى ساخنة حول أثر الابتكارات والتكنولوجيا على قضية الحكامة، والتغيرات المناخية، وسبل مواجهة التطرف والتطرف ، وقضية التمييز بين الجنسين وبين الطبقات الاجتماعية.
كما سيتم التركيز على دراسة تحديات الهجرة وتنقل البشر، إلى جانب بعض القضايا الأخرى ، وسيتم اختتام الندوة، كما هي العادة، بلقاء "القادة الصاعدين" ، وهم مجموعة من ممثلي الشباب في المنطقة، ومن أصحاب القرار في المستقبل، الذين سيقدمون عروضًا حول رؤيتهم الخاصة لمستقبل المنطقة الأطلسية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر