محمد ناصر يقترح دفع التنمية الاقتصادية في تونس بإنشاء صندوق دعم خاص
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جدّد دعوته للبرلمان الأوروبي لتحويل ديون بلاده إلى استثمارات ومساهمات

محمد ناصر يقترح دفع التنمية الاقتصادية في تونس بإنشاء صندوق دعم خاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد ناصر يقترح دفع التنمية الاقتصادية في تونس بإنشاء صندوق دعم خاص

محمد الناصر وأحد جلسات الأسبوع البرلماني التونسي ببروكسال
تونس - حياة الغانمي

جدّد السيد محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي صباح الخميس 4 مايو/أيار 2017 الدعوة إلى البرلمان الأوروبي لمتابعة تنفيذ ما جاء في اللائحة المصادق عليها من قبل البرلمان الأوروبي في سبتمبر/أيلول 2016، والتي تتضمن توصية للحكومات الأوروبية لتحويل ديون تونس إلى استثمارات ومساهمات. 

جاء ذلك كلمة لمناسبة اختتام الأسبوع البرلماني التونسي في بروكسال، بحضور السيد جوهانس هان المفوض الأوروبي السامي المكلف بسياسة الجوار والسيد ميشال غاهلر رئيس برنامج دعم الديمقراطية في تونس في البرلمان الأوروبي، وأكد أن هذه التظاهرة كانت مناسبة قدم خلالها أعضاء مجلس نواب الشعب التونسي رسالة إلى البرلمان الأوروبي، وإلى نظرائهم أعضاء البرلمان الأوروبي، وإلى السيدة فردريكا مورغيني المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالسياسة الخارجية، تتمثل في ضرورة مواصلة دعم تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس.

وأشار رئيس المجلس إلى أن التوصيات لم تتجسم إلا في جزء قليل منها في انتظار مواصلة الدعم من قبل البرلمان الأوروبي، ومن قبل النواب أصدقاء تونس في بلدانهم ومع حكوماتهم حتى تتجسم هذه التوصية في أقرب الآجال الممكنة.

وأضاف أنه تم اتفاق في اجتماع رؤساء الكتل البرلمانية أمس الأربعاء على تكوين فريقي عمل، يعنى الأول بتجسيم التعاون الثنائي بين البرلمانين التونسي والأوروبي يعمل على تحسين وسائل العمل الإداري في البرلمان التونسي، وفريق عمل ثان لمتابعة تجسيم ما جاء في لائحة البرلمان الأوروبي بخصوص تحويل ديون تونس إلى استثمارات ومساهمات.

وأكد رئيس المجلس أنه تم التركيز على ثلاثة محاور تهدف إلى الرفع من العلاقات التونسية الأوروبية إلى مستوى متميز يترجم التحول الذي تم في تونس، والأهمية التي تكتسيها بالنسبة للمنطقة المتوسطية وللبلدان الأوروبية، مبينا أن تونس معتزة باهتمام كل الحكومات الأوروبية وبمكانتها لدى جميع الدول الأوروبية، التي ترغب في أن يتجسم في تعاون يستجيب لحاجياتها وتحدياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وأبرز رغبة الجانب التونسي في تطوير الاتفاق والإطار الذي بني منذ عشرين عاما بين تونس والاتحاد الأوروبي، حتى يستجيب إلى المتغيرات الجديدة التي تعرفها تونس وليجسم الرغبة المشتركة في الارتقاء بهذه العلاقات. 

وبيَّن رئيس المجلس أن المحور الأول الذي تم الاتفاق بشأنه والذي يرغب في أن يرى النور قريبا، هو إنشاء صندوق دعم خاص لدفع التنمية الاقتصادية في تونس مثل ما حصل مع البرتغال واليونان وجزء من بلدان أوروبا الشرقية التي التحقت بأوروبا أخيرا.

 وأضاف أن  المحور الثاني يقوم على فتح السوق الأوروبية على السلع والمواد التونسية والترفيع في النسب المخصصة للمنتجات القادمة من تونس، ويقوم المحور الثالث على تسيير انتقال الشباب التونسي، بخاصة طالبي التدريب والطلبة، مع الأخذ بعين الاعتبار الصعوبات الاقتصادية  التي تعيشها أوروبا وسياسة التقليص في الهجرة. 

واختتم رئيس المجلس بدعوة البرلمانيين الأوروبيين إلى زيارة تونس وتتويج هذا الأسبوع البرلماني بشراكة أقوى وبتعاون امتن بين الطرفين.

من جانبه أكد جوهانس هان المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار أن الأسبوع البرلماني التونسي في بروكسل، يترجم عمق العلاقات الثنائية ومتانتها ورغبة الاتحاد الأوروبي في مواصلة دعم التجربة الديمقراطية التونسية، مشيرا إلى أن أوروبا ساندت تونس في مختلف مراحل الانتقال الديمقراطي ومنذ انطلاق ثورة الحرية والكرامة.

وبيَّن أنه سيزور تونس الأسبوع المقبل وسيلتقي رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد، وسيطرح ما تم النقاش بشأنه في الأسبوع البرلماني التونسي في بروكسل، مشيرا إلى أن تنفيذ الاتفاق يحتاج إلى شجاعة وقوة من قبل أوروبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد ناصر يقترح دفع التنمية الاقتصادية في تونس بإنشاء صندوق دعم خاص محمد ناصر يقترح دفع التنمية الاقتصادية في تونس بإنشاء صندوق دعم خاص



GMT 08:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى 2,5 في المائة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib