الدار البيضاء - جميلة البزيوي
أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بندر الحجار، بمستوى التعاون مع المملكة المغربية في مجالات تكتسب أهمية خاصة من قبيل تنمية القدرات المهنية، والرفع من تنافسية وجودة التعليم والنقل، وكذا تطوير الطاقات المتجددة، وهو المجال الذي تعمل المؤسسة البنكية على نقل التجربة المغربية الرائدة فيه لباقي الدولة الشريكة.وأعرب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران، الجمعة، في مقر رئاسة الحكومة، عن امتنانه للإمكانيات اللوجستية التي يضعها المغرب رهن إشارة البنك لتنظيم جل التظاهرات الموجهة للقارة الأفريقية، وذلك في إطار الأهمية الخاصة التي توليها المملكة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للتنويه بجودة الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين المغرب ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث يعد من بين أهم شركاء المؤسسة البنكية بتمويلات فاقت 6,7 مليار دولار، مند تأسيس البنك عام 1975، والتي تتواصل حاليًا بمحفظة مشاريع تناهز تمويلاتها 1,2 مليار دولار تغطي مجموعة من قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يُذكر أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تعتبر مؤسسة مالية إسلامية تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لشعوب الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في ًالدول غير الأعضاء، وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، فيما بلغت مصروفات البنك منذ إنشائه نحو 61.52 مليار دولار، ويوجد المقر الرئيس للبنك في مدينة جدة السعودية، ولديه خمسة مقرات فرعية في ماليزيا والمغرب وكزاخستان والسنغال، بينما يبلغ رأسماله قرابة ثلاثين مليار دينار إسلامي (وحدة حسابية للبنك تعادل وحدة من وحدات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي).
ويهدف البنك إلى دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لشعوب الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، كما تُوجه تمويلات المؤسسة نحو أنشطة متعددة ومندمجة كتطوير الدعم وتعبئة الموارد وتمويل القطاعين الخاص والعام والاستثمار، وتمويل التجارة وخدمات التأمين، والبحث والتدريب في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر