التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب
آخر تحديث GMT 18:56:42
المغرب اليوم -
استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر
أخر الأخبار

التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب

الغزو الروسي لأوكرانيا
الرباط_المغرب اليوم

مع بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة «كوفيد-19» وتضخم الأسعار، زاد الصراع الروسي الأوكراني الطين بلة في ما يخص الازمة الاقتصادية بإفريقيا. يحلل مركز للأبحاث التداعيات الاقتصادية لهذه الحرب على إفريقيا والمغرب. ويشير «مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد» في مذكرة تحليلية حديثة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا ستكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد الإفريقي واقتصاد المغرب. وهو «توقيت سيئ» لإفريقيا، التي بالكاد تتعافى من أزمة كوفيد -19 والاتجاهات التضخمية العالمية.

الوضع سيئ قبل الحرب بفترة طويلة

و حسب التقرير لم تكن الآفاق الاقتصادية لإفريقيا مواتية بالفعل قبل الغزو الروسي لأوكرانيا حيث لا تزال إفريقيا معرضة بشدة للوباء، ووفقًا للبنك الدولي. وسيظل دخل الفرد في معظم البلدان الإفريقية دون مستويات ما قبل الوباء، على الأقل حتى عام 2023، كما يوضح مركز السياسات من أجل الجنوب. ووصل متوسط ​​التضخم، وفقًا لمركز الأبحاث، عند 5.1 بالمائة على أساس سنوي في نهاية عام 2021. وستتأثر إفريقيا، ولا سيما شمال إفريقيا، بشكل خاص بارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتمثل المواد الغذائية ما يقرب من 40 بالمائة من ميزانية الأسر في دول عدة. وارتفعت مستويات الفقر، التي تُقاس بـ 1.90 دولار في اليوم، من 34 بالمائة قبل الوباء إلى 39بالمائة، وفقًا للتوقعات الاقتصادية بإفريقيا لسنة 2021. وبحسب تصنيف البنك الإفريقي للتنمية، فإن 43 دولة إفريقية مستوردة للطاقة تعاني أيضًا بشكل غير مباشر من ارتفاع أسعار الفحم والغاز والنفط، حيث تزيد من تكاليف إنتاج الأسمدة والمواد الغذائية التي تتطلب طاقة كبيرة.

تأثير اقتصادي عالمي

على الرغم من صعوبة التنبؤ بالتأثير الاقتصادي الدقيق للصراع الحالي، يقول التقرير أن هذه الحرب ستضر بالاقتصاد العالمي بشكل عام. ولسبب وجيه، فإن الطرفين في الصراع يلعبان دورًا رئيسيًا في قطاعات الطاقة والأغذية والأسمدة العالمية. تلعب روسيا دورًا مركزيًا في أسواق الطاقة: تمثل صادراتها حوالي 11 بالمائة و9 بالمائة على التوالي من واردات العالم من النفط والغاز. كما أنها تمثل 5٪ بالمائة من واردات العالم من الحبوب و24 بالمائة من واردات القمح. علاوة على ذلك، تعتبر الصادرات الروسية من زيت عباد الشمس ضرورية أيضًا للسوق العالمية ، حيث تمثل 23 بالمئة من الواردات العالمية من هذا المنتج. تعد روسيا أيضًا أكبر مورد للأسمدة في العالم وواحدة من أكبر موردي المعادن، بما في ذلك البلاديوم والنيكل والألمنيوم. وتحتكر أوكرانيا 6.7 بالمائة من واردات العالم من الزيوت النباتية و6 بالمائة من الحبوب.

الصراع قد يكلف المغرب 2 في المائة من الدخل القومي

من الناحية الاقتصادية، سيكون الصراع الروسي الأوكراني محسوسًا بقوة في المغرب، حيث تعد المملكة مصدرًا للطاقة والمواد الغذائية. وحسب تحليل مركز «السياسات من أجل الجنوب الجديد» أن «الحرب الروسية الأوكرانية ستخلف آثارا اقتصادية «كبيرة» على المغرب، على المديين القصير والطويل». ويقول التقرير إن المغرب بلد ذو دخل متوسط منخفض يستورد أكثر من 90 في المائة من طاقته ونصف احتياجاته من الحبوب، وهو من بين الدول الإفريقية الأكثر تعرضا للأزمة الحالية». وذكر المركز البحثي المغربي أن «ارتفاع أسعار النفط والغذاء سيؤدي إلى تفاقم عجز الميزانية المرتفع في المغرب، والمقدر بنحو 6.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، حيث يتم دعم غاز البوتان. كما سيؤدي ارتفاع الأسعار إلى تكثيف الضغوط التضخمية، كما هو الحال في البنزين وأنواع الوقود الأخرى التي يتم تحرير أسعارها». أورد المركز ذاته، أن «من القطاعات التي يمكن أن تتأثر بأزمة أوكرانيا قطاع الخضروات والفواكه والأسماك، بالإضافة إلى صادرات الأسمدة، على سبيل المثال، والتي تمثل 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019، تنافس روسيا في الأسواق الأوروبية؛ في حين أن الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات والأسماك، والتي تمثل 2.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، تنافس الصادرات الأوروبية إلى روسيا». وشدد مركز «السياسات من أجل الجنوب الجديد» على أن المغرب يعتبر أكبر اقتصاد إفريقي، ومن المرجح أن يعاني من صدمة سلبية كبيرة من الحرب، حيث شكلت وارداته من النفط والغاز والفحم 6.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، أي ضعف مثيلتها في مصر وجنوب إفريقيا، وهما أيضا مصدر طاقة رئيسي. وأوردت الدراسة البحثية أن «المغرب مستورد رئيسي للحبوب. بلغت تكلفة استيراد الحبوب كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي 1.4 في المائة في عام 2019؛ ولكن نظرا لضعف الحصاد المتوقع في عام 2022، يمكن أن تكون الواردات أعلى بمرتين أو ثلاثة أضعاف تلك التي كانت في عام 2021. وهذا يعني أن التأثير قد يكلف المغرب ما بين 1 و2 في المائة من الدخل القومي هذا العام».

البلدان المصدرة للطاقة ستستفيد من الصراع

في إفريقيا، البلدان المصدرة للطاقة هي التي ستستفيد أكثر من الحرب الحالية، يشير تقرير مركز السياسات من أجل الجنوب. من بين 54 دولة في إفريقيا، هناك 11 دولة مصدرة رئيسية للطاقة والبقية مستوردة صافية للطاقة أو شبه مكتفية ذاتيًا، كما يوضح مركز الأبحاث. تعد الجزائر وأنغولا ونيجيريا أكبر ثلاث دول مصدرة للطاقة، في حين أن مصر وجنوب إفريقيا هما أقرب دولتين من الاكتفاء الذاتي. يتوقع مركز السياسات أن تجني هذه الدول فوائد كبيرة من ارتفاع أسعار النفط والغاز المسجل في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أنها لن تفلت من ارتفاع أسعار المواد الغذائية حيث لا تزال اقتصاداتها تعتمد على الواردات العالمية من المنتجات الغذائية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

23 تريليون دولار خسائر الاقتصاد العالمي المتوقعة بسبب التغيرات المناخية بحلول 2050

 

تفشي "كورونا" يُغرق الاقتصاد العالمي في الشكوك بعد بوادر الانتعاش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب التداعيات الاقتصادية للصراع الروسي الأوكراني على إفريقيا والمغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib