تساؤلات حول ضمان الحياة الاقتصادية رغم تداعيات فيروسكورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 01:54:18
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طالب خبير بأن تكون الخطوة محسوبة وبحذر تجنبا لأي انتكاسة

تساؤلات حول ضمان الحياة الاقتصادية رغم تداعيات فيروس"كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات حول ضمان الحياة الاقتصادية رغم تداعيات فيروس

الاقتصاد المغربي
الرباط - المغرب اليوم

بعد الغموض الذي خيّم على ما قد يؤول إليه النظام الاقتصادي بالمغرب، بسبب جائحة "كوفيد 19"، وعلى إثر ارتفاع نسبة الشفاء، مقارنة بالإصابات المؤكدة، بدأ يطرح سؤال كيف يمكن ضمان عودة الحياة الاقتصادية إلى سابق عهدها؛ فهل الإجراءات الجزئية التي أعلن عنها وزير الداخلية احترمت الجهوية وإشراك المهنيين؟ وكيف يمكن للاقتصاد المغربي أن يعود إلى حركيته؟ وما هي الشروط الضرورية لضمان الإنتاج وحماية الصحة العامة؟

يرى محمد لعبوبي، أستاذ علم الاقتصاد بجامعة ابن زهر بأكادير، أن هذه العودة "لا بد أن تكون محسوبة وبحذر تجنبا لأي انتكاسة أو موجة ثانية من الفيروس، خاصة أنه إلى حد الساعة لم يتم إيجاد لقاح أو دواء فعال لمواجهة كوفيد 19".

أضاف الأستاذ المتخصص في علم الاقتصاد، في تصريح ، أن "كل السيناريوهات المتداولة تكاد تجمع على أن هذه العودة يجب أن تتم بشكل تدريجي وعلى مراحل، أو كما يقول بعض الخبراء 'نسير قبل أن نركض'، باستحضار البعد الجهوي؛ فالأقاليم والجهات الأقل تضررا لها الأولوية للخروج من الحجر الصحي".

وأشار لعبوبي إلى أن "بعض الوحدات الصناعية والشركات شرعت في إعادة تدوير عجلة الإنتاج جزئيا"، منبها إلى أن "المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تشكل أكثر من 90 في المائة من النسيج الاقتصادي الوطني، تحتاج إلى دعم ومواكبة هذا المجال للحيلولة دون ظهور بؤر للوباء".

وبحسب لعبوبي، "فالتأثير سيستمر على بعض القطاعات المتضررة حتى بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي، كالنقل والسفر والسياحة والأنشطة المرتبطة بها من فنادق ومطاعم وغيرها".

وأشاد الباحث المتخصص في علم الاقتصاد بـ"دور الرقمنة والابتكار والعنصر البشري المبدع في إنجاح الحجر الصحي، وتوفير مجموعة من الخدمات للمواطنين، ما يؤشر على تحول عميق في المجتمع المغربي سيكون له ما بعده".

وبعودة بعض القطاعات إلى أنشطتها بشكل مؤقت منذ بداية الأزمة، فإن مصطفى نايب البرج، الطبيب المتخصص في طب الشغل بعدة مقاولات، قال، في تصريح ، إن "نسبة كبيرة من المعامل والمقاولات والمصانع لا تتوفر على شروط السلامة بشكل عام، فما بالك في زمن "كورونا"".

وواصل الطبيب قائلا: "إذا طبقت التدابير الاحترازية داخل المعامل والمصانع، كالتباعد الاجتماعي والكمامة والنظافة والتعقيم، ونقل العمال ومراقبتهم قبليا (قياس درجة الحرارة)، ستكون العدوى شبه منعدمة".

وطالب الدكتور مصطفى نايب البرج وزارة الشغل أن تلزم الشركات بـ"إحداث مصلحة طب الشغل التي تغيب في معظم المقاولات، لأن طبيب الشغل ضروري بالنسبة للمصانع الكبيرة، إلى جانب ممرضين"، و"منع المقاولات التي لا تستجيب للقانون من العودة إلى استئناف النشاط الاقتصادي"، مستدلا بما وقع في مناطق صناعية بكل من طنجة والدار البيضاء ومراكش، خلال فترة الحجر الصحي.

من جهته، أوضح حاجب بوهلال، مسؤول عن وحدة إنتاج بمقاولة متخصصة في مواد البناء، أن "إمكانية العمل ممكنة إذا احترمت مجموعة من التدابير التي وضعت من طرف السلطات العمومية"، مشيرا إلى أن الشركة التي يعمل بها "ظلت تشتغل دون أن تسجل بها أي عدوى؛ لأنها احترمت قواعد التباعد والكمامة والتعقيم والمراقبة الصحية".

وزاد هذا العامل قائلا: "تم تقليص عدد العمال، واعتمدنا مبدأ التناوب والعمل بمجموعات لتلبية حاجات زبنائنا"، مشيرا إلى "أهمية التحسيس الذي تلقاه العمال من طرف مصلحة طب الشغل؛ وهو ما ساعد على فهم طبيعة "كورورنا"، وضمن استمرار الإنتاج"، حسب بوهلال.

قد يهمك ايضا

الاتحاد العام للمقاولات يوجه رسالة هامة إلى وزير الاقتصاد المغربي

عجلة الإنتاج تعود للدوران في مصانع "طنجة" المغربية بعد أسابيع من الإغلاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول ضمان الحياة الاقتصادية رغم تداعيات فيروسكورونا في المغرب تساؤلات حول ضمان الحياة الاقتصادية رغم تداعيات فيروسكورونا في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib