الدار البيضاء ـ جميلة عمر
انطلقت، الأحد، في مونروفيا في ليبيريا أشغال القمة العادية 51 لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي من المنتظر أن تتخذ قرارًا بشأن اندماج المغرب ضمن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيدياو).
ومنذ إضفاء الطابع الرسمي على طلب المغرب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في فبراير/شباط الماضي، توجهت عدة بعثات دبلوماسية من مستوى عال، وأحيانا أكثر من مرة، إلى عواصم غرب أفريقيا للدفاع عن ملف المغرب. وفي هذا الصدد، دعمت بوركينا فاسو، على لسان وزيرها في الشؤون الخارجية والتعاون والبوركينابيين في الخارج، ألفا باري، المغرب في طلبه وأعربت عن ترحيبها.
وكان من المتوقع أن يحضر الملك محمد السادس إلى القمة 51 وإلقاء خطاب فيها، لكن بعد استدعاء مجموعة من الدول لرئيس الوزراء الإسرائيلي اعتذر الملك عن الحضور، بحيث كانت قد اعتبرت وزارة الخارجية في بلاغ لها أن "الملك يأمل ألا يأتي حضوره الأول في قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في سياق من التوتر والجدل، ويحرص على تفادي كل خلط أو لبس".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر