ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج

الحكومة الليبية
طرابلس- المغرب اليوم

يُباشر فريق قانوني مهمّة منع استيلاء دول أوروبية على الأموال الليبية المجمّدة لديها، المقدّرة بمليارات الدولارات، بعد رصد دعاوى قضائية أقامتها بعض هذه الدول لأخذ الأموال بحجة تعويضات لها عن استثمارات معطّلة في ليبيا.

وكشف مصدر من داخل الحكومة الليبية،، أن فريق مستشارين قانونيين اتّخذ خطوات لمنع الاستيلاء على الأموال، ووقف الدعاوى التي أقامتها شركات وبموجبها حصلت على حكمٍ بحجز 50 مليون يورو لصالحها دون وجه حق.

وحسب المصدر، فهذه الدعاوى لم تنفّذ أحكامها حتى الآن، بينما يسعى فريق المستشارين جاهدًا لوقف مثل هذه الدعاوى التي رفعتها كثير من الدول على ليبيا للحصول على الأموال.

وأجرى النائب العام الليبي، الصديق الصور، الأسبوع الماضي، مباحثات مع نظيره البلجيكي يوهان دلمول في بروكسل للإفراج عن أموال ليبيا في البنوك البلجيكية والمقدّرة بـ14 مليار يورو، وذلك بعد صدور تقارير بأن بلجيكا تسعى إلى السيطرة على جزءٍ منها كتعويضٍ عن مشروعات كان مِن المفترض أن تنفّذها شركاتها في ليبيا، وأوضاع ليبيا حالت دون ذلك.

الأرباح

يقول الخبير المصرفي الليبي عبد المنعم زيدان،، إنّ الحكومات المحتجَز لديها الأموال إمّا تريد الاستيلاء على فوائدها أو على جزءٍ من أصل المبلغ.وتقدّر الأموال المجمّدة حسب إحصاءات رسمية بـ200 مليار دولار، وهذا المبلغ الضخم تعاملت الدول الحاجزة له على أنه حقّ مكتسب لها، وما أن تطالب ليبيا باسترداده حتى يُجنّ جنون هذه الدول، بتعبير زيدان.

ويلفت كذلك إلى ضخامة الأرباح التي يولدها هذا المبلغ الكبير، بينما توجد دول لم تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي بإضافة أرباح إيداع الأموال على أصول المبلغ.

غير أنّه طمأن الليبيّين بأن فريقًا قانونيًّا "يتابع عن كثبٍ هذه "الألاعيب" ويقف لها بالمرصاد، والمشكلة الآن هي ضمان عودة الأموال إلى ليبيا، وهذا يحتاج إلى قرارٍ من مجلس الأمن".

دعم الفوضى

مِن جانبه، يتوقّع المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري، في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن يكون ملف الأموال المجمّدة من أسباب دعم بعض الدول لاستمرار الفوضى في ليبيا، خاصّةً أن حجم المبالغ يهدّد بحصول انهيار في اقتصاد هذه الدول إن تم استردادها منها.

وعلى هذا، شدّد الفيتوري على متابعة القضايا التي يتم رفعها على ليبيا والتمسّك بأن يكون التقاضي في جهة حيادية.

وتشمل الأموال المجمّدة داخل البنوك الأوروبية الأصول والسندات، وتم تجميدها بقرار مجلس الأمن في 2011 ضمن عقوبات فُرضت على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي قبل مقتله.

وتستحوذ أوروبا على 37 في المائة من الأموال، وأميركا الشمالية بنسبة 33 في المائة، تليها إفريقيا بنسبة 23 في المائة، والشرق الأوسط بنسبة 6 في المائة، وأميركا الجنوبية بنسبة 1 في المائة.

كان مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، قد اتّهم علانية بلجيكا باستغلال الظروف لوضع يدها على الأموال، وقال في تغريدة عبر موقع "تويتر": "في الوقت الذي يسعى فيه الليبيون للم الشمل والترتيب لمرحلة جديدة، تحاول بلجيكا استغلال الظرف بمخاطبة لجنة العقوبات لوضع يدها على 49 مليون يورو من الأموال المجمدة"، مضيفًا "بالتنسيق مع مؤسسة الاستثمار أبلغنا مجلس الأمن رفضنا وتحذيرنا".

وطالب السّني بوضع آليةٍ جديدةٍ تسمح بإدارة مؤسسة الاستثمار للأموال لعدم إهدارها، مضيفًا أن بلاده ستلجأ للقضاء الدولي في حال عدم السماح لليبيا بإدارة الأموال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الطاهر السني ممثل ليبيا في الأمم المتحدة يشيد بدور المغرب

 

وزير الاقتصاد الليبي يقدر تكلفة إعادة الإعمار بـ 111 مليار دولار

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج ليبيا تتحَرك لمنع محاولات استيلاء دول أوروبية على أموالها المجمّدة في الخارج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib