إيصال الغاز إلى لبنان عبر الأردن بوابة لاستئناف المشاريع العربية الاستراتيجية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

إيصال الغاز إلى لبنان عبر الأردن بوابة لاستئناف المشاريع العربية الاستراتيجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيصال الغاز إلى لبنان عبر الأردن بوابة لاستئناف المشاريع العربية الاستراتيجية

مجال الطاقة
عمّان - المغرب اليوم

أكد محللون اقتصاديون أردنيون أنّ مشروع نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي الأردنية هو بوابة لمشاريع استراتيجية أكبر على مستوى الإقليم بين الدول المعنية، وله أثر اقتصادي مهم على الإقليم، وأن مشاريع الربط العربي في مجال الطاقة بشقيها الغازي والكهربائي تم تباحثها منذ سنوات طويلة وأسس لها إلا أن الأزمات التي طالت المنطقة عطلت إتمامها.
في العاصمة عمّان عَقد اجتماعاً رباعياً لوزراء الطاقة كلٌ من الأردن ومصر وسوريا ولبنان وبحثوا به سبل تعزيز التعاون وإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأردن حيث أكدت به وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي أنه تم وضع خريطة للطريق لإيصال الغاز للبنان، حيث تضمن الاجتماع مراجعة الاتفاقيات والتأكد من جاهزية البنية التحتية وجهازية خط الغاز ابتداء من مصر وصولاً إلى لبنان، وبينت زواتي أن البنية التحتية لخط الغاز العربي التي ستنقل الغاز هي «شبه جاهزة»، ولكنها تتطلب بعض الإصلاح لأن الخط لم يستخدم باتجاه لبنان لفترة طويلة، وستتم مراجعة الاتفاقيات خلال أسابيع، لافتة إلى أن «كل دولة ستتحمل كلفة الإصلاحات اللازمة لبنيتها التحتية».
ويشهد لبنان منذ أشهر شحاً في المحروقات ينعكس على مختلف القطاعات، بما يشمل المستشفيات والأفران والاتصالات والمواد الغذائية، وذلك على وقع أزمة اقتصادية تتفاقم منذ عامين، كما تعاني سوريا بدورها أزمة طاقة كهربائية حادة وفاقمتها العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
الكاتب الاقتصادي عوني الداوود اعتبر أن عقد المؤتمر في الأردن، تتويج للجهود السياسية والاقتصادية التي بذلها الملك عبدالله الثاني في زيارته الأخيرة إلى واشنطن ومتابعة هذه الملفات مع موسكو والتنسيق مع الرئاسة المصرية وأيضاً الفرنسية، وما نتج من مخرجات عن قمة بغداد، هنالك إعادة ترتيب المنظومة إقليمياً على المستوى السياسي وأيضاً الاقتصادي، فالأردن يعد لاعباً أساسياً وسيصبح مركزاً إقليمياً لمشاريع نقل الطاقة بشقيها الغازي والكهربائي، وسنشهد مع الوقت مشاريع سكك حديدية عربية. وأضاف: «هذا التنسيق سيكون له آثار اقتصادية على كل الإقليم، فالأردن باتفاقياته مع العراق ومصر ودول الخليج سيعزز هذه المشاريع ذات الطابع الاستثماري، بدون شك هنالك عائدات على الخزينة الأردنية علاوة على أن هذه المشاريع تعد استراتيجية ومنظومة متكاملة ومترابطة بين هذه الدول وهي بوابة لمشاريع كبرى تتعلق في الامن الغذائي والتصنيع وإعادة إعمار العراق وسوريا».
من جهته، أشار الخبير الاقتصادي د. حسام عايش إلى أن مشروع ناقل الغاز هو مشروع له عقدان من الزمان، فالبنية التحتية له لا تزال قائمة وبالإمكان بدأ تشغيل خط الغاز من مصر إلى لبنان عبر الأردن وسوريا بشكل قريب جداً، إذا أزيلت العوائق الفنية المتعلقة بتدفق الغاز المصري، أيضاً مشروع الربط الكهربائي البنية التحتية قائمة منذ أكثر من عقدين حيث كان الربط الكهربائي الأردني المصري السوري اللبناني الفلسطيني والعراقي، وهذه المشاريع توفر إمكانية كبيرة لنقل الكهرباء والغاز، وتأتي في إطار التكامل الاقتصادي بين الدول المعنية. وأضاف: «بالنسبة للأردن ستضيف للأردن موطن قوة، ليصبح أحد المراكز الهامة في نقل الغاز، وأيضاً يرتب عليه مسؤوليات اقتصادية فيما يتعلق بدوره الإقليمي الأمر الذي يعطي مزيداً من الأهمية السياسية لهذا الدور، في الجانب الاقتصادي فإن هذا المرور إلى لبنان سترتب عليه بالطبع بدل مرور للغاز والكهرباء إلى لبنان».
وأكد عايش أن المشروع أيضاً سيوفر للأردن ضمانة من كميات الغاز بشكل دائم، وسيسمح في وقت لاحق بنقل الغاز المصري إلى العراق عبر الأردن، وهذا مشروع كبير يلاقيه مشروع أنبوب نقل النفط العراقي المار في الأردن إلى العقبة وحتى إلى مصر للتصدير إلى أوروبا.
وختم قائلاً: «من المهم التركيز أيضاً على أن شبكة العلاقات الطاقية والغازية بين دول المنطقة ستسمح للأردن بأن يكون مركزاً إقليمياً لهذه الطاقة بشقيها وإمكانية تسويق الفائض من توليد الطاقة الكهربائية الأردنية وهذا سيمنحه المجال لتتحول إلى عائدات بدلاً من أن تصبح خسائر يتكبدها المواطنون والقطاعات الاقتصادية، علاوة على إعادة تشغيل الحركة التجارية بين الدول مما يرتب عائدات إضافية».


قد يهمك ايضًا:

حسان دياب يغادر لبنان قبل أيام من استجوابه بقضية انفجار مرفأ بيروت

 

حزب الله يعلن أن المازوت الإيراني يصل لبنان الخميس براً من سوريا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيصال الغاز إلى لبنان عبر الأردن بوابة لاستئناف المشاريع العربية الاستراتيجية إيصال الغاز إلى لبنان عبر الأردن بوابة لاستئناف المشاريع العربية الاستراتيجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib