الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

على هامش الملتقى الشهري الثالث للنفط في بغداد

الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني

الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني
بغداد ـ المغرب اليوم

طغى ملف تقليص الاعتماد على موارد النفط في دعم الموازنة العامة على مناقشات "الملتقى الشهري الثالث لوزارة النفط العراقية" الذي حمل عنوان "أسعار النفط وتأثيرها على الاقتصاد العراقي"، واستهل الملتقى بكلمة للوكيل الأقدم في الوزارة فياض نعمه، حيث شددّ فيها على ضرورة تنشيط دور القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني ليكون فاعلاً في عملية تعدد الموارد المالية للدولة وتقليص الاعتماد على النفط الخام، وأشار إلى انعكاسات أسعار النفط على اقتصادات الدول المنتجة، ومنها العراق، ما يتطلب بناء اقتصاد عراقي جديد يعتمد على تشجيع القطاعات الإنتاجية الأخرى مثل الزراعة والصناعة.

ولفت المدير العام لشركة تسويق النفط "سومو" فلاح العامري إلى صعوبة التكهن بمستوى أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، ولكن هناك عوامل تؤثر في سعر النفط تدريجيًا وأخرى في شكل مفاجئ، كالنزاعات بين الدول المنتجة، وهذه عوامل عابرة لأساسات سوق العرض والطلب، وأوضح أن سعر النفط الآن يتأثر بعوامل محددة، منها كمية النفط الصخري الآتية إلى الأسواق العالمية شهريًا، وعودة عدد من النفوط إلى الأسواق، ومنها النيجيري والكندي، وهذا ليس في مصلحة سعر النفط".

وقال عضو "منتدى بغداد الاقتصادي" عامر عيسى الجواهري: آن الأوان لاختيار مجموعة جديدة تتصدى للملف الاقتصادي تضم متخصصين في الجهاز الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات المعنية والأكاديميين وأصحاب الخبرة المشهود لهم بالروح الوطنية، وإعطائهم صلاحيات لتولي ملف الإصلاح الاقتصادي وإحياء القطاعات الإنتاجية والبنية التحتية والخدمات، إضافة إلى ملف تحسين أخلاقيات العمل، على أن تعمل هذه المجموعة على المدى الطويل في شكل وثيق مع مؤسسة الدولة العراقية لتساعد الحكومات المتعاقبة على تنفيذ الأهداف والاستراتيجيات".

وأشار وزير النفط السابق إبراهيم بحر العلوم أن من أسباب انخفاض أسعار النفط اختلاف سياسة "أوبك" النفطية بين عامي 2008 و2016، فبعدما كانت تدافع عن الأسعار في الأسواق العالمية، باتت تدافع اليوم عن حصتها فيها، وأوضح أن أسعار النفط تأثرت بعودة النفط النيجيري والليبي وارتفاع المخزون الاستراتيجي لدى الدول الكبرى المستهلكة. 

وتوقع أن تشهد أسعار النفط خلال العام الحالي ارتفاعًا طفيفًا، على أن ترتفع العام المقبل إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، لافتًا إلى أهمية العمل على توسيع استثمار الغاز المصاحب وزيادة القدرات التكريرية لسد الحاجة المحلية منها، وقال الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد : "إن الملتقى تناول أهم المرتكزات ذات التأثير المباشر في وضع البلد والمتمثلة بأسعار النفط وأثرها في الاقتصاد"، لافتًا إلى أن "الزيادة في الإنتاج تعني زيادة في الإيرادات النفطية، ويجب أن يوازي ارتفاع الإنتاج النفطي الاهتمام بقطاعات مرتبطة بالصناعة النفطية البتروكيماوية التي توفر إيرادات إضافية".

ورأى خبراء أن تنويع اقتصاد الموارد الطبيعية يمثل الخيار المريح في هذه المرحلة وعلى المدى الطويل، مؤكدين ضرورة استغلاله بطريقة مثلى تجذب المستثمرين وتعززّ العائد، كما في اقتصادات الدول الكبرى التي اعتمدت على الموارد الطبيعية وبنت اقتصادًا متينًا، وشددّوا على ضرورة الإسراع في وضع استراتيجية خاصة لاستثمار المعادن الخام في جولات تراخيص، لاسيما بعد استقرار الأوضاع في مناطق كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش"، لتحقيق المنافع الاقتصادية من إعادة تصنيعها وتنقيتها لتحويلها إلى مواد تكميلية تدخل في عدد من الصناعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني الحكومة العراقية تأمل أن يساهم القطاع الخاص في بناء الاقتصاد الوطني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib