اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 01:27:21
المغرب اليوم -

فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية الاقتصاد

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

هاجم المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل الحصيلة الحكومية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية  في هذه الفترة الحرجة التي تمر منها  بلادنا واعتبرها مترجِمة لأزمة اقتصادية، واجتماعية غير مسبوقة ، بسبب ما تراكم من اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية  يأتي على رأسها  ارتفاع منسوب الضعف الحكومي وسياسات الترقيع والفساد، فضلًا عن ارتفاع فوائد المديونية الثقيلة وتزايد سلبية المؤشرات الاقتصادية الكلاسكية المتمثلة في ثلاثية العجز والنمو والتضخم مقابل ارتفاع معدلات البطالة والفقر والهشاشة بشكل  يهدد الاستقرار الاجتماعي، خاصة في ظل الكساد التجاري وضعف الاستثمار العمومي ما أدى إلى إعدام عدد كبير من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وتسريح عمالها وتكريس الهشاشة في الشغل والشغل غير اللائق والمؤقت، وتنامي ظاهرة" الاقتصاد غير المهيكل" و"اقتصاد الفراشة" و"اقتصاد الكروسة" وضعف الحماية الاجتماعية.

المنظمة إعتبرت في بلاغ أصدرته السبت الماضي، أن الضرر الاقتصادي والاجتماعي الذي خلفته جائحة كورونا والذي من المرجح ان يعرف تزايدا وارتفاعا في المستقبل، كاد أن يكون وبالا على الاستقرار الاجتماعي بالمغرب، لولا الإجراءات الاستباقية والاحترازية الوقائية على مختلف المستويات التي سنتها الدولة  بتعليمات من جلالة الملك، لكن الوضع كان سيكون أصعب مما نحن عليه اليوم، بسبب تراكمات اقتصادية ومالية واجتماعية سلبية جدا خاصة وضع قطاع الصحة المهترئ الغير قادر على مواجهة متطلبات وآثار الجائحة في الكشف المبكر والوقاية والعلاج.

الأوديتي طالبت حكومة العثماني بوضع خطة استعجالية لتحفيز الاقتصاد الوطني، مع الحرص على أن تتضمن الخطة المذكورة سلة من التدابير تشمل بالضرورة:

- تخفيض الضريبة على القيمة المضافة في حدود 10 في المائة وإلغائها بالنسبة لعدد من المجالات الحيوية كالأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية ..

 

- الإلغاء الكلي لجميع النفقات التي كانت مبرمجة والتي لا تعتبر كأولوية.

 

- إعادة النظر في ميزانية بعض المؤسسات العمومية المثقلة بالديون.

 

- إلغاء شراء السيارات والتجهيزات المكلفة من الخارج وكراء المقرات.

- تحويل نفقات عدد من الصناديق الخصوصية (75 صندوق خصوصي) إلى صندوق الإنعاش الاقتصادي والاجتماعي تحت إشراف وزارة المالية على أساس مشاريع محددة تستهدف دعم الاقتصاد والمقاولة الوطنية واستقرار الشغل، وان تتحمل الدولة بموجبه نفقات دعم الأسر الفقيرة والمعوزة  ومجانية العلاج ودعم القطاعات الإجتماعية.

-إلغاء خوصصة القطاعات الإستراتيجية؛

-توقيف العمل باتفاقيات التبادل الحر وتجميدها إلى حين.

-التفكير في التعويض عن العطالة لحاملي الشهادات الجامعية والتقنية  إلى حين توظيفهم؛

دعم المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وتخصيص إعانات للقطاعات المتضررة كقطاع والنقل والمطاعم والمقاهي عبر مراجعة ضريبية.

قد يهمك ايضا

خطة إنعاش الاقتصاد المغربي تُراهن على استهلاك المنتوج المحلي

المغرب يحصل على قروض دولية وعربية بطريقة غير مسبوقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية اختلالات عميقة في كل المجالات الحيوية وهجوم على الحكومة المغربية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib